الاثنين، 13 مايو 2013

الإرهابيون الصليبيون



أليست أمريكا إرهابية وتقود حرباً على الإسلام بمساعدة الناتو والصهاينة والأوربيون ؟!!!
_______________________________

أمريكا الصليبية قامت بحرب إبادة للهنود الحمر أصحاب الأرض 

بس سيبك أنت ... القاعده تنظيم إرهابي و أسامة بن لادن مجرم

الصليبيين ذبحوا المسلمين في الأندلس و أبدعوا في طرق تعذيبهم 

بس سيبك أنت ... القاعده تنظيم إرهابي و أسامة بن لادن مجرم

ريتشارد قلب الأسد الصليبي ذبح 70.000 أسير مسلم في يوم واحد

بس سيبك أنت ... القاعده تنظيم إرهابي و أسامة بن لادن مجرم

أمريكا الصليبية قتلت ملايين بالقنبلة الذرية في الحرب العالمية الثانية 

بس سيبك أنت ... القاعده تنظيم إرهابي و أسامة بن لادن مجرم

أمريكا الصليبية قتلت و شردت مئات الآلاف في فيتنام 

بس سيبك أنت ... القاعده تنظيم إرهابي و أسامة بن لادن مجرم

أمريكا الصليبية قتلت و شردت ملايين الأطفال و إغتصبت النساء في أفغانستان 

بس سيبك أنت ... القاعده تنظيم إرهابي و أسامة بن لادن مجرم

أمريكا الصليبية قتلت و شردت ملايين الأطفال و إغتصبت النساء في أفغانستان 

بس سيبك أنت ... القاعده تنظيم إرهابي و أسامة بن لادن مجرم

الصهاينة قتلوا و ذبحوا ملايين الأطفال و الرجال و إغتصبوا النساء في الأرض المقدسة

بس سيبك أنت ... القاعده تنظيم إرهابي و أسامة بن لادن مجرم

النصيريين الأنجاس يقتلون و يذبحون أطفال أهل السنة في العراق و الشام و إيران 

بس سيبك أنت ... القاعده تنظيم إرهابي و أسامة بن لادن مجرم

أمريكا الصليبية عذبت الأسرى في سجن أبو غريب و جوانتاناموا و أذاقتهم الويلات 

بس سيبك أنت ... القاعده تنظيم إرهابي و أسامة بن لادن مجرم

أمريكا الصليبية ذبحت المسلمين في أفغانستان و تبولوا على أجسادهم 

بس سيبك أنت ... القاعده تنظيم إرهابي و أسامة بن لادن مجرم

الروس الشيوعيون ذبحوا الشيشانيين و شردوهم و إغتصبوا نسائهم 

بس سيبك أنت ... القاعده تنظيم إرهابي و أسامة بن لادن مجرم

الصليبيون في صربيا قتلوا و أحرقوا الأطفال و إغتصبوا النساء و شردوا الملايين

بس سيبك أنت ... القاعده تنظيم إرهابي و أسامة بن لادن مجرم

البوذييون في بورما و الصين قتلوا و أحرقوا الأطفال و إغتصبوا النساء و شردوا الملايين

بس سيبك أنت ... القاعده تنظيم إرهابي و أسامة بن لادن مجرم

الهندوس في كشمير و تركستان قتلوا و أحرقوا الأطفال و إغتصبوا النساء و شردوا الملايين

بس سيبك أنت ... القاعده تنظيم إرهابي و أسامة بن لادن مجرم

الصليبيون في نيجيريا قتلوا و أحرقوا الأطفال و إغتصبوا النساء أحرقوا المساجد

بس سيبك أنت ... القاعده تنظيم إرهابي و أسامة بن لادن مجرم

أمن الدولة النجس في مصر و غيرها من الدول الطاغوتية حدث عنهم و لا حرج 

بس سيبك أنت ... القاعده تنظيم إرهابي و أسامة بن لادن مجرم

على فكرة أنت هاييجي عليك الدور و تُقتل و يذبح أبنائك و تغتصب زوجتك 

بس سيبك أنت ... ربنا سبحانه و تعالى 

هايبعتلك ناس من لقاعده التنظيم الإرهابي علشان يدافعوا عنك 

عارف ليه علشان 

هم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا

الاثنين، 6 مايو 2013

حوار مع علماني !!!



يقول البروفيسور ( راما كريشنا راو ) في كتابه " محمد النبيّ "  : " لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها. ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبيّ، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا ".
صورة ملف مجدى المعلم الشخصي
3
+2
إخفاء التعليقات
رامي يوسف٠١‏/٠١‏/٢٠١٣
+
1
0
1
بدون الأخلاق نضيع ونخسر
ودليل ذلك أن الكثير من المجتمعات ليس فيها إسلام لكنها أقرب للتقوى والفضيلة  والتكافل الإجتماعي من كل بلاد المسلمين
وطن حر شعب كريم٠١‏/٠١‏/٢٠١٣تعديل
صح يا هندسة ولهذا قال نبينا وحبيبنا إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق .. وأنا شخصياً لا أرى لها تتمة ولا فوائد إلا عندما تكون مستقاة من حياة سيد ولد آدم محمد بن عبد الله فهو النموذج الأنجح على تكاملها .. وإنك لعلى خلق عظيم .. هم مسلمون بغير لا إله إلا الله وغيابها سر من أسرار إنحلاهم رغم وجود إلتوامات حياتية تصور لك أنها مجتمعات راقية ولكنها كذلك منحلة .. والمسلمون وبضعف الأخلاق فيهم إلا أنهم شعوب محافظة ومترابطة لأن مرجعيتهم راسخة وحق ولهذا تجد الملحد غريب في مجتمعاتنا يعرب من مواجهتنا بالتعالي والغطرسة وهو تحت حذاء أقل موحد بالله ولو كان على غير علم الملحد وثقافته .. فماذا ستنفعك ألف درجة دكتوراة وأنت غير مؤمن بوجود الله ؟!!!
رامي يوسف٠٤‏/٠١‏/٢٠١٣ (تم التعديل)
+
1
0
1
هم انسانيون "دون الحاجة للاسلام "ولا يحتاجون للاسلام أو غيره كما أنهم مجتمعات متماسكة ومترابطة  وما تراه انحلالا "من وجهة نظرك" يرونه حرية شخصية لا يحق لأحد التدخل فيها
كما أن اعتبارك أن الملحد تحت حذاء اقل موحد بالله يثبت بطلانه تهافت الموحدين على أبواب سفارات المنحلين ...!!!!
هل يمكنك تفسير لماذا لايتزاحمون على أبواب مكة .. والكعبة في حين يتزاحم المسلمون على أبواب باريس ولندن ونيــــويورك ؟؟؟؟؟
سيدي الكريم
هل يمكنك أن تفسر كيف تعتبر أن المسلمين شعوب محافظة ومترابطة  وقبلتهم الأولى الأقصى  منتهك ومغتصب منذ أكثر من نصف قرن؟؟؟؟
أين الترابط وشعب فلسطين المسلم والمسيحي - يعيش في خيام التهجير وافبعاد لأكثر من نصف قرن ؟؟
أين الترابط والمسلمون - نظام مبارك - قد حاصرو المسلمين في غزة أكثر من الصهابنة
ومنعو عنهم كل مقومات الحياة !!
أين الترابط والتلاحم والمسلمون يتذابحون بين مسلم سني ومسلم شيعي بمجازر وجرائم يندى لها جبين الإنسانية  ويكفرون بعضهم البعض ..
أين التلاحم والترابط والمسلم يكفر اخاه المسلم ويحلل ذبحه من الوريد إلى الوريد
بينما ترى الأوروبيين  يسعون جاهدين لمنع عقوبة الإعدام القتل حتى على المجرم !!!
رجاء
 افق من أوهامك هؤلاء المنحلين أكثر إنسانية واخلاق من اغلب مسلمي الأرض ..
ربما يمكنك أن تعدد لي عشرات المجازر والأخطاء والارتكابات  والانتهاكات الإنسانية التي قام بها الغرب سابقاً  وهذا صحيح ...
البشرية تسير في طريق طويل إلى الأمام ...
وهم قد تجاوزونا كثير وسبقونا بمئات السنين ونحن خلفهم نسير بخطى بطيئه  جداً
يبدو أننا  شارفنا الوصول إلى قرونهم الوسطى  ....حالياً !!!
تصغير هذا التعليق
وطن حر شعب كريم٠٤‏/٠١‏/٢٠١٣ (تم التعديل)تعديل
الحقيقة يا هندسة أتفق معك في قليل مما ذكرت ولهذا من الإنصاف تسجيل إعجابي لك بحسن الإنسلاخ من القيم الحقيقية وفرحك بالإباحية وحياة الخلاعة التي توهمنا أنها حرية شخصية !!!!!!!! .. الحرية الشخصية يا رجل لآبد من خضوعها لآداب وهدي ومراعاة للآداب العامة وبما أننا في صفحة نتذكر فيها العلامة الشيخ أحمد ديدات فيسعدني أن أقدم لك هذه المقالة وليس المخبر كمن عاين ...
زار الشيخ أحمد ديدات (رحمه الله ) المدينة المنورة، فأراد قسم الاستشراق بكلية الدعوة أن يحظى بتشريفه لقسمهم، فكُلّفت بالاتصال به للقيام بهذه المهمّة. فتوجهت إلى الفندق المتواضع الذي كان يقيم فيه وتشرفت بلقائه مدة عشر دقائق أكدّ لي خلالها أنه وعد أهله أن لا يتخلل هذه الزيارة أية ارتباطات، فلو سمح لنفسه أن يقبل دعوة واحدة فإنه قد لا يستطيع رفض الدعوات الأخرى و لا يستطيع أن يعطي أهله حقهم، كما جاء في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم (وإن لأهلك عليك حقاً).
ولمّا عرف أنني انتسب إلى قسم الاستشراق،بادرني بالقول: لا أدري ما ذا تفعلون أنتم في هذا القسم، لعلكم تقرؤون كتابات المستشرقين الذين يتهمون الإسلام بشتى التهم وتبدأون بالدفاع عن الإسلام، أو ما يسمى الدفاع التبريري. ثم أضاف علينا أن نترك هذا الأسلوب من العمل أي لا ننتظر حتى يهاجموا الإسلام أو المسلمين بل علينا أن نأخذ المبادرة.
قلت له وكيف ذاك؟ قال ينبغي أن نخاطب الغرب قائلين لهم: "انظروا إلى أوضاعكم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إنكم تعيشون في ضنك مستمر وأزمات متواصلة. هذه حضارتكم قد حطّمت الأسرة؛ فالطلاق لديكم في ارتفاع مستمر، والزواج لم يعد زواجاً حقيقياً فقد ارتفعت نسبة الرجال الذين يعيشون مع نساء دون زواج. ويعاني أطفالكم من العيش بلا آباء، وسجونكم مليئة بالقتلة والمجرمين والمدمنين ومروجي المخدرات، وتعاني مجتمعاتكم من الشذوذ والإدمان على المخدرات والخمور، فما ذا أنتم فاعلون لحل هذه المصائب؟ إن عليكم أن تعرفوا أن الحل لكل هذه الأزمات موجود في الإسلام."
تذكرت هذا اللقاء وهذا الحديث عندما التقيت ومجموعة من المثقفين في جدة بالسفير الأمريكي المعيّن وايتش فاولر في حفل الاستقبال الذي أقامته القنصلية العامة الأمريكية في جدة للترحيب بمستشارها الجديد للشؤون الإعلامية والثقافية لورا بيرج، حيث تحدث السفير الأمريكي عن ولاية جورجيا التي ينحدر منها وتأثير الإسلام فيها. فقد قال السفير بأنه ما إن يتكون مجتمع مسلم في أي منطقة من الولاية حتى تتبدل الأوضاع الاجتماعية فتزداد الروابط الاجتماعية قوة، وتقل نسبة الجريمة، وتنخفض معدلات الإدمان بل تكاد تتلاشى، وباختصار يشهد المجتمع الأمريكي صورة نموذجية في العلاقة الأسرية واحترام الكبير.
لقد سبقني أخي الدكتور عبد القادر طاش في نقل ملاحظات السفير والتعليق عليها فكان مما نقله عن السفير :"تتميز المناطق التي يتجمع فيها هؤلاء المسلمون باختفاء مظاهر الجريمة والفساد الأخلاقي منها، وتنعم هذه المناطق باستقرار عائلي واضح، وتقل فيها نسبة المشكلات الاجتماعية التي يشكو منها المجتمع الأمريكي." وعلّق الدكتور طاش على هذا بقوله: "وأعتقد أن مغزى كلمات السفير لا يقتصر على مجرد الإفصاح عن تقديره للإسلام وقيمه السامية، بل إن هناك مغزى آخر مهماً جداً وهو الإشارة إلى حاجة الناس إلى القيم التي يحويها الدين الإسلامي. وهذا يدل على أن الإسلام لا يزال قادراً على أن يقدم للبشرية في العصر الذي نعيش فيه عطاءً زاخراً بالمبادئ والقيم والقواعد الاجتماعية التي هم في أمس الحاجة إليها لعلاج مشكلاتهم المتفاقمة." أليس هذا ما قاله الشيخ ديدات (رحمه الله) قبل أكثر من عشرة أعوام؟
والطريف في الأمر أن حديث السفير كان قريباً من انعقاد الألعاب الأولمبية لعام 1996م في ولاية جورجيا الأمريكية فقد كانت ولاية جورجيا وبخاصة عاصمتها أو مدينتها الكبرى أتلانتا تحتل صدر النشرات الإخبارية وبخاصة عندما حدث التفجير في إحدى الحدائق العامة القريبة من الملاعب الأولمبية. أما الإسلام في جورجيا فلم يسمع به الكثير، وقد يسّر الله لي التعرف على الإسلام في ولاية جورجيا من خلال مجلة تصدرها دار المسلمة للنشر والتوزيع بعنوان"النقاب". ومن خلال هذه المجلة تعرفت إلى أن أخواتنا المسلمات هناك لهن نشاط بارز في التعريف بالإسلام من خلال إصدار هذه المجلة بالإضافة إلى النشاطات الإعلامية الأخرى.
وقد أصدرت دار النشر المذكورة كتيبات تعريفية بالمسلمين في ولاية جورجيا، ولعلهم قاموا بتوزيعها على المشاركين المسلمين في مسابقات الألعاب الأولمبية، وعلى الجمهور الذي جاء لمشاهدة المباريات. وكم كنت أود لو أن الصحف العربية والإسلامية أفادت من هذه المواد الإعلامية فلم تكتف بالحديث عن المنافسات الرياضية فخصصت جانباً من تغطيتها لأحداث الأولمبياد للحديث عن إخواننا المسلمين في تلك الولاية.
فالعالم بحاجة إلى الإسلام هذه هي النتيجة التي توصل إليها الأخ الدكتور عبد القادر طاش من حديث السفير الأمريكي وهو ما أكده لي الشيخ أحمد ديدات (رحمه الله) قبل أكثر من عشر سنوات. وقد كتب حول هذا الأمر الشيخ محمد السعيد الزاهري قبل خمسين سنة(الإسلام في حاجة إلى دعاية وتبشير). فمتى نقوم نحن المسلمين بواجبنا نحو دعوة العالم إلى الإسلام بسلوكنا أولاً ثم بجهودنا الحقيقية.
تصغير هذا التعليق
وطن حر شعب كريم٠٤‏/٠١‏/٢٠١٣تعديل
يا بشمهندس رامي هؤلاء القوم الذي تمجد إنسانيتهم وتمتدحها أتت نتاج أن الحضارة الإسلامية علمتها وإستخرجتها من عصور ظلامها وظلماتها فكانت مكافأة التلميذ للمعلم أن عادآه ونابذه العداوة ونهب الخيرات والحروب وأبشع أنواع الحقد والغل والحسد لنا على هذه النعمة التي حازها أتباع محمد الصادقين العداوة موجودة لا يجحدها إلا أعمى البصيرة والتاريخ لا ينسى أبداً وإليك نتفٌ منه :
من أين نبدأ بالحديث عن عداء الغرب للإسلام والمسلمين؟ لنبدأ من عصورهم الوسطى، وعصور الازدهار الإسلامي، تلك العصور التي خرج فيها بطرس الناسك (وللنصارى بطرس معـاصر) يحرّض النصارى على حرب المسلمين واسترداد بيت المقدس من أيديهم، وكان هذا بتأييد البابا في الفاتيكان. وكانت الحروب الصليبية التي شغلت العالم الإسلامي قرابة قرنين من الزمان، عادت منها أوروبا بمعرفة أصول نهضة المسلمين، فأفادوا من ذلك وعاد المسلمون إلى النوم والسبات أو مداواة آثار تلك الحروب الطويلة. ومع ذلك فقد كان ظهور الدولة العثمانية نصراً للإسلام والمسلمين طوال حياة هذه الدولة.
ونهضت أوروبا في جميع المجالات، وأفادت من تراث المسلمين، وكان رد الجميل أن امتلأت مكتبات أوروبا بمئات أو ألوف المؤلفات التي تقطر حقداً على الإسلام والمسلمين حتى أصبح الأوروبيون يتوارثون العداء لنا ليس من خلال تراثهم الفكري فقط بل أكاد أجزم أنه دخل في تركيب جيناتهم (مورثاتهم)، وعندما أراد الأوروبيون تغيير خطتهم في حرب الإسلام والمسلمين كتب بعضهم كتباً ينتقدون فيها أجدادهم أو الحقد الأوروبي الذي كانت الكنيسة رائدته ومن أمثلة هذه الكتب كتاب ريتشارد سوذرن صورة الإسلام في العصور الوسطى، وكتاب نورمان دانيال الإسلام والغرب:صناعة الصورة.
ولم تتناول هذه الكتابات إلاّ جانبا واحداً من علاقة المسلمين بالنصارى أو بالغرب ويقول في ذلك الدكتور رضوان السيد- الذي ترجم الكتاب الأول- :" لكن الوجوه الأخرى لعلاقة الحضـارة الإسلامية بالغرب على المستويات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بقيت بمنأى عن المعالجة". ولو نجحت هذه الكتابات حقا لما ظل الحقد والعداء يسيطر على كتابات كثير من الغربيين حتى هذه الساعة.
وهذه فرنسا ما كادت تنجح ثورتها المشهورة (التي عدت من الثورات الكبرى في تاريخ البشرية) وأعلنت مبادئ حقوق الإنسان الذي يفتخر به الغرب حتى نقضت هذه الحقوق بالنسبة للمسلمين، ويقول في ذلك عصمت سيف الدولة في محاضرة له حول الإسلام وحقوق الإنسان (رضوان السيد ،الفكر الإسلامي المعاصر وحقوق الإنسان-الحياة 21ديسمبر1994):" حتى عرفنا من واقع تاريخنا كيف تتحول الكلمات الكبيرة النبيلة إلى كبائر، فنحن لا نستطيع أن ننسى أن أصحاب إعلان حقوق الإنسان والمواطن الفرنسي هم الذين لم يلبثوا - قبل أن يجف حبر إعلانهم - أن أعدّوا العدة وأرسلوا قواتهم بقيادة فتاهم نابليون لاحتلال مصر." فهل هذا التاريخ وهم أو حقيقة؟
وحل الاستعمار الإنجليزي بمصر وبغير مصر فظهر عداء الغرب للإسلام والمسلمين، ولو اقتصر الأمر على حرمان بلد مسلم من السيادة والاستقلال لهان الأمر لأن روح الجهاد إذا ما استيقظ لم يبـق للأجنبي وجود. ولكن الغرب يعرف هذا تماماً فكان حرصه على قتل هذه الروح. فما كان لهم من سبيل إلاّ العبث بالتعليم، فلما تولى اللورد كرومر منصب أول حاكم عام لمصر (1893-1907م)، وكان مسؤولاً عن حكم مصر مدة تصل إلى أربع عشرة سنة، وكان رأيه كما جاء في كتابه الذي نشره بعد مغادرته مصر(مصر الحديثة) :" إن الخلاف الشديد بين المسلمين والمستعمر الغربي في العقائد، وفي القيم، وفي التقاليد وفي اللغة وفي الفن، وفي الموسيقى.." ولا بد من التغلب على هذا الخلاف وثمة طريقان في رأيه: أحدهما هو تربية جيل من المصريين العصريين الذين ينشؤون تنشئة خاصة تقربهم من الأوروبيين ومن الانجليز على وجه الخصوص في طرائق السلوك والتفكير، ومن أجل ذلك أنشأ كرومر كلية فيكتوريا التي قصد بها تربية جيل من أبناء الحكام والزعماء والوجهاء في محيط إنجليزي ليكونوا من بعد هم أدوات المستعمر الغربي في إدارة شؤون المسلمين، وليكونوا في الوقت نفسه على مضي الوقت أدواته في التقريب بين المسلمين وبين المستعمر الأوروبي، وفي نشر الحضارة الغربية." وقد حدثني أحد الذين درسوا في هذه المدرسة انهم كان محرما عليهم التحدث باللغة العربية في المدرسة، ويعاقب من يضبط متلبسا بالحديث باللغة العربية. أما الصلاة والدين فلم يكن لهما مكانا في هذه المدرسة.
وكان التعليم في عهد كرومر قد أنيط بالقسيس دنلوب الذي يقول عنه محمود شاكر:" فأسند التعليم إلى قسّيس مبشر عاتٍ خبيث هو "دنلوب"" ويضيف: "وجاء الاستشراق الإنجليزي ليحدث في ثقافة الأمة المصرية صدعا متفاقما أخبث وأعتى من الصدع الذي أحدثه الاستشراق الفرنسي." وهذا الصدع هو ربط ثقافة المصريين بالفرعونية.

*وكان موقف الاحتلال الإنجليزي في الأردن شبيها بما حدث في مصر فحدد المندوب (السامي) مثلا الحصص المخصصة للدين ، ويذكر أن أحد المسؤولين الإنجليز زار مدرسة فسأل عن الجدول فوجد أن حصص الدين أكثر مما هو مسموح به فاستشاط غضباً. وأما المنهج الدراسي فكان ضعيفا حيث لم تزد عدد السور المطلوب حفظها عن بضعة سور في المرحلة الابتدائية، ولم يكن ثمة مكان لحفـظ أي عدد من الأحاديث النبوية الشريفة. أليس هذا التدخل في المناهج الدراسية يعد من العداء للإسلام والمسلمين، فإذا لم يكن عداءً فما العداء إذن*؟

ومما يؤكد هذه العداوة ما جاء في الآية الكريمة {قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر}التي يقول القرطبي في تفسيرها: "يعني ظهرت العداوة والتكذيب لكم من أفواههم. والبغضاء: البغض، وهو ضد الحب ... وخص تعالى الأفواه بالذكر دون الألسنة إشارة إلى تشدقهم وثرثرتهم في أقوالهم هذه، فهم فوق المتستر الذي تبدو البغضاء في عينيه. وتتمة الآية (وما تخفي صدورهم أكبر) يقول القرطبي أن معناها:"إخبار وإعلام بأنهم يبطنون من البغضاء أكثر مما يظهرون بأفواههم .

والآيات التي توضح حقيقة موقف النصارى واليهود من المسلمين كثيرة وأترك الحديث عن تفسيرها، لأتناول هنا الحقائق التاريخية والواقعية لهذه العداء. فقد أصدر آصف حسين الباحث المسلم الذي يعيش في بريطانيا منذ عدة سنوات، ويدير كلية إسلامية في مدينة ليستر كتابا بعنوان صراع الغرب مع الإسلام: استعراض للعداء التقليدي للاسلام في الغرب )عام1990م جاء في مقدمته:" غالباً ما يتهم الغرب بأنه معاد للإسلام وللعالم الإسلامي، وتهدف هذه الدراسة إلى البحث في مدة صحة هذه الفكرة أو هل هي من صنع الخيال [ كما يرى أبو السمح] ." وتحدث المؤلف عن معاداة السامية في الغرب وسبب ظهورها، كما تناول النزعة العنصرية لدى الأوروبيين، وقد بدأت اللاسامية بالاختفاء بسبب من قوة اليهود في الغرب فبقيت إذن النزعة العنصرية، وقد استشهد آصف حسين بمقولتين اختارهما عشوائيا للدلالة على هذه العداء. فالمقولة الأولى ليهودي فرنسي هو نائب رئيس لجنة اليهود الفرنسيين :" ليس في فرنسا مشكلة عنصرية، إن المشكلة تجد طرقاً للاستمرار بظهور الإسلام." (الجارديان 26 أبريل 1988م)، والمقولة الثانية هي لوزير ينتمي لحزب المحافظين يقول فيها: "يجب إعادة فتح بريطانيا للانجليز، ويجب طرد المسلمين إلى ديارهم إذا كانوا لا يستطيعون أن يعيشوا في بلد يسمح فيه لسلمان رشدي بحرية التعبير عن آرائه."(الجارديان 29 أغسطس 1988م). وقد حاولت هذه الدراسة تناول هذا العداء في مختلف المجالات، وعلى مر العصور ولذلك جاءت في سبعة فصول من أبرزها :" النصرانية والصليبيون، والرحالة والتجسس، والاستعمار والمستشرقون، والمنصّرون والحضارة، والعرقية والصور الجامدة، وعلم الاجتماع ونظريات التطور وأخيراً الإعلام وفساده.
تصغير هذا التعليق
رامي يوسف٠٥‏/٠١‏/٢٠١٣
سيدي الكريم
أسالك في واد وتغرد في واد مختلف !!
أسألك لماذا يتزاحم المسلمون على أبواب من تعتبرهم ملاحدة  ؟؟ولا تجد العكس ؟!

المسلمون يهربون من دولهم الإسلامية !! إلى دول الملاحدة  حيث التقدم والرقي والحضارة
يهربون من دولهم  (الإسلامية ) التي تعاني الاستبداد والفساد وتهدر كرامة الإنسان ....

يهربون إلى دول (الملاحدة) التي يجدون فيها كرامتهم وملاذاً آمنا لهم ولأبنائهم
أعرف المئات من العرب يحاولون جاهدين  الحصول على الجنسيات الكندية والأمريكية أو الأوروبية  في حين :

هل يمكنك أن تعرف عشرة أوروبيين فقط  يرغبون بالحصول على جنسية دولة إسلامية ؟؟؟

لانريد كلاما معسولاً  مجافياً للحقائق والوقائع .. التي تنفي  ماتذكره حضرتك عن إنسانية وروعة الإسلام  لو كان الإسلام كما تصفه ... لرأيت آلاف الملاحدة يتزاحمون على سفارات المسلمين في العالم !!!
لكن ما يحدث هو العكس ... إذا الواقع يؤكد كلامي
ثانيا ً
أنا لاأنسلخ من القيم الإنسانية الحقيقية ولست فرحاُ بالإباحية و حياة الخلاعة  كما تتصور حضرتك !!
بل أقارن الفرق بين القيم الإنسانية الحقيقية التي وجدتها في دول الملاحدة  والقيم الإنسانية (على الورق فقط )التي يزعمها المسلمون !!
وأوردت لك أمثلة عن المشردين الفلسطينيين وجوعى الصومال وصراعات  المسلمين سنة وشيعة وذبحهم  بعضاً لبعض وتبادل  المذابح و التفجرات الإرهابية بين الطرفين  وكل منهم يدعي امتلاك الحقيقة ويكفر الاخر ويجيز قتــــــله  ..!!!!!

كما أن الزعم أن حضارتهم أتت نتاج الحضارة الإسلامية  هو أوهى من خيط العنكبوت !!
لماذا لم تنتج الحضارة الإسلامية شيئاً مفيداً للبشرية ؟؟؟
في حين الحضارات الأخرى استفادت من الحضارة الإسلامية وأنتجت كل شيء مفيد للبشرية ؟؟
سيدي الكريم رجاء كن صادقاً مع نفسك - وتخلص من عقد الدين وتحدث بحيادية :


تزعم نقلا عن د عبد القادر طاش عن السفير الأمريكي
أن  المناطق التي يتجمع فيها المسلمون  باختفاء مظاهر الجريمة والفساد الأخلاقي...
 لماذا لم تختف مظاهر الجريمة والفساد في دول المسلمين إذاً
حسب ما تذكره مجلة الحوادث المصرية فإن نسبة الجريمة في القاهرة (المسلمة)أعلى منها في نيويورك  رجاء اقرأ عدد واحد فقط من مجلة الحوادث المصرية أو مجلة السالب والموجب السورية لتعرف  حجم الفساد والانحلال الخلاقي في دول الإسلام !!!!!
  
أما فيما يتعلق بالاستعمار الفرنسي والانكليزي  في القرن الماضي فهذا صحيح لأن القوي يأكل الضعيف حسب شريعة الغاب !!
وعندما كان العرب أقوياء احتلوا  بلاد البربر (الجزائر والمغرب) عبروا البحر  إلى اسبانيا غرباً ووصلوا إلى بلاد الهند والسند شرقاً ..
لكننا نسميها في كتبنا فتوحات !!
 كما يسمي الأوروبيون حملاتهم (فتوحات) أيضاً !!!
فلماذا االكيل بمكيالين يا صديقي
على كل حال لايصح أن نجتر الماضي ونتباكى عليه  فهذا لايجدي ولا يطعم خبزاً
نحن أبناء اليـــــــــــوم
اليوم نستورد كل شيء من الغزول والملابس والسيارات والمواد  والتجهيزات الطبية
  والهاتف والتلفاز والمواد الكهربائية و الكمبيوتر والشاشة التي تقرأ فيها ردي الآن .و...و....و ...... من دول الملاحدة الكفار
بل وحتى نستخدم مكتشفاته واختراعاتهم لإثبات صحة ديننا !!!!!!!!!!!!!!!

ألا يمكن أن نخترع نحن شيئاً واحداً  نثبت بـــــــه صحة ديننا

هزلــــــــــــــــــــــــــــــــــــت فعلاً  
تصغير هذا التعليق
وطن حر شعب كريم٠٥‏/٠١‏/٢٠١٣تعديل
والله قلتها لكِ أنك منسلخ من إنسانيتك أظن إن من حريتي الشخصية وفك أفكارك أن أواعد اختك وأن أختلي بها لأخرج كبتي الذي سببها لي مجتمعي المتخلف ؟!!!! يا حسرة على الرجال هل تقبل بهذا يا رجل ؟ ... من اعظم من أؤمن به وأحبه جداً أن أعترف جهراً أن سر الهزيمة أننا من جهلنا نلقي إلى الأعدائ بالفلذات هذا ما أنت عليه أنا أسكن في حي شعبي نعيش ولله الحمد على ترابط ومحبة على إختلاف أفكارنا ونسعى جاهدين كلنا  لإسترداد إرادتنا وما أنت إلا محطم نفسياً من سقط المتاع جاءتك الهلاوس بسبب أفكارك فأصبحت لا ترى إلا السواد ومن أبلغ الرد عليك في جمل بسيطة أن العالم الذي تظنه متحضراً أصبح يتهافت ويسارع إلا الإسلام دين الطهارة ونقاء العقول حتى أصيب أسيادك بالإسلاموفوبيا أقول لك ولأمثالك موتوا بغيظكم لقد آن أوان نهضتنا وإستردادنا لأرادتنا ونتخلص من الأنظمة المستبدة ليكون الحق والإنصاف والعدالة حكماً بيننا وبين جميع الخلائق لنستطيع أن نقطع علائق إستخراب العقول ومحوها من النقاء والعذوبة اللذان هما الأساس في الدين الذي تتبرأ منه وتجحد آياته .. هيهات هيهات أن يرى الحرية إلا من خلص نفسه من عبودية البشرية وعبودية العقل من دون الله الخالق القادر المهيمن العزيز .. أكتفي بما تناقشنا فيه ولا أرحب ببث سمومك وعفونة عقلك على متصفحي أسأل الله أن يهديك وأن يريك في نقسك آية ترجعك رغماً عنك إلى التسليم بأن للكون خالق ومدبر ولن يرفع عنك ما أنت فيه غيره وحده
تصغير هذا التعليق
سعود السعودأمس ٨:٠٨ ص
اسال الله ان يجعلك في الدرجات العليا من الجنه ياشيخ احمد الديدات