الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

الإسلام قادم و رغمت أنوف أعداءه


 حقيقة الوضع الراهن في مصر

من كان يظن أن المعركة الان بين إخوان وثوار فهو واهم !!!
من كان يظن أن المعركة الان بين ثورة وثورة مضادة وفقط فهو واهم !!
من كان يظن أن إسقاط مرسى هو الهدف الاسمى لما يحدث الان فى مصر فهو واهم !!!!
من كان يظن أن المعركة الان بين فلول وعلمانيين وإشتراكيين من جهة والاسلاميين من جهة أخرى فهو واهم !!!!
من كان يظن أن الان أصبح الصراع على السلطة وفقط فهو واهم !!!!
...................
...................
فى الحقيقة أن مايحدث فى هذه الايام من تصعيد غير مبرر على الاطلاق وتخوين للنوايا غير مسبوق وتدمير منشأت ليست فى الاصل لها صلة بالموضوع ...... ماهو إلا نتيجة طبيعية لأن د مرسى غير موازين القوى فى العالم !!!!
....فظهرت أمريكا القوة الاولى فى العالم فى شخصية المستجدي لكرم مرسى كي يمنع تفاقم الازمة فى المنطقة ...وأصبح الكيان الصهيونى يظهر ولأول مرة بصورة المهزوم الذى ينتظر عطف مصر عليه بالتوسط لحماس كي توقف صواريخها .... وظهرت حماس وكأنها دولة قوية .. ذلك الفصيل الذى لاتعدوا إمكانياته شئ أمام أوروبا وأمريكا والكيان الصهيونى ..
وكل هذا كان يجب الرد عليه وفوراً من تلك القوى بتفجير الوضع الداخلى ..... فبدأت الاحداث تتوالى منذ بداية ذكرى محمد محمود فكان المخطط هو إسقاط الدولة بالكامل فجهزت المحكمة الدستورية أوراقها وإستعدت لليوم الحاسم يوم (2ديسمبر) لتخرج أخر أوراق لديها لتدمير جميع المؤسسات المنتخبة فى الدولة وهى ::
1- حل مجلس الشورى
2- حل الجمعية التأسيسية
3- الحكم بعدم دستورية الاعلان الدستورى الذى جعل مصر دولة مدنية والحكم بعودة المشير طنطاوى والمجلس العسكرى بالكامل
وإقالة د مرسى لعدم دستورية قراره .................
فعلم بذلك د مرسى فأخذ خطوة إستباقية فجمد قدرة المحكمة الدستورية على البت فى القرارات الجمهورية بتحصين مجلس الشورى وتحصين الجمعية الدستورية وتحصين قرارات الرئيس حتى لايستطيع قضاة مبارك العبث مرة أخرى بمقدرات الشعب المصرى
ولما كان أكبر حصن ومدفن يدفن فيها الادلة لإدانة رموز النظام السابق هو النائب العام للمخلوع عبدالمجيد محمود وجب على د مرسى إقالته فورا خاصة أنه كان أحد مطالب الثورة وحتى يستطيع إعادة التحقيقات مرة أخر فى قضايا الثورة والتى هى أحد أهم وعوده فى الانتخابات الرئاسية ..وعين نائب عام جديد ...لذلك
فالقضية ليست قضية صراع على السلطة بل هى قضية قوى جديدة تولد وقوى قديمة تموت ووطن توغل فيه أمراض وعلل يجب معالجته منها بالشدة مرة وباللين مرة أخرى ........
... القضية ياسادة قضية وطن بدأ يسترد كرامته ويتحرر من عبودية الغرب والشرق ....
...
إنشرها ليعلم الناس خطورة الوضع

السبت، 10 نوفمبر 2012

رسالة إلى الدعوة السلفية والإخوان المسلمين بحزبيهما

 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه ...

أما بعد .. حياكم الله تبارك وتعالى ..
وهذه رسالة نذير وتحذير من شرٍ وخيم عاقبته سخط الله رب العالمين 
أتسآءل فيها هل أعطى الإخوان للأمريكان عهد بعدم تطبيق الشريعة الإسلامية وتعلليل الجهلاء والبسطاء بكلمة مبادئ التي ستحدث مشاكل لا حصر لها عند تحكيم شرع الله في خلقه ؟ هل إرضاء أمريكا أهم عند الإخوان من إرضاء الله .. والعدالة بين شعب مصر .. وإنطلاق تطبيق الشريعة في سائر بلاد الإسلام ؟
الغبي وحده من ينكر أن الإخوان أعطوا للأمريكان ضمانات بعدم تحكيم الشريعة الإسلامية وعدم التعرض لأتفاقية السلام والإعتراف ببني صهيون وضمان مصالح أمريكا .. الإخوان بهذا هم من أسقطوا الثورة بمساعدة حزب النور الديمقراطي.

وهذه الأدلة الدامغة من كتاب الله وسنة رسوله صلوات ربي عليه فلما تراوغون وتتحايلون لأرضاء غير الله وقد علمتونا أن من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس وإليكم الأدلة الدامغة على فساد مسللكم السياسي وتحايلكم على شرع الله العزيز الحكيم ...

فهذه وقفات من فضيلة الشيخ محمد عبد الله الشيخ .. حفظه الله تعالى.
أوردها في عدة نقاط ، ليتعظ بها ذوو العقول من البريات ، وليعتبروا بمن فات، ويسارعوا لإرضاء رب الأرض والسموات ، فيعيشوا في الدنيا بلا آفات ، وفي الآخرة يدركوا الجنات .
فإلى هذه النقاط :ـ
 -1 لابد لكل مسلم أن يعلم علم اليقين أن إسلامه وإيمانه لا يكون مقبولاً إلا إذا طبق أحكام الشرع على نفسه وعلى كل الناس ، وانقاد هو وكل الناس ، لرب الناس سبحانه وتعالى ، واتبع سنة خير الناس - صلى الله عليه وسلم -
فالإيمان لا يتحقق أبداً إلاّ بالإذعان لأمر الله تعالى وأمر رسوله - صلى الله عليه وسلم - مع التصديق، فلو انفرد التصديق فقط لم يتحقق الإيمان، ولو انفرد الإذعان والعمل والتطبيق فقط لم يتحقق الإيمان، فلا بدّ في تحقق الإيمان اجتماع التصديق والإذعان، والقول والعمل والتطبيق ، قال تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً } (النساء/65(
2- وليعلم كل مسلم أن عدم تحكيم الشريعة في حياة الناس جريمة دينية واجتماعية وسياسية ، فما ينبغي لمؤمن أبداً أن يخالف ما أمر الله تعالى به أو ما أتى به الرسول - صلى الله عليه وسلم - فهذا من أبطل الباطل وأبعد عن طريق الحق بعداً ظاهراً بيناً .
 قال تعالى) : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً } (الأحزاب/36)
ولا يجوز بحال من الأحوال الفصل بين العقيدة والشريعة ، أو بين العلم بالدين والعمل به ، وإن كانت العقيدة تمثل جانب التصديق والإيمان، والشريعة تمثل جانب التطبيق والإذعان فلا انفصام ولا انفصال بين عقيدة المسلمين وشريعتهم، ولا بين الاعتقاد وبين الاحتكام، وهذا واضح بيّن لا يحتاج إلى كثير استدلال، وقد جمع القرآن بينهما .
قال تعالى : {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} (البقرة / 285(
قال ابن كثير على هذه الآية : فالمؤمنون يؤمنون بأن الله واحد أحد، فرد صمد، لا إله غيره، ولا رب سواه. ويصدقون بجميع الأنبياء والرسل والكتب المنزلة من السماء على عباد الله المرسلين والأنبياء، لا يفرقون بين أحد منهم، فيؤمنون ببعض ويكفرون ببعض، بل الجميع عندهم صادقون بارون راشدون مَهْديون هادون إلى سُبُل الخير، وإن كان بعضهم ينسخ شريعة بعض بإذن الله، حتى نُسخ الجميع بشرع محمدّ صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، الذي تقوم الساعة على شريعته، ولا تزال طائفة من أمته على الحق ظاهرين.
وقال تعالى : {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُواْ وَاسْتَكْبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً أَلُيماً وَلاَ يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً } (النساء/173)
معنى الآية : أن الله تعالى يخبرنا أن الذين صَدَّقوا بالله اعتقادًا وقولاً وعملاً واستقاموا على شريعته فيوفيهم ثواب أعمالهم كاملاً لا نقص فيه, بل ويزيدُهم من فضله, وأما الذين امتنعوا عن طاعة الله تعالى, واستكبروا عن التذلل له بالتحاكم لشرعه سبحانه  فيعذبهم عذابًا موجعًا مؤلمًا, ولا يجدون لهم وليًّا ينجيهم من عذابه يوم القيامة, ولا ناصرًا ينصرهم من دون الله سبحانه يوم لا ينفع مال ولا بنون.
وقال تعالى : {الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [البقرة : 27]
أي إن الذين ينكثون عهد الله الذي أخذه سبحانه عليهم بالتوحيد والطاعة, وقد أكَّده بإرسال الرسل - عليهم السلام - وإنزال الكتب, ويخالفون دين الله كقطع الأرحام ونشر الفساد في الأرض, أولئك هم الخاسرون في الدنيا والآخرة.
وعلى ضوء ما سبق نعلم أن تطبيق تحكيم الشريعة الإسلامية، واجب في كل مناحي حياة الناس الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية جميعاً .
وهاكم الأدلة من القرآن(1) بما يقطع بلزوم تطبيق الشريعة ووجوب تحكيمها في حياة الناس كلها بل في كل مناحي الحياة.
أولاً: القرآن الكريم:
ما ترك الله تعالى أمر التحاكم إلى شرعه عز وجل إلا وبينه أوضح بيان وأكد عليه بشتى أنواع التأكيدات ، فمن ذلك.
1- قوله تعالى :{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ } (المائدة/48)
أي: وأنزلنا إليك -أيها الرسول- القرآن, وكل ما فيه حقّ يشهد على صدق الكتب قبله, وأنها من عند الله, مصدقًا لما فيها من صحة، ومبيِّنًا لما فيها من تحريف، ناسخًا لبعض شرائعها, فاحكم بين المحتكمين إليك من اليهود بما أنزل الله إليك في هذا القرآن, ولا تنصرف عن الحق الذي أمرك الله به إلى أهوائهم وما اعتادوه, فقد جعلنا لكل أمة شريعة, وطريقة واضحة يعملون بها. (التفسير الميسر/116(
2- قوله تعالى : {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ } (المائدة/44)
قوله تعالى :{وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } (المائدة/45)
قوله تعالى :{وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } (المائدة/47(
وتاركي التحاكم إلى شرع الله تعالى لهم أحوال مختلفة ، وهذه الآيات بينت هذه الأحوال على النحو التالي:.
الحالة الأولى : هم الذين يبدلون حكم الله الذي أنزله في كتابه, فيكتمونه ويجحدونه ويحكمون بغيره معتقدين حله وجوازه فأولئك هم الكافرون.
الحالة الثانية : وهو الذي لا يحكم بما أنزل الله في القصاص وغيره, فأولئك هم المتجاوزون حدود الله وأولئك هم الظالمون. وهذا هو الذي لا يحتكم إلى الشرع وإن اعتقد صلاحه ووجوبه، مع قدرته على الالتزام به.
الحالة الثالثة : وهو الذي يخالف ما أنزل الله تعالى لشهوة أو شبهة فأولئك هم الخارجون عن أمره تعالى العاصون له سبحانه وأولئك هم الفاسقون لأنهم متساهلون الاحتكام إلى الشرع .
3- قوله تعالى : {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً } (النساء/65(
أقسم الله تعالى بنفسه الكريمة أن هؤلاء لا يؤمنون حقيقة حتى يجعلوك يا رسول الله حكمًا فيما وقع بينهم من نزاع في حياتك, ويتحاكموا إلى سنتك بعد مماتك, ثم لا يجدوا في أنفسهم ضيقًا مما انتهى إليه حكمك, وينقادوا مع ذلك انقيادًا تاماً, فالحكم بما جاء به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الكتاب والسنة في كل شأن من شؤون الحياة من صميم الإيمان مع الرضا والتسليم.
(التفسير الميسر/88)
4- قوله تعالى : {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ } (الجاثية/18)
يقول سبحانه وتعالى : ثم جعلناك -أيها الرسول- على منهاج واضح من أمر الدين, فاتبع الشريعة التي جعلناك عليها, ولا تتبع أهواء الجاهلين بشرع الله الذين لا يعلمون الحق. وفي الآية دلالة عظيمة على كمال هذا الدين وشرفه, ووجوب الانقياد لحكمه, وعدم الميل إلى أهواء الكفرة والملحدين ، أي يجب على كل مسلم أن يلتزم بالشرع المبين ويخالف كل ما عداه من القوانين .
5- قوله تعالى : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً } (الأحزاب/36)
هذه الآية نزلت في عبد الله بن جحش واخته زينب  - رضي الله عنهما - التي خطبها النبي لزيد بن حارثة فكرها ذلك حين علما لظنهما قبلُ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطبها لنفسه ثم رضيا للآية فزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - لزيد .
فلا ينبغي لمؤمن ولا مؤمنة إذا حكم الله ورسوله فيهم حُكمًا أن يخالفوه, بأن يختاروا غير الذي قضى فيهم. ومن يعص الله ورسوله فقد بَعُدَ عن طريق الصواب بُعْدًا ظاهرًا.
6- قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } (الأنفال/24(
يقول سبحانه : يا أيها الذين صدِّقوا بالله ربًا وبمحمد نبيًا ورسولا استجيبوا لله وللرسول بالطاعة إذا دعاكم لما يحييكم من الحق, ففي الاستجابة إصلاح حياتكم في الدنيا والآخرة, واعلموا -أيها المؤمنون- أن الله تعالى هو المتصرف في جميع الأشياء, والقادر على أن يحول بين الإنسان وما يشتهيه قلبه, فهو سبحانه الذي ينبغي أن يستجاب له إذا دعاكم; إذ بيده ملكوت كل شيء, واعلموا أنكم تُجمعون ليوم لا ريب فيه, فيجازي كلا بما يستحق. (التفسير الميسر/179(
ففي هذه الآية الأمر بالاستجابة لله تعالى ولرسوله ، أي الاستجابة لكتاب الله تعالى ولسنة رسوله - صلى الله عليه سلم - أي التحاكم لما فيهما من أحكام ، التي أنزلها الله تعالى لإصلاح الأنام .
7- قوله تعالى : {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً } (النساء/105(
يبين لنا سبحانه : إنه أنزل إلي الرسول- صلى الله عليه وسلم - القرآن مشتملا على الحق الواضح ، ليحكم بين الناس جميعًا بما أوحى الله تعالى إليه, وبَصَّره به, فلا تكن يا رسول الله للذين يخونون أنفسهم -بكتمان الحق- مدافعًا عنهم بما أيدوه لك من القول المخالف للحقيقة.
هذه بعض الأدلة من كتاب ربنا تدل على وجوب تطبيق الشرع على الخلق . وفق الله تعالى الجميع إلى ما يحب ويرضى ، وإلى صلاح الدنيا والآخرة .
فهل بعد هذا البيان يرواغ النور والإخوان بكلمة مبادئ للتحايل على إقامة شرع الله رب العالمين كما يريد هو ويرضى رغم أنف العالمانيين والعبراليين الليبراليين واليساريين والشيوعيين ... سبحان الله ماذا ستقولون لربكم غداً وكيف ستلقون شيوخكم وأسلافكم سبقوكم وبذلوا الدماء رخيصة في سبيل تحكيم شرع ربكم الله أكبر يا مرشد الإخوان ماذا ستقول لسيد قطب وعبد القادر عودة يوم تلقاهم بمبادئك الرخيصة هذه يا صاحب الرئيس التوافقي
يا شيخ حسان ويا شيخ برهامي هل تطمعا بهذا الموقف المخزي بأن تكونا إلى جوار ابن حنبل وابن تيمية ؟
فما تميز هؤلاء الربانيين إلا بتصديهم للطواغيت في سبيل إقامة أمر ربهم سبحان الله ولا قوة إلا بالله
وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد و آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيراً

أحمد العزيزي
10/11/2012

الخميس، 8 نوفمبر 2012

أين القائلون : الإسلام هو الحل .. أم أن الإسلام هو حبل وصولهم للسلطة وفقط ؟

 
أين القائلون : الإسلام هو الحل ؟
هل أصبح التوافق مع الأمريكان وبنو علمان هو الحل ؟

أين القائلون : القرآن دستورنا ؟


هل إستبدلوا القرآن بمبادئ بنو علمان ؟

أين الأحزاب التي أقيمت لأجل نصرة الإسلام وشريعته الغراء ؟
فهل تحول حزب النور إلى حزب ديمقراطي سلقي (سلفي) ؟
أين ياسر برهامي من تحذيراته من شرور كلمة مبادئ أم تخلى عنها بعد جلسة أحمد فشيخ ؟
أنذر حزب النور بالشتات القريب لتخليه عن نصرة شرف أي مسلم
أنذر كل من عمل أو يزعم العمل لنصرة دين الله وأقول له هل أنت صادق فعلاً مع ربك ومع نفسك ؟
حسبي الله في الإخوان وحزبها وفي حزب النور وأسأل الله العلي العظيم أن ينتقم من كل من لم ينتصر لشرعه .
وأقول للإسلاميين الذين هم في الجمعية التأسيسية أعدوا الجواب بين يدي الله لأنكم مكنتم العسكر ومكنتم العبراليين والعلمانيين منكم وخدعوكم ولكن هيهات أن يخدع الشعب فيكم وفيهم .

***

التعليق على مقالي للمتفاعلين فقط وليس للمخذولين المتوافقين من خذلوا شريعة رب العالمين وأعلنوا عدم نزولهم لنصرة شرع الله ... أين نصرة الإسلام والمسلمين ؟ أين توحيد الصف والإجتماع على المطالب الهامة والضرورية والحيوية ؟ أين من لم ينزل من قول الفاروق فلو إبتغينا العزة في غير الإسلام لأذلنا الله ... هل لكم العزة والغنمة والعنزة في مبادئ العلمانيين ؟ أتحدى أي إنسان يأتي لي بكلمة مبادئ الشريعة الإسلامية في كل دوواين الإسلام ومراجعه .. أقسم بجلال الله لن أنساها لإخوان المرشد ولا للنور الديمقراطي ... هذا الموقف الفاضح المخزي ... وليعدوا جوابهم أمام العزيز الحكيم الخبير ببتوع الإسلام هو الحل هههههههههههههه أصبح عندهم الإسلام هو الحبل للوصول للسلطة وسيقطع ويهوووووووون ويسقطون على رقابهم خلعها الله جل في علاه ... ويسقط يسقط من خان الله وشرعه واستبدلها بمبادئ تختزل الشريعة في خمسة مبادئ فوالله وبالله وتالله لن نستطيع الدفاع عن إسلامنا ضد أي شيئ خارج عن مبادئهم التي لا تختلف عن مبادئ الهندوكية والزرداشتية واليهودية والنصرانية وحتى المجوسية لو لم تدعوا لحفظ المال والنفس والعرض لما سمعنا بها أصلاً ... لو اخترع أي دجال دين جديد ولم يتخذ هذه المبادئ ركائز لدينه فلن يعرف هذا الدين جاره الذي بجواره ... أفيقوا وانزلوا لنصرة شرع ربكم .. فوالله كأني أسمع نداء محمد الخالد لا يصلين أحدكم ( الظهر إلا بميدان الشهداء ) العصر إلا في بني قريظة


أحمد العزيزي
9/11/2012

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

حوار حول تطبيق الشريعة

  • ما بلاش المتاجرة بالدين وكفاية بئا تعبتونااااا يا بتوع الطريق الزراعي
  • أبو عمار السلفى كيف نتجار بدين وانا منك وانت منى
  • Ayman Ghazi اولا اشكرك على الكومنت ومليون لايك ... بس مش معنى انك مختلف معايا سياسيا ابقى انا ضد الدين ... نختلف سياسيا ماشي بس ارجوك ما تدخلش فيما بين الناس وبين ربهم
  • أبو عمار السلفى لاطبعا اخى الكريم ممكن نختلف ولكن تمر البلادى الان بظروف جديده نريد عمل دستور يكون يتكلم عنا وعن شراعنا الاسلاميه وان يكون هناك حلال وحرام انت معى فى هذه الكلام ولالا
  • Ayman Ghazi معلومة : يشهد الله ان اغلب السلفيين اقرب الى قلبي من الاخوان بسبب واحد لانهم لما يفهموا بيرجعوا ... اجاوبك بئا.. يا سيدي الفاضل عايز تطبق الشريعة اتفضل طالب مرسي باصدار تشريع بالعاء القانون الجنائي والمدني .. هو رئيس الدولة وهو من يملك التشريع والتنفيذ في الوقت الحالي ... من منعة من ذلك ... انه الرئيس المنتخب (دا 1 ) ...
  • Ayman Ghazi ممكن تقولي لو كان القانون الجنائي مثلا مذكور في اي من دساتير مصر السابقة ؟ او حتى القانون المدني؟ الدستور يذكر بة العناويين الرئسيه فقط مثل الحريات وحقوق والتزامات الناس وغيرة والباقي يشرع بالقوانين (دا 2 )
  • Ayman Ghazi هل تعلم ان بيع الخمر والتراخيص السياحية للكباريهات والمراقص في مصر ليس لها سند قانوني ولا دستوري (من السابق او الحالي) وانما هيا موافقة ادارية من رئيس الوزراء او من الوزير المختص ... فما لا يسحب الموافقة بقرار اداري ... هذا لا يحتاج لا لقانون ولا دستور ؟!!!! اذاً عن اي شريعة حضرتك تتحدث اذا كان الاخوان بيدهم الامر وبيتاجروا بيه فقط للوصول لاهدافهم
  • أبو عمار السلفى عرفت انا منك وانت منى وهدفنا واحد وهو اعلاء كلمة الله فى ارض بدين نصلح الدينا والاخره
  • Ayman Ghazi انا اختلافي معاك ليس في الهدف وانما في طريقة التطبيق وكشف من يعرقل تطبيق الشريعة رغم قدرتة على ذلك فقط للمتاجرة لاهداف لا يعلمها الا الله ... وما الدستور الا حجة للتجارة بالدين (في رايي المتواضع) ولو تم حسم الدستور سيكون هناك الف مليون حجة اخرى .. ارجو انك تكون فاهمني
  • أبو عمار السلفى احسن الله اليك هل نحاول وعندمايسالنا اطفالنا هل حاولتم نقول لهم نعم وبعد سنقف بين يدى مولانا نقول يارب كنت اويد ان يكون لى يد فى تطبيق شرعك ولكنى عملت ما بوسعى ولكنى عبادك هذه لم يريد منعنى وليكن الهم الاخره لان الدينا سترحل لامحله دائما اقول انا ماذا سقول لربى اذا سالنى
  • Ayman Ghazi ربنا يوفقك ويوفقنا .. ارجوا التفكير والمعان فيما كتبت ... جزيل الشكر ليك واعتذر لو صدر مني ما لا يرضيك . شكرا
  • أحمد العزيزي أخي الكريم أيمن حياك الله تعالى والحقيقة إستفدت من كلامك جداً ولكن أليس تراخيص الخنا والفجور والدعارة والخمور التي فيها عشر يحرمون ويحرم كسبهم لأجلها وهي أم الكبائر أليس لكل هذا علاقة بالحريات في الدستور ؟ فهل تتطلع لدستور يدافع عن مثل هذا الضر العظيم بداعي الحريات مثلاً ؟ ... وبعض كلامك يناقض نفسه مثل المسألة التي أسلفت فضلاً يا أخي عن أني أريد أن أضع على رأس هذه العناوين الرئيسية التي تسمى بالدستور أن مصر دولة إسلامية المصدر الرئيسي للتشريع بها هو تشريع الخالق البصير بخلقه وليس المخلوق المحذوق بدخول الحمام والذي هو في أصله خطاااااء فكل إبن آدم خطاء ولا عصمة إلا لمن عصمه الله فالأولى بي أن آخذ شريعتي ومنهاجي عن الخالق وليس المخلوق ولا أريد أن أخضع لتجارب قوانين ودساتير البشر الوضعية ... وعلى فكرة هذا ليس تدخل في دين أحد ولكن هو شعار إسلامنا وإستسلامنا وإنقيادنا وذلنا لله وحده أن نحكم بشرعه وليس بحكم غيره ... فبهذا أكن مسلم مستسلم له سبحانه جل في علاه
  • أبو عمار السلفى دائما على طاعه الله نسير
  • Ayman Ghazi السيد احمد... تسلم على ما كتبت .. كنت ماشي بس رجعت كي ارد عليك وبامكاني النقاش معك (لحد ما تزهق) ... ردي عليك في شقين ... 1 - الحريات لا تدعوا الى الفجور او المراقص والكباريهات .. الدليل ... الدستور السابق كان بة حريات ولم ينص على تلك التراخيص مع الاخذ في الاعتبار انه دستور لم يضعة تيار بعينة ... كذلك يا اخي الخمارات وبيع الخمور ... لم يكن موجود من الاساس في الدستور السابق او اللي قبلة ومع ذلك كان هناك قوانين ادارية تسمح للوزير المسؤول بالموافقة على ذلك ... اذاً المشكلة ليست في الحريات وانما المشكلة في مفهوم الحريات وكيفية صياغتها دينياوندع المختلف علية جانبا ان لم نختار الايسر
  • Ayman Ghazi 2-انا لم اناقض نفسي قط ... ودايما واضح مع نفسي .. احب ديني واعشقة واسال الله ان الاقية وانا على ما اراد ... لذا ... انا كنت اتحاور عن ما اختلف علية الناس في الدستور اما المداة الثانية فلا يوجد عليها خلاف وبامكانك التاكد من ذلك حيث ان الاغلبية بما فيهم من ينتمون لتيارات اخرى موافقين عليها .. اذا العبرة بالقوانين اولا ثم بتطبيق تلك القوانين ... مع ملاحظة ان المادة الثانية تخول للمشرع ان يصدر اي قانون مطابق للشريعة الاسلامية ... اخيرا ... ارجوا البحث عن الدستور النبوي الذي صاغة النبي محمد صلي الله علية وسلم في المدينة وشوف العظمة والتسامح وقارنها باللي احنا فية
  • أحمد العزيزي يا رجل تعبنا من أم حريات البلطجة والدعارة تلك الحريات القذرة التي أخرجت لنا مثل أحمد السبكي وعبده موتة والألماني ومن قبل إبراهيم الأبيض الذي تسبب في عجز وقطع أوتار لكثير من شباب حينا الشعبي وتحولوا إلى بلطجية بسبب حريات الدعارة والمجون المسماة زوراً بالفنون ... كلامي يا أخي أيمن لا رد عليه والله العظيم وأنا كذلك أجلس لرد عليك ثلاث سنوات ولن تفرغ حجتي ولله الحمد على صدق ووضوح ما أنا عليه من إتباعي بحق لسيد البشر وإختياري لمنهجه الحياتي على مناهج وضعية كالإشتراكية والماركسية والليبرالية والعيبرالية والمهلبية وكل بلية .. يا مرحب بحوارك شريطة الحجة ولا أزايد على أدبك الجم الله يحفظك ويرزقنا وإياك البصيرة ولكن الذي لا رد عليه هو كلامي عن وجوب تحكيم شرع الله فينا ودونها دماءنا ولن نترك الفرصة ألسنا من خرج من جحور أمن الدولة ؟ هههههههههه
  • Ayman Ghazi يا سيدي العزيز ... احنا نقاشنا مش على الشريعة لاننا متفقين ... احنا نقاشنا على الالية وهل دا مكانة الدستور؟ شوفت بسيطة ازاي ... اما الحريات فهي باختصار اني مليش في حضرتك ولا انت ليك فيا مادام ما تعديش على حق حضرتك او حق المجتمع ... دي الدايرة اللي بيدور فيها فلك الحريات ... اية بئا اللي مناقض لدينا في كدة ؟
  • أحمد العزيزي ما موقفك من الشريعة ؟ أحكام أم مبادئ أم الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع والمرجعية للأزهر المنتخب بعلمائه ؟ منها سأعرف موقفك من شرع الله بل أكاد أقولها وبلا تخوف موقفك من دينك ككل ......
  • أبو عمار السلفى اره اخى احمد ان كلم اخونا ايمن مع تطبق الشريعه ولكن من سيطبق الان وهذه هى المخاوف بس
  • Ayman Ghazi لا حول ولا قوة الا بالله .. يا سيدي مش انت اللي هتحكم علي ديني ولا انا اللي هحكم على دينك ... هو دا اللي قلك علية سيدنا محمد ... مش هو اللي قال اشققت عن صدرة او قلبة
  • أبو عمار السلفى فى كلمه واحده مع او ضد ولن نحكم على دينك بل نحكم على ما تكتابه انت اذا لغيت الدستر باقى شرع الله مع اوضد فى كلمه واحد عشان ريح اصلى الفجر
  • أحمد العزيزي أخي الطيب يحكم على ديني ودينك ما نعتقده في حاكمية الله وأن له الخلق والملك والتشريع .... يعني أنا لو قلت لحضرتك الآن إني مسلم ولكن لا أعتقد أن شرع الله يصلح للتطبيق الآن أكون خارج عن الإسلام برأي جميع العلماء لا يستطيع أحد أن يعتقد إنكار شريعة الله وأن الحاكمية له في خلقه ... أو كأن يأتي إنسان ويقول أني مسلم غير أني لا أقبل تطبيق القرآن .. هل هو فعلاً مسلماً ؟ لا يقبل تطبيق القرآن الذي فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولائك هم الكافرون والظالمون والفاسقون ونقر بأنه مسلم ؟ الله ينعت بعضهم بالكفر وبعضهم بالظلم وبعضهم بالفسوق وأنا أفتري الكذب وأقول أنه مسلم ولا دخل فيما بيني وبين الله ؟!!! ما هذا الكلام ؟ يا أخي العقيدة هي من إنعقد عليها القلب وعبر عنها الإنسان بكلامه ومنها يبين إتباعه أو إبتداعه أو حتى كفره ... سبحان الله ليتك تتدبر كلامي وتراجعه ... ولو تفضلت أجب عن سؤالي شريعة ولا مبادئ ولا أحكام ؟ ... الحكم على الشيئ فرع من تصوره
  • Ayman Ghazi طبعا مع ولكن ليس بطريقة تنفير الناس في الدين ولا بطريقة الحكم على ما في قلوب الناس او ضمائرهم ولا مع وضع الشريعة في مكان ليس محلها وهذا واجب على الجميع ... وتقبل الله منا ومنكم
  • أحمد العزيزي عمر الدين ما كان فيه تنفير قد ننفر من بعضنا وليس من دين بعضنا ولا من تدينه هذا أمر بينه وبين ربه كما قلت حضرتك أم أن غياب الدين عن حياتنا وعودته لنا من جديد تعتبر المطالبة به تنفير ؟ ... حضرتك قبل قليل مدحت منهج السلف وعودتهم للحق فصدقني التطبيق لن يتغير كثيراً عن الممارسة ويالروعة حوارك يا أيمن ووصولك للأهداف بطريقة معتدلة
  • أبو عمار السلفى الله اكبر ولله الحمد اخى اعتز بك اخا معا وصدقا لنا انا اخى احمد عبد العريز واخى احمد احسن الله اليك كانت كلمة اكثر من رائعه