الاثنين، 6 يناير 2014

رسالة إلى .. القاضي والعسكري في مصر


رسالة إلى .. القاضي والعسكري في مصر
كتب / أحمد العزيزي
6/1/2014


أيها العسكرى  وأيها القاضي

يقول الله ربي وربك وخالقي وخالقك جل في علاه :

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ(167)

قال أبو جعفر:  " والأسباب "، الشيء يُتعلَّقُ به. قال: و " السبب " الحبل." والأسباب " جمع " سَبب ", وهو كل ما تسبب به الرجل إلى طَلبِته وحاجته. فيقال للحبل " سبب "، لأنه يُتسبب بالتعلق به إلى الحاجة التي لا يوصل إليها إلا بالتعلق به. ويقال للطريق " سبب "، للتسبب بركوبه إلى ما لا يدرك إلا بقطعه. وللمصاهرة " سبب "، لأنها سَببٌ للحرمة. وللوسيلة " سَبب "، للوصول بها إلى الحاجة, وكذلك كل ما كان به إدراك الطلبة، فهو " سبب " لإدراكها.
فإذْ كان ذلك كذلك، فالصواب من القول في تأويل قوله: " وتقطعت بهم الأسباب " أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبرَ أن الذين ظلموا أنفسهم -من أهل الكفر الذين ماتوا وهم كفار- يتبرأ = عند معاينتهم عذابَ الله = المتبوعُ من التابع, وتتقطع بهم الأسباب.
وقد أخبر تعالى ذكره في كتابه أن بَعضهم يلعنُ بعضًا, وأخبر عن الشيطان أنه يقول لأوليائه: مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ [سورة إبراهيم: 22]، وأخبر تعالى ذكره أنّ الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين, وأن الكافرين لا ينصر يومئذ بعضهم بعضًا, فقال تعالى ذكره: وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ * مَا لَكُمْ لا تَنَاصَرُونَ [سورة الصافات:24-25] وأنّ الرجل منهم لا ينفعه نسيبه ولا ذو رحمه, وإن كان نسيبه لله وليًّا, فقال تعالى ذكره في ذلك: وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ [سورة التوبة: 114] وأخبر تعالى ذكره أنّ أعمالهم تَصيرُ عليهم حسرات.
وكل هذه المعاني أسباب يتسبب في الدنيا بها إلى مطالب, فقطع الله منافعها في الآخرة عن الكافرين به، لأنها كانت بخلاف طاعته ورضاه، فهي منقطعة بأهلها. فلا خِلالُ بعضهم بعضًا نَفعهم عند ورُودهم على ربهم، 
ولا عبادتُهم أندادهم ولا طاعتهم شياطينهم؛ ولا دافعت عنهم أرحامٌ فنصرتهم من انتقام الله منهم, ولا أغنت عنهم أعمالهم، بل صارت عليهم حسرات. فكل أسباب الكفار منقطعة.
فلا مَعْنِىَّ أبلغُ -في تأويل قوله: " وتقطعت بهم الأسباب "- من صفة الله [ذلك] وذلك ما بيَّنا من[تقطّع] جَميع أسبابهم دون بَعضها،  على ما قلنا في ذلك. ومن ادعى أن المعنيَّ بذلك خاص من الأسباب، سُئل عن البيان على دعواه من أصلٍ لا منازع فيه, وعورض بقول مخالفه فيه. فلن يقول في شيء من ذلك قولا إلا ألزم في الآخر مثله.
 ولآبد أن أخاطبك بما تفهم وأنقل لك رسالة من المصريون الثائرون .. ويقولون لك :
يا أيها التابع الأعمى سواء كنت قاضي أو عسكري ولا فرق بينكما فأنتم في طاعتكم لسادتكم الإنقلابيون سواء بسواء ولا فرق بينكما البتة حتى أن قضاة اليوم لا يستطيعون قراءة كتاب الله بشكل سليم : تنبه وخد بالك مفيش مأمورية بتطلع من غير ظابط لو طلعوك من غير ظابط ارفض واعلم انهم بيضحوا بك انت وزملاؤك الغلابة العساكر وانهم هيفجروا السيارة بكم
اذا الظابط ساب البوكس روح وراه او اطلب منه انه لايترك لو الظباط سابو القسم سيبه انت كمان لانهم هيفجروه بك
المتظاهرين مش اعداء الوطن طبعا انت جاهل مش بتعرف تقرا وتكتب بس اكيد شوفت فيلم البرىء بتاع احمد زكى ؟ هؤلاء اخوانك وجيرانك يطلبون حقك
اذا شتمك واحد اشتمه واذا ضربك بطوبه اضربه بطوبه واذا ضربك بالنار اقتله وساعتها انا شخصيا هسقف لك لحقك في الدفاع عن نفسك
الى المغيبين اللى بينهقوا خلف توفيق عكاشة
معندكش فيديو لواحد من الارهابيين اللى ماتوا فى رابعة او النهضة والسلاح جنبه وهو بيموت ماعندكش فيديو نشوف فيه قتلة الداخلية وهم يقتلون من يقف امامهم بالسلاح اتحدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك رغم انهم كان معاهم كل قنوات الفلول وباعترافهم معندكش فيديو وهم بيرشوا مياه بالخراطيم على المعتصمين فى رابعة والنهضة قبل قتلهم وحرقهم
عندما هتفنا ونهتف يسقط يسقط حكم العسكر لانريد ان يسقط جيشنا اللى بنيناه بعرقنا وفلوسنا ودمنا ولكن نريد ان يسقط القادة الخونة تربية مبارك واسرائيل وعبيد امريكا
عندما نهتف يسقط حكم العسكر فاننا نعيد جيشنا لقلوبنا ومعسكراته..  كلمة واحدة وغيرها مفيش السياسة مش للجيش
اخى الحبيب المتظاهر
سلميتك تعنى انك لاتعتدى على رجال الشرطة فى اماكن حراستهم او اذا لم يبدأوا بالاعتداء ولكنها فى نفس الوقت تعنى ان تدافع عن نفسك بكل ماتملك وان ترد المعتدى وانه اذا اراد قتلك بنفسه او بواسطة البلطجية ( المواطنيين الشرفاء )فاقتله واؤكد من باب الدفاع الشرعى عن النفس ان استطعت والسيارة بتاعة الشرطة التى اشتريناها بفلوسنا كلنا ليست اغلى من دم اخوك الذى يسيل بجانبك
قال تعالى : فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل مااعتدى عليكم به .. ولكن اياك ثم اياك ثم اياك ان تكون البادىء بالعدوان
التظاهر حق قانونى وشرعى لك ولكن فى سلمية وليس من حق احد سلبك هذا الحق وعليك أن تدافع عن اختك التى تسير بجانبك فدمك دون القبض عليها او اهانتها فمن دافع عن عرضه فهو شهيد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم