السبت، 9 أغسطس 2014

عذراً شباب الاخوان قد تم خداعكم


عذراً شباب الاخوان قد تم خداعكم  



أسمعوها مني من شبل من أشبال الاخوان المسلمين تربيت في الاسره معكم ورحلنا للمعسكرات سويا وكنت من أوائل الصفوف في الاشتباكات وجلست في المقرات وقتما كانوا يشعلونها وكنت عزيزا فيكم تقدموني للحديث في أوساط الاجتماعات واللقاءات ولا أقول لكم هذا تفاخرا انما احقاقا للحق ولتعرفوا أني لست غريب عنكم...


أخي الجماعه تخدعك والله تخدعك
أولا
قالت لكم القرآن دستورنا ثم إذا ما تسلموا مقاليد الحكم جعلوا الدستور من كل شئ إلا كتاب الله ، أي دستور هذا الذي لا يعرف إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ، ولا يحكم بشرع الله ويصوت عليه النصراني والعلماني والمنافقين المعلوم نفاقهم ، دستور ترضي عنه أمريكا و قوي الكفر ، إنه اذا لدستور كفر لا اسلام لتقبله رأس الكفر أمريكا ..


أخي الجماعه خدعتك ولازالت تخدعك
ثانيا
قالوا الجهاد سبيلنا ثم هم يهتفون سلمية والاعراض تنتهك والدماء تسفك والعفيفات تسجن والموحد يأسر ويعذب ثم هم يهتفون سلمية والله قال لنا " فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد تنكيلا "


ثالثا
قالوا الله غايتنا ثم هم يضربون بكتاب الله عرض الحائط ويبتغون رضي أمريكا والغرب فسلكوا طريق الديمقراطية الكفري وهم يعلمون حق العلم أنه جاهلي أما كفاكم قول الأستاذ سيد قطب عن الديمقراطية
حيث يقول في الظلال - بعد أن تكلم عن محاولة بلورة النظام الإسلامي في صورة مشروع على الورق -: ((وأذل من هذه المحاولة محاولة من يضعون على الإسلام أقنعة أخرى ويصفونه بصفات من التي تروج عند الناس فترة من الفترات كالاشتراكية والديمقراطية وما إليها ظانين أنهم إنما يخدمون الإسلام بهذه التقدمة الذليلة... إن الإسلام هو الإسلام والاشتراكية هي الاشتراكية والديمقراطية هي الديمقراطية، ذلك منهج الله ولا عنوان له ولا صفة إلا العنوان الذي جعله الله له والصفة التي وصفه بها... وهذه وتلك من مناهج البشر وإذا اختاروها فليختاروها على هذا الأساس ولا ينبغي لصاحب الدعوة إلى دين الله أن يستجيب لإغراء الزي الرائج من أزياء الهوى البشري المتقلب وهو يحسب أنه يحسن إلى دين الله))


و الأستاذ المودودي الذي يقول بعد أن ذكر خصائص الدولة الإسلامية: ((إذا نظرنا إلى هذه الخصائص التي ذكرنا نجد أنها ليست ديمقراطية فإن الديمقراطية عبارة عن منهاج للحكم تكون السلطة فيه للشعب جميعاً فلا تغيرفيه القوانين ولا تبدل إلا برأي الجمهور ولا تسن إلا حسب ما توحي إليهم عقولهم.. هذه خصائص الديمقراطية التي عانينا من ويلات قراراتها العمياء وترى أنها ليست من الإسلام في شيء، فلا يصح إطلاق كلمة الديمقراطية على نظام الدولة الإسلامية))
أليس سيد قطب من الاخوان اليس المودودي من العلماء أما ستكذبهم الجماعه كما كذبت علماء الاسلام وضربت بكلامهم عرض الحائط وتمسكت بالديمقراطية رغم علمهم بكفرها إضاء لقوي الكفر الغربي


فحتي بعد كل ما أصابنا من ويلات الانقلاب ومن دماء رابعه لازالوا يستنجدون بالغرب أفبعد هذا تصدق أن الله غايتهم فعلا أم أمريكا


ورابعا
قالوا رسول الله قدوتنا ثم هم ينحرفون عن طريقه أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي العمل أفضل ؟ فقال : إيمان بالله ورسوله . قيل : ثم ماذا ؟ قال : الجهاد في سبيل الله . قيل : ثم ماذا ؟ قال : حج مبرور .


هذا عن جهاد الطلب ، فما بالك والجهاد الآن أصبح جهاد فرض عين بعدهما قاتل العدو الصائل المسلمين في بلدهم وقتل اطفالهم وأستحي نسائهم


الجماعة تخدعك ..
قالت أن شعارها وأعدوا ثم إذا سألتها عن الاعداد قالت لك ليس الآن
وإن كان ليس الآن فمتي ، هل بعد أن تنتهك الاعراض أبشرك الاعراض انتهكت ، هل بعد أن يعلوا الكفر في الارض ابشرك قد علي وصار المسلم في غربة أشد من غربة الصحابة في مكة ، هل بعد سفك الدماء أبشرك قد سفكت
يقولون لك ليس معنا مال للجهاد ثم هم ينفقون الملاين في الانتخابات والمظاهرات والاعتصامات
يقولون لك لسنا مدربين ثم هم يتباهون بقدرات القسام علي القتال مع اليهود
يخدعونك أخي والله يخدعونك ، سيظلوا يخدعونك حتي بعدما أسرت أختك وقتل أخاك وتحرش الطواغيت بزوجتك سيظلون هكذا وأنت لازلت لا تريد أن تلبي نداء ربك أن حي علي الجهاد


أخي الجماعة تخدعك
تقول لك عن المجاهدين تكفرين لا يعبؤن بالدماء ،، ثم إذا سألتهم من يقاتل الممجاهدين ؟
ستجدهم يقاتلون الكفار من الغرب والمرتدين من عملاء العرب حكام البلاد عبيد الامريكان
وهم طائفة ممتنعه عن تحكيم شرع الله وكما قال ابن تيمية : (فثبت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة أنه يقاتل من خرج عن شريعة من شرائع الإسلام وإن تكلم بالشهادتين)
فهل شيخ الاسلام ابن تيميه تكفيري ايضا ؟؟ !!


أخي في جماعة الاخوان حان وقت أن تقف مع نفسك لحظة صدق ، تصدق فيها الله يصدقك
فكر في من معه الحق من يريد حقا رضي الله
هل من يسلك الديمقراطيه سبيلا هوالذي علي حق أم من يسلك الجهاد في سبيل الله سبيلا هو الذي علي حق
أختار إما ديمقراطية أو جهاد
إما سلمية أو قتال
إما رضي الامريكان أو رضي الله .. أختار دربك فقد قرب الأجل والركب ماضي فألحق به .. أنفروا إلينا فنحن نشتاق لكم .. هلموا إلي أخوانكم هلموا إلي ركب الجهاد والشهادة ، هلموا إلي درب الضحوك القتال سيد الأنبياء أبا القاسم محمد صلي الله عليه وسلم


ورسالتنا للجماعة ككيان ..
لقد غازلتم العلمانيين والكفار وتوددتم إليهم وميّعتم الدين لإرضائهم وأخللتم بالعقيدة والتوحيد من أجل التوحد معهم , ومع ذالك لم يزدادوا منكم إلا نفورا, ولم يمنحوكم إلا كيدا موفورا, وعداء منثورا ..


فهاهم أهل التوحيد - بعد كل الإساءات والاعتداءات التي صدرت منكم-
يقولون لكم : إن نصرتم الدين نصرناكم , وإن أقمتم الشريعة اتبعناكم ..
التزموا بشرع الله واهجروا الديمقراطية وما فيها من الكفر, واكفروا بالدساتير الشركية وسنكون لكم أعوانا وأنصارا ..


وفي النهاية أخي أقرأ كتاب ربك وتفسير السلف وكتب ابن تيميه وسيد قطب وعبد القادر عوده وقارنه بما تفعله الجماعه الآن وضع كل شئ في ميزان الشرع وأحكم بما ترضي أن تلقي الله به
أسأل الله لي ولكم الهداية إلي الحق ، ووالله إنا لننتظر هدايتكم بفارغ الصبر ..


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



رسالة من أخوكم مالك الأمير عطا ... نسألكم الدعاء —


#أحمد_العزيزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم