الجمعة، 1 أغسطس 2014

أقسام اليهودية الصهيونية


أقسام اليهودية الصهيونية 
ما هي أقسام اليهودية الصهيونية ؟ 

تنقسم اليهودية الصهيونية إلى أولاً : اليهود الصهاينة أصحاب الديانة اليهودية وهؤلاء هم الذين احتلوا فلسطين لأنها في إعتقادهم أنها أرض الميعاد ، وأنها أرضهم فالحرب عليها بالنسبة لهم حرب مقدسة ح
رب إعتقادية ويشاركهم في ذلك النصارى فهم يعتقدون أن المسيح سوف يظهر في الأرض المقدسة مع الفارق في شخصية المسيح ، فاليهود ينتظرون المسيح الدجال ، والنصارى ينتظرون المسيح الإله وابن الإله وثالث ثلاثة ولكنهم يتفقون على خروجه في أرض الميعاد كما يسمونها ولذلك هم حريصون على التوطئة له بكل ما يملكون من قوة ، ومن أجل ذلك أعطى النصارى فلسطين لليهود في عام 1948م ، وهم أيضاً يحمونها بكل ما أوتوه من قوة وإلا لماذا تأتي الأسلحة من دول الغرب وأمريكا بل تأتي الجنود لتقاتل مع اليهود ؟
النوع الثاني من أقسام اليهود الصهاينة : هم يهود وصهاينة العرب الذين يخططون ويدفعون الأموال ويحمون النظام اليهودي ، وهؤلاء تمثلهم بعض الحكومات العميلة التي أخذت على نفسها حماية النظام الصهيوني والوقوف إلى جانبه وإمداده بكل ما يحتاجه من أموال أو غيره ولذلك تجد أن بعض الدويلات هي من تتحمل نفقة الحرب الدائرة الآن على أهل غزة ، فهذه الدويلة وغيرها من الدولة قد حملت نفسها فاتورة الحرب على الإسلام في كل مكان سواء بدفع فاتورة الحرب أو بتسخير إعلامها العميل لمناصرة العدو الصهيوني ، فمن المؤسف حقاً أن ترى من يخرج في وسائل الإعلام في بعض الدول التي تدعي الإسلام ليشمت في قتل إخوانه المسلمين في غزة وهو يدعي الإسلام ، أو يخرج ليطالب بإبادة المسلمين في غزة ، وبعض هذه الحكومات تنسق مع العدو الصهيوني للقضاء على أهل غزة في خفاء ظنوا مع أن الصهاينة اليهود الأصليين لا يخفون ذلك بل يفضحون هذه الأنظمة حتى قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن بعض الأنظمة العربية تعاملنا كالعاهرة تنام معها بالليل وتنكر ذلك بالنهار ، ولكن العجيب في الأمر أن هذه الأنظمة التي تظن نفسها أن ذكية أنظمة مفضوحة فالشعوب لم تعد تجهل شيئاً مما يدور على الساحة .
فالخطر الحقيقي هو في القسم الثاني من أقسام اليهود الصهاينة لأن هؤلاء يريدون تربية جيل لا يعرف الولاء ولا البراء ، يريدون تربية جيل لا يعرف من الإسلام إلا اسمه فقط ، يريدون تربية جيل لا يعرف للكرامة ولا النخوة معنى ، يريدون تربية جيل لا يعرف لاسترداد الحقوق طعماً ، يريدون تربية جيل على الخنوع والذل وترك الجهاد في سبيل الله .
فهؤلاء هم الخطر الحقيقي الذي يجب الحذر منه لأن القسم الأول ظاهر العداوة ولكن القسم الثاني هو من أبناء جلدتنا ويتكلم بألسنتنا ويتظاهر بديننا فهذا هو الخطر الذي يجب الحذر منه ، لذلك لا تتعجب أن ترى من يهاجم أهل غزة المظلومين الذين يقصفون ليل نهار ، ولا تتعجب من عدم نصرتهم ، ولا تتعجب من التآمر عليهم لأن هؤلاء في الحقيقة لا يريدون إسلاماً حقيقاً .
اللهم إنا نسألك يا واحد يا أحد أن تبصر المسلمين بدينهم وعقيدتهم وتريهم الحق حقا وترزقهم وإتباعه وتريهم الباطل باطلاً وترزقهم اجتنابه ، اللهم عليك الصهاينة المجرمين من اليهود والمستعربين ، اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وخالف بين كلمتهم ، اللهم لا ترفع لهم راية واجعلهم لمن خلفهم عبرة وآية ، اللهم عجل بالنصر والتمكين لعبادك المظلومين في غزة وفي كل مكان ، اللهم اجمع كلمة المجاهدين في سبيلك في كل مكان على الحق والهدى يا رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

كتبه / ناصر بن أحمد السوهاجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم