الأربعاء، 29 يوليو 2020

أمة الإسلام في زمن غثاء السيل تتقاذفها المحن

مقال : أمتي في زمن غثاء السيل تتقاذفها المحن
28/7/2020
الكاتب : أحمد العزيزي الميصري
لسان حالنا جميعاً اليوم إلا بعضاً من الجهلاء المغيبين :
أنا مذهول مما يجري في مصر قتل وحبس وهدم وحرب مياه وحرب غاز وتفريط في أرض ؟!!!
وأنا مذهول مما يجري في سوريا قتل وتشريد وتهجير واعتقالات واطفال واسر غرقى ونصر الكلب متحالف مع بشار الكلب كخدم مخلصون للإحتلال الروسي الصهيوامريكي ؟!!!
وأنا مذهول مما يجري باليمن مؤآمرة سعودية إمراتية وسرقة حدود وموانئ ومحافظات بأكملها وضرب الطيران العربي (بالخطأ) واحتلال إيراني لصنعاء والجوف والحديدة ؟!!!
وأنا مذهول مما جرى ويجري بالعراق حرب وتفجير وتهجير وقتل لكل من إسمه عمر وعثمان وابو بكر وتطهير عرقي وحرب من تحالف شيعي امريكي على السنة من 2003 حتى اليوم ؟!!!!
وأنا مذهول مما يجري في ليبيا إيطاليا وفرنسا تنهبان خيراتها وتدعم الحروب القبلية والمليشاوية وتدخل روسيا للسرقة والنهب ومصر والإمارات والسعودية يزكون نيران الحرب فيها بحجة أن لا تنتصر الثورة ؟!!!
وأنا مذهول مما يجري في تونس بتحكم نخبة علمانية فاسدة ومحاربة كل ما هو إسلامي لتحويل تونس الخضراء لمنتجع لدعارة الأعراب والفرنسيس حتى أصبحت الكلمة العليا في تونس لرداحة شطاحة اسمها عبير موسي ؟!!
وأنا مذهول مما يجري في الجزائر كانوا أول من بدأ الربيع العربي فحول عسكر الفرنسيس بالجزائر ثورتهم الحرة لعشرية سوداء رفضاً لديمقراطية أتت بالإسلاميين للحكم ؟!!!
والسعودية وإمارات المجون والدعارة مشغولتان بإنتخابات الإبل والمعيز وتحويل الهوية الإسلامية لهوية ترفيهية خليعة وتتباريان على تقديم فروض الولاء والطاعة للصهيوصليبية العالمية والإمارات عشان أغلبها هنود زودت البوذية والهندوسية (كديانات سماوية) زوراً وكذباً وبهتانا وقريب جداً ننتظر تسونامي سيكتسح إمارات الشر ..
ولو أردت أن أحدثكم عن باقي الدول العربية والإسلامية لفعلت ولكن هذه أبرز النماذج اليوم ومن عنده إستدراك أو زيادة فليدرجها بالتعليقات لنستفيد جميعاً ...
وطبعاً تبقى ومازالت فلسطين جرح الأمة الغائر والشاهد على خيانة المجتمع الدولي بأكمله وسكوتهم على إجرام الصهاينة المتعاقب والمتتالي ؟!!
والهند وأندونيسيا وبورما ووسط أفريقيا وبنجلاديش والأهواز والإيجور وتركمنستان وإن شئتم حدثتكم عن كل بلد فيها إسلام كيف تحارب وكيف يعادون ويقتلون شعبها ... فما مرجع هذا يا أمة المليار ؟!!!
مرجعه قول الصادق الأمين صلوات ربي عليه :
( تتكالب عليكم الأمم كما يتكالب الأكلة على قصعتهم ) أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله ؟!!! (لا بل أنتم كثير ولكنكم كغثاء السيل قد دب فيكم الوهن ) قيل وما الوهن ؟!! فقال صلوات ربي عليه (حب الدنيا وكراهية الموت في سبيل الله)
هذه هي الحالة والتشخيص فما الدواء ؟!!
أنظر الصورة المرفقة بالمنشور