السبت، 18 يناير 2014

الحرب على الإسلام بقيادة الكنيسة وساويرس والسيسي والمغفلين



الحرب على الإسلام بقيادة الكنيسة وساويرس والسيسي والمغفلين 




الحمد لله وكفي والصلاة السلام على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى .

أما بعد : 

فإن الحرب على الإسلام أصبحت واضحة المعالم جهاراً نهاراً بدون خفاء ، وليس أدل على ذلك مما يقع في مصرنا الحبيبة من حرب صليبية شعواء على الإسلام بقيادة الكنيسة المصرية بقيادى تواضروس وساويرس ورجلهم الأول السيسي ، فهذه هي حقيقة الأمر فعندما تفجر المساجد بعد تهديد ساويرس فهذه حرب على الإسلام ، وعندما يقتل في رابعة والنهضة وغيرها من الميادين أكثر من سبعة آلاف مسلم فهذه حرب على الإسلام ، وعندما تحرق المساجد وتغلق فهذه حرب على الإسلام ، وعندما يعتقل المعارضين من المسلمين فهذه حرب على الإسلام ، وعندما تدمر سيناء ويقتل أبناؤها المسلمين وتهدم منازلهم وتحرق مساجدهم فهذه حرب على الإسلام ، وعندما تجمد الجمعيات الخيرية الإسلامية وتترك جمعيات التنصير والتبشير فهذه حرب على الإسلام ، وعندما يوضع دستور كفري يناقض شريعة الله فهذه حرب على الإسلام ، وعندما يكون المسلم مهدد في بلده إما بالقتل أو الاعتقال فهذه حرب على الإسلام ، وعندما تحرق ممتلكات المسلمين فهذه حرب على الإسلام .
إن من العجب العجاب أن ترى بعد ذلك من يقول إن الخلاف سياسي وليس حرباً على الإسلام ، فعندما تجد من يهدد ويتوعد ثم في ثاني يوم تفجر المساجد وينزل البلاك بلوك في الشوارع علنا بدون حساب لم نجد رداً على هذا من المبررين ، ثم يأتي تفجير المنصورة الذي دبره أمن الدولة والجميع يعلم ذلك وتجد بعض المغفلين يخرج ليحمل فصيل معين هذه الجريمة النكراء ، فأين هي عقول هؤلاء ؟ وهل لهم حقاً عقول ؟ يا سبحان الله يخرج أحد المتحدثين باسم حزب يدعي الإسلام ليحمل إخوانه تفجير المنصورة هل أنت تعلم الغيب ، وأين نحن من تفجيرات أمن الدولة التي كشفها التاريخ واعترف بها بعض من كان يفعلها ألم تقرأوا مذكرات خالد محيى الدين أيام الهالك عبد الناصر وهل ما نحن فيه الآن يختلف كثيراً عن تلك الحقبة إنه نفس الأسلوب الذي كان ينتهجه عبد الناصر وعصابته المجرمة وهاهو السيسي يفعل نفس الأمر ويكرر نفس الفلم المحروق الذي قد عرفه كثير من الناس ، إن إغلاق الجمعيات الخيرية حرب بكل ما تعنيه الكلمة على فقراء المسلمين الذين تكفلهم هذه الجمعيات ولماذا لم نرى إغلاقاً لجمعيات النصارى أو الكنائس وما هو موقف الدولة من تهديدات ساويرس وتفجيرات المساجد ونزول البلاك بلوك .
أيها المسلمون إن الأمر بات واضحاً جداً لا خفاء فيه والحرب أصبحت علانية هم يريدون الحرب الأهلية في مصر شاء من شاء وأبى من أبى فهذا هو مخططهم الذي يسعون لتنفيذه نسأل الله أن يحمي مصر من كل سوء ومكروه وأن يرد كيدهم في نحورهم وأن يجعل تدبيرهم تدميرهم إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


كتبه / ناصر بن أحمد السوهاجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم