الخميس، 25 يوليو 2013

مــــن الإرهـــــابــي ؟!!


 مــــن الإرهـــــابــي ؟!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


كتب : أحمد العزيزي
بعد عام تقريباً من إحتلال العراق .. مارس 2004


إلى كل ممشوق القوام مفتول العضلات يرفع من الأثقال مئات ..
ولكنه لا يقوى على رفع غطاءه من النوم ومجاهدة هواه والقيام لله بركعتين
قبيل الفجر ... لك حق أن تعادى اجهاد لتكثر ساعات نومك هانئ
أقول لك ...
دافعون عن أرضهم . . . فمن ذا الذي يلومهم
قيل إنهم إرهابيون ، وقيل قتله ، وقيل تخريبيون ، وقيل يزعزعون الأمن ، وقيل ، وقيل ، وقيل . . . لا لشيء إلا لأنهم يدافعون عن حقهم في العيش بأمن ، والحياة بأمان ، والسكن باطمئنان .
هل الإرهابي من يعتدي على بلاد الغير ، أم الذي يدافع عن بلده ؟
هل الإرهابي من يغتصب ثروات الدول ، أم الذي يناضل لطرد العدو ؟
هل الإرهابي من يقتل ويعتقل ويعذب ، أم من يريد الحياة المستقرة ؟
هل الإرهابي من ينتهك الأعراض ، أم الذي يدافع عن شرفه ؟
هل الإرهابي من يسن للدول والشعوب أحكاماً وقوانين وضعية ، أم الذي يجعل حكم الله دستوره ؟
هل الإرهابي من يطرد الناس من بلادهم ويشردهم ، أم الذي يريد الاستقرار والقرار ؟
أسئلة كثيرة تدور في المخيلة ، يعرف جوابها الصغير قبل الكبير ، والجاهل قبل العالم ، يدرك أهدافها ، ويتيقن خططها كل مسلم وكافر .
لكن لماذا يخيم الصمت الرهيب ، والوجوم العجيب ، على أفواه أهل الفك العقد ، والحل والربط ، ماذا دهى المسلمين ؟
كيف توانوا عن إقامة الحق ، ونصرة المظلوم ؟
أهو الخوف والرعب ؟ أم قول : نفسي ، نفسي ، كيف نخاف ، ونحن أمة نصرة بالرعب من مسيرة شهر ، كيف وقد قال الله تعالى : " ولينصرن الله من ينصره " ، كيف وقد قال الله عز وجل : " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم " ، كيف وقد أمرنا الله بنصرة الضعيف ، وأخذ حقه من القوي ، فقال سبحانه : " يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله " ، وقال صلى الله عليه وسلم : "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يُسلمه " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " المؤمن للمؤمن كالبيان يشد بعضه بعضاً " .
لن ننصر الله تعالى إلا إذا أقمنا شعائر الدين ، وعملنا بأوامره ، وتركنا نواهيه وزواجره ، وتمسكنا بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، هناك سننصر الله جل وعلا ، لأننا سنقيم شرعه فوق أرضه وتحت سمائه ، إذا نحن فعلنا ذلك فقد نصرنا الله عز وجل ، وحتماً سينصرنا لأنه سبحانه وتعالى يقول : " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم " .

إذا حققنا الإيمان في قلوبنا ، واتبعنا سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ، وظهرت بوادر الإيمان على الأجساد ، وتركنا المنكرات ، وهجرنا الموبقات ، وابتعدنا عن الصغائر المهلكات ، هناك سيتحقق الإيمان ، وسينصرنا الله عز وجل ، لأنه سبحانه وتعالى يقول :وكان حقاً علينا نصر المؤمنين " .
إذا اتحدت قوى الإسلام ، واجتمعت رايات أهل الإيمان ، وكان خندقهم واحداً ، وصفهم واحداً ، ودينهم واحداً ، وربهم واحداً ، ونبيهم واحداً ، هناك سيكون النصر من الله تعالى القائل في محكم التنزيل : " إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد " .
كيف نخشى قوماً أذلهم الله ، وأهانهم ووعدنا بالنصر عليهم ؟ فيقول سبحانه : " قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم " .

آهات وآهات تطلقها القلوب قبل الحناجر ، ولكن هيهات هيهات أن تجد لها صدى ، أو تسمع لها دوياً ، وقد اعتلت قممها أمريكا ، وامتلكت زمامها إسرائيل .
لما لم يجد المسلمون في دول حوربت ، وشعوب قوتلت ، لما لم يجدوا نصراً من إخوانهم ، فروا من بلادهم ، وخرجوا من ديارهم ، فراراً من الموت ، وهرباً من القتل ، فأين الناصر والنصير ؟
يقول الله تعالى : " وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك ولياً واجعل لنا من لدنك نصيراً" ، ويقول سبحانه : " فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين على القتال عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً
حقائق مرة ، وواقع أليم ، وخطب جسيم ، تمر به الأمة الإسلامية في هذا الزمان ، فهلا من عودة صادقة لدين الله تعالى ، لننتصر على الأعداء ، كما انتصرت قوات محمد صلى الله عليه وسلم بثلاثمائة مسلم على ألف من المشركين ، وعشرة آلاف فارس مسلم مجاهد ، على مائة ألف رومي كافر .
لقد وقعت الأمة تحت تأثير مخدر مستمر ، سببه القنوات الفضائية وما تبثه من هموم ، وتنفثه من سموم ، حتى تسممت أفكار شعوب الأمة ، وتورمت عقولها ، فخلطت الحقائق بالأكذوبات ، والصحيح بالسقيم ، فتخبطت الأمة خبط عشواء ، في ظلمات ظلماء ، وأفكار دهماء ، لا منجي منها إلا التمسك بالكتاب والسنة المطهرة ، والعودة إلى دين الله واتخاذه مسلكاً ومنهجاً لا حِياد عنه ، ولا مُبعد منه .
وزاد الطين بلة تلكم السفريات الغوغائية ، الغرامية العشوائية ، إلى بلاد الغرب الكافرة ، التي تسببت في قتل الغيرة ، وثوران الشهوة ، حتى تجمدت الدماء في العروق ، ونسيت الأمة نُصرة قضاياها العادلة ، وابتعدت عن عقيدتها الثابتة ، واتجهت إلى أمور تافهة ، من لعب ورياضة ، ورقص ، وغناء ، وحفلات داعرة ، ودعوات إلى الفاحشة ، وتجمعات فاجرة ، حتى تخدرت الأمة بتلك السموم ، وتحقق للأعداء ما كانوا يخططون له ، ويصبون إليه ، فأصبح كثير من المسلمين معاول هدم ، وأدوات دفن ، فمتى تصحوا الأمة من نومها ، وتفيق من سباتها ، وتنصر إخوانها ، وتنتشل نفسها من قاع الرذيلة ، إلى بر الفضيلة .

يا أمة الجهاد . . يا أمة المليار مسلم . . كيف نخاف قوماً قال الله فيهم :وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون " ، وقال الله فيهم : " يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون " .
يا أمة الإسلام . . ما العذر أمام الله يوم نلقاه ، ولنا أخوة في الدين يضطهدون ، وبنا يستنصرون ، والله تعالى يقول : "وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر " .
رباه ما الذي دهى الأمة ، وقد أحاطت بها الغمة ، فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله ، ويل لنا إن لم نتدارك أنفسنا ، ونرجع إلى ديننا ، قال تعالى : " أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير" ، ولكن الله يمتحن الإيمان في القلوب ، والدين في النفوس ، فهلا من مشمر إلى الجنة ، وهلا من مسابق إلى روح وريحان ورب راض غير غضبان ؟
لنا اخوة في الدين ، أزهقت الحروب أرواحهم ، وهدمت منازلهم ، ودمرت ممتلكاتهم ، وقتلت رجالهم ، ورملت نساءهم ، ويتمت أطفالهم ، وخربت ديارهم ، حرب ضارية ، وقوات معادية ، أهلكت الحرث والنسل ، وأكلت الأخضر واليابس ، اشتد أوارها ، وحمي وطيسها ، والمسلمون عبر الشاشات يشاهدون ، وفي الطرقات يفحطون ، وعبر القنوات يتنقلون ، فألا ليت شعري إذا وقفوا بين يدي الله بماذا سيجيبون ؟ وإذا سئلوا عن إخوانهم فما عساهم يقولون ؟
أسئلة سهلة ميسرة ، وإجاباتها شاقة معقدة .
العراق . . فلسطين . . أفغانستان . . كشمير . . الشيشان . . البوسنة والهرسك . . وغيرها كثير وكثير ، دول إسلامية ، وشعوب إيمانية ، تنادي وتبكي ، ثكالى من النساء ، ورضع من الأطفال ، وركع من الشيوخ ، شح الطعام ، وقل الشراب ، عراة ، جياع ، حفاة ، ضعفاء ، فقراء .
يريدون تحقيق الإيمان ، وتحكيم الإسلام ، والأعداء لهم بالمرصاد ، أمة الكفر ملة واحدة ، ونحن نتناحر ونتداحر من أجل أرض ، أو منصب ، أو جاه ، سبحان الله كيف خذلناه ، وتركنا نصرة دينه وتجنبناه .
فرحماك ربنا بعبادك ، وعفوك بخلقك .

وأختم كلامي ، بقول الله تعالى : "يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفاً من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون * الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين " .
إنني لا أدعو إلى قتل الأبرياء أياً كانوا ، ولا أدعو إلى الخروج عن طاعة العلماء والحكام العاملين بشرع الله عز وجل ، بل أدعو إلى نصرة الإسلام والمسلمين أينما كانوا ، وحيثما وجدوا ، تحت رايات إسلامية ، وشعارات إيمانية ، تخشى الله تعالى وتتقه ، تجاهد في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا .
وإلا فالدنيا حقيرة ملعونة ، وكل أيامها معدودة ، فمن لم يمت اليوم ، مات غداً ، ومن لم يمت بالسيف مات بغيره ، تعددت الأسباب والموت واحد ، فإذا كان الموت لا بد منه ، فمرحباً به ، ولكن في سبيل الله .
فوالله ليس على الدنيا ندامة ، وليس الخروج منها شهيداً بخسارة ، بل ذلك الربح والمكسب والتجارة 

وأسأل الله تعالى بمنه وكرمه وإحسانه ، أن يكون ما كتبت خالصاً لوجهه سبحانه ، فهو على كل شيء قدير ، وبالإجابة جدير ، اللهم يا حي يا قيوم ، يا قوي يا عزيز ، يا من لانت لعظمته الصعاب ، ولجبروته الشدائد الصلاب ، اللهم عليك باليهود الغاصبين ، والنصارى المحتلين ، والشيوعيين المعتدين ، وغيرهم من الكفرة والفجرة والمشركين ، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك ، اللهم اشدد عليهم وطأتك ، وارفع عنهم يدك وعافيتك ، اللهم أهلكهم بالقحط والسنين ، واجعلهم غنيمة للمسلمين ، اللهم أهلكم بالكوارث المدمرة ، والفيضانات المغرقة ، والأعاصير المهلكة ، اللهم أخرجهم من بلاد المسلمين ، أذلة صاغرين ، اللهم جمد الدماء في عروقهم ، وأيبس الطعام في أمعائهم ، اللهم شل أركانهم ، ودمر قوتهم ، وأغرق سفنهم ، وأسقط طائراتهم ، وفجر دباباتهم ، اللهم اجعل بأسهم بينهم شديداً ، اللهم اجعل غزوهم عليهم دماراً ، واعتداءهم عليهم وبالاً ، وظلمهم عليهم نكالاً ، اللهم أحصهم عدداً ، واقتلهم بدداً ، ولا تغادر منهم أحداً ، يا من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء .

اللهم يارب العالمين ، يا ناصر المستضعفين ، يا من له جنود السموات والأرضين ، اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان ، اللهم انصرهم في العراق على أمريكا ومن تابعها ، وفي فلسطين على اليهود ومن هاودها ، وفي إندونيسيا على النصارى ومن ناصرها ، وفي الشيشان على الملاحدة ومن ساندها ، اللهم انصر المسلمين الذين يجاهدون في سبيلك ويقاتلون أعدائك ، اللهم كن لهم مؤيداً ونصيراً ، وعوناً ومعيناً ، اللهم قوي شوكتهم ، وكثر عددهم ، وزد عتادهم ، وسدد رميهم ، بحولك وقوتك يا رب العالمين ، اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك يا أرحم الراحمين ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار ، وأدخلنا الجنة مع الأبرار ، اللهم بلغنا شهر رمضان ، اللهم اجعله شهر نصر ورفعة وتمكين للمسلمين ، اللهم اغفر لنا وارحمنا ، وتول أمرنا ، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين 

الأحد، 14 يوليو 2013

السيسي خائن وممثل هزلي ساقط


السيسي خائن وممثل هزلي ساقط

كتب : أحمد العزيزي
14/7/2013

تعليقي على خطاب السيسي للعسكر : والله العظيم ممثل عاطفي ومعربد سياسي فاجر ... قصر الإتحادية وحصاره وإقتلاع أبوابه شرفك يا جنرال .. حصار وزارة الثقافة ومنع وزير من ممارسة عمله شرفك الوضيع يا جنرال ... قفل مجمع التحرير وتعطيل مصالح المصريين عار عليك أن يكون بأمر سلاح البلطجية والمسجلين يا جنرال العار 
أين كنت وقصر الاتحادية يهاجم بالونشات والمولوتوف والبلطجية ؟
أين كنت والنائب العام محاصر فى مكتبه من شبيحة النيابات الوراثية وضباط بملابس ملكية ؟
أين كنت و6 ابريل تغلق دار القضاء بالجنازير أليس كالمحكمة الدستورية؟
أين كنت يا أعمي ومقرات الأحزاب تحرق من سلاح البلطجية والشبيحة فى جميع المحافظات ؟
أين كنت عندما تم حصار ومهاجمة المساجد والعلماء العجائز والناس محبوسة بداخلها وتقتل ويحرق كتاب الله فى المساجد ؟
أين كنت والاهانات كانت ليل نهار على الفضائيات توجه لرئيس الدولة المنتخب بدون وجه حق ؟ أليس قائدك الأعلى ورئيس المجلس الأعلى للشرطة ؟
أين كنت وميدان التحرير مغلق لاعتصام حفنة من البلطجية ؟
أين كنت والبلطجية متحكمين فى البنزين والسولار والكهرباء ؟
أين كنت وأكثر من 87 شهيد ماتوا أمام الحرس الجمهوري وأصيب أكثر من ألف مصري وهم يصلون الفجر ؟
.. 
وتقارن هذا كله بمن تظاهر سلمياً دون ملتوف أو خرطوش أو لودر يا خائن ؟ إعتصام مدينة الإنتاج وأمام المحكمة السلمي عندك حصار وإجرام البلطجية يصيبك بالإنبهار يا ساقط ؟... والله خائن وجبان وممثل هزلي فاشل .. والرعب من الشعب يملأ عينيك وخلجات وجهك يا خائن .. لا تظن أن الشعب المصري بالسذاجة التي تخدعه بهذا التمثيل الهزلي الواطي.
من يراجع فيديو خطابه اليوم يجد انه قد خدع الشعب بأكمله إذ ان الإضاءه تختلف فى أوقات كثيرة كذلك القائد العام للقوات المسلحة لم يأمر أحد بالوقوف بعد ان كانوا جلوسآ وجلسوا دون ان يأذن لهم القائد وتغير المشهد فى كثير من الأحيان مما يعطى إشارة للخبيبر أن الفيديو بكامله تم تركيبه بطريقة فاشلة وهذا مما يؤكد ما أخبرنا به القائد الأسد حازم صلاح أبو إسماعيل بأن هذا الرجل ممثل فاشل يحاول السيطرة على عقول البسطاء بمكره وخداعه ونفول له : يا سيسى الشعب المصرى من أكثر الشعوب عبقرية عندما يستثار فى دينه فمنعك اليوم لآذان الظهر فى الجامع الأزهر لم يسبقك اليه احد ولا حتى الفرنسيس المحتلين وكذلك منعك لأقامة مسابقة القرآن الكريم التى كانت تقام فى شهر رمضان من كل عام على مدار أربعين سنة ولم يجرؤ حاكم سابق على تعطيلها او منعها فبماذا تفسر هذا او يفسره بسطاء الناس إلا معاداة لهذا الدين لحساب علمانيتك البغيضة وإرضاءآ لسدنة الكنيسة المصرية وتزعم أنك لا تعادى الإسلام اى خداع أعظم من هذا خداع لا ينطلى إلا على السذج البلهاء قاتلك الله يا عدو الله وعدو كتابه.

السبت، 13 يوليو 2013

رسالتي إلى قادة جيش مصر


رسالتي إلى قادة جيش مصر
كتب : أحمد العزيزي
13/7/2013



ردي على الشئون المعنوية العسكرية والمخابرات الحربية وجيش العلمانيين والمتحرشين :
لسنا تياراً دينياً (وهذه الكلمة دليل علمانية قادة الجيش) بل نحن أتباع المنهج الرباني ودين الحق جل في علاه الإسلام خاتم الرسالات و كل يوم يمر دون عودة الشرعية هو من رصيد الجيش عند الشعب وإقتراب لإشتعال فتيل الحرب الأهلية .. شعب مصر بأكمله لن يعود عن مكتسبات ثورته .. يسقط يسقط حكم العسكر .. مصر بلدنا مش معسكر .. يسقط السيسي الخائن عميل أمراء الدعارة .. يا شوية كلاب هل لفظتونا من مصريتنا ولا تعترفون بنا وتريدون أن نسالمكم ؟ أنا وكثيرين غيري لسنا من الإخوان ولا نناصر مرسي بمقدار نصرتنا لأول رئيس جاء بإرادتنا نحن ولن نفرط في إرادتنا ما حيينا ودونها دماؤنا وهذا تهديد لكل الخونة الذين لا يعترفون بنا كأبناء لهذا الوطن وهذه الأمة التي ساق العلمانيون عسكرها كالبهائم لا كنا إذا رضينا بحكم الخونة والعملاء لا كنا إذا رضينا بهذا الإنقلاب أم أن الحشود التي نزلت بالأمس الشوارع هي من الرعاع والكلاب والبهائم ؟!! أليسوا مصريين حقٌ على الجيش بأكمله أن يفخر بهم وينبهر من وطنيتهم ووعيهم ؟!!! .. من أراد إقصاءنا هو من يهدننا بالحرب ويهددنا في الأمن والسلم .. وإن أبيتم إلا الحرب فكل من في ميادين مصر الآن هم من جيش مصر الحر ولكن ملتزمون ضبط النفس حتى يطهر العسكر نفسه من الخونة

الثلاثاء، 2 يوليو 2013

الشرعية خط أحمر بلون الدم


كتب : أحمد العزيزي
2/7/2013         


حسبنا الله وكفى ..
تعليقي على بيان القوات المسلحة والذي ينتظر الشعب المؤيد للرئيس الإعتذار عنه اليوم: إن الممثل الهزلي أراد الإستمرار في عربدته السياسية وأراد جس نبض الشارع للإنقلاب على الشرعية فتجاهل كل المؤيدين وكأنهم والعدم سواء ومدح القتل والسحل والبلطجة والإجرام وأنبهر من من هذه الجرائم .. ثم تغطرس ورفض الذهاب للإجتماع مع الرئيس للمشاورات فجاءته المفاجأة المزلزلة من المحافظات الحدودية والقبائل العربية الشريفة بأن من العريش ورفح سيتم قذف الصواريخ الجهادية على تل أبيب وذبح كل ضباط الجيش الموافق للإنقلاب وكذلك من مطروح أعلن أولاد على الشرفاء أن إتحاد القبائل العربية سيهاجم وحدات الجيش في الغرب وسيتم القبض على كل الضباط المؤيدين للإنقلاب .. ولهذا سارع أوباما بالإتصال بمرسي فجراً ذليلاً حقيراً قائلاً : إن الإدارة الإمريكية لا تعترف إلا بالنظام المنتخب من الشعب ولا تناصر أفراد أو أحزاب أو متمردين خونة من الداخلية جزاءهم الإعدام وفق مقررات مجلس الشرطة وما درسوه في كلية الشرطة بأن جزاء الإنقلاب على الشرعية المنتخبة من قبل أفراد وضباط الداخلية الإعدام .. هذا تصوري المتواضع لأحداث الرد على إنقلاب السيسي المعربد ..

الاثنين، 1 يوليو 2013

بيان من المجلس العسكري باهر بلون الدم


بيان للقوات المسلحة .. باهر بلون الدم

على الجميع تحمل المسؤولية وليبدأ الجيش حامي حمى الدولة والشرعية :
أنا كأحد أفراد الشعب لا أقبل بيان ومهلة المجلس العسكري إلا بعد القبض على كل القتلة والمجرمين وأهمس في أذن قادة جيشنا أن الشعب نزل بالملايين مؤيدين ومعارضين .. ونعم أتفق مع بيان القيادة العسكرية في أن الشعب المصري عانى كثيراً وخصوصاً من وطأة البيادة العسكرية على رقابنا لستون عاماً وقمت بثورة لأتنفس حرية لا تكبتها أوامر عسكرية أو تهديدات ... قواتنا المسلحة وعدت بحماية الشعب دون تمييز لفصائله فالمهلة التي تحدث عنها المجلس العسكري تبدأ بعد القبض على كل من أجرم في حق هذا الشعب وأتمنى أن يبدأ الجيش بمحاسبة نفسه قبل أن يهدد الشرعية الجماهيرية المنتخبة فلا مهلة قبل الإتيان بالحقوق والدماء وخصوصاً دماء هذا البطل فلا فرق بين دمائه ودماء أي قائد من قادة القوات المسلحة
... http://www.youtube.com/watch?v=R13ekVGr8-I