الثلاثاء، 25 فبراير 2014

أكذوبة خير أجناد الأرض


أكذوبة خير أجناد الأرض .......... 


أكذوبة خير أجناد الأرض
بقلم أحمد عبد القوي


" خير أجناد الأرض بعيدا عن جدل صحة وضعف الحديث سأسرد بعض النقاط 
- عندما كانت السودان تابعة لمصر قبل ١٩٥٣ فهل كان وقتها جند السودان معنا ضمن خير أجناد الأرض ؟
- لي أصدقاء كثر كانوا جنودا وضباطا في الجيش المصري وبعد إنهاء خدمتهم هم الآن معتقلين بتهم الإرهاب والاعتداء علي خير أجناد الأرض .
- قال تعالي " إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين " .. فهل خير أجناد الأرض يذكرهما القرآن الكريم بـ " خاطئين " ؟
- لا قدر الله الصعيد والجنوب استقل وقامت حرب بين الجنوب والدلتا والقاهرة ساعتها مين فيهم خير أجناد الأرض ؟
- عندما قال فرعون للسحرة الذين آمنوا بموسى" لأقطعن أيديكم و أرجلكم من خلاف " وقام جنوده الذين كانوا حاضرين المعجزة أصلا بتعذيبهم أشد العذاب، فهل خير أجناد الأرض يعذبون من آمن بالله ؟

- كان الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) يوصي جنوده - الذين هم ليسوا خير أجناد الأرض - حسب الحديث بـ ( ألا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تقتلوا وليداً، أو امرأة، ولا كبيراً فانياً، ولا معتصماً بصومعة، ولا تقربوا نخلاً، ولا تقطعوا شجراً، ولا تهدموا بناءً ) .... وسبحان الله نجد اليوم خير أجناد الأرض من الجيش المصري ينفذوا الوصايا بالحرف

- في مارس ١٩١٦ أنشأت بريطانيا قوة من الجيش المصري سميت بـ " التجريدة المصرية " لمواجهة الجيش العثماني وكان قائدها السير إدموند اللنبي، وقامت التجريدة المصرية بغزو فلسطين حتى دخلت القدس في ١١ سبتمبر ١٩١٧ وهزمت الأتراك في بيروت ودمشق حلب وأدت نجاحات القوة لخروج الأتراك من فلسطين وفرض الانتداب البريطاني عليها ............ !!
فخير أجناد الأرض هم من حرروا القدس من العثمانيين وسلموها للإنجليز .

- مؤسس الجيش المصري الحديث " خير أجناد الأرض " هو محمد علي يوناني لأسرة ألبانية
- أقصى حلم لأي شاب مصري إنه ياخد تأجيل أو إعفاء من الخدمة في جيش خير أجناد الأرض
- خير أجناد الأرض هم من سخرهم محمد علي لمحاربة الوهابيين وحملته علي السودان حتي استولى عليها وحروب الشام وحصار عكا وصور وصيدا وبيروت وحمص وفتح دمشق .

- الانتصارات والحروب التي تنسبها العسكرية المصرية لها هي محاربة الصليبين وكانت بقيادة صلاح الدين " كردي " معركة عين جالوت بقيادة سيف الدين قطز " مملوكي أوزباكستاني " ، حرب ١٩٤٨ شاركت فيها مصر والجيوش العربية وهزمنا، العدوان الثلاثي ١٩٥٦ هزمنا شر هزيمة ، ١٩٦٧ نكسة ... والانتصار الوحيد الذي يحسب للجيش المصري فعليا هو حرب أكتوبر ١٩٧٣ عندما التحم مع الشعب وتغيير عقيدته القتالية .

معلش طولت عليكم
آخر حاجة .. مرة كنت مع الفريق صدقي صبحي رئيس الأركان في حفل تخريج كلية عسكرية قبل الانقلاب وكان واقف مع الطلبة يعظهم فذكر لهم حديث " خير أجناد الأرض " وقال معقبا :
هوا صحيح الرسول صلى الله عليه وسلم مشافش الجندي المصري بس هو لا ينطق عن الهوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم