الأربعاء، 7 مايو 2014

لماذا أنا حرب على التصوف والمتصوفة ؟!!


لماذا أنا حرب على التصوف والمتصوفة ؟!!
كتب : أحمد العزيزي
4 من شهر يناير 2009 مـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
أحدثكم إخوتى ولست بأكرمكم على الله ولا أفضلكم
أحدثكم لأن الأمر جد خطير وفيه زلت قدم بعد ثباتها وطاشت عقول بعد رسوخها أحدثكم وأنا أنشد السلامة لدينى لكى تسموا نفسى إلى رحاب من إليه أدعوكم وعليه أدلكم .
يا مسلمون لا يقول للشيئ كنّ فيكون إلا الحى القيوم , وعليها أحذركم لأن ما من شبهة أو فتنة إلا وبدأت ضعيفة وهنة رعاها أهل الإفك وحموها حتى إستشرت فى الخليقة فعليهم جُرمها وجُرم من عمل بها إلى يوم القيامة .
فعلى سبيل المثال لا الحصر , بدأ الرفض بغرس إبليسى غرسه ابن سبأ فى بعض من فتنوا بأمير المؤمنين على رضى الله تعالى عنه وما كانت فتنتهم إلا أن زعموا أن على أحق بخلافة الرسول صلى الله عليه وسلم, ولكن كان الرب واحد والدين واحد والكر واحد , وكان بعض الشيعة الأوائل مسلمين لأن وعاء الشريعة كان فى قلوبهم أرحب وأوسع .
وذهب القوم وخلفوا من أصيب بحمى العصبية لعلى وأهل بيته فصالح الحسن معاوية وأنشد وحدة الصف وربط الجماعة , فأزال عنه المفتونين الإمارة ووسموه بالذلة إذ لقبه أشياعه بمذل المؤمنين بعد أن كان أميرهم لأنه أراد الوحدة وإجتماع الأمة فياعجبنى ولا تعجب أنسيت شجرة المجوسية التى زرعها ابن السوداء أنها تكبر وثمرها حتما سينضج .
ولما نضج هذا الثمر الإبليسى كاد ومكر للسبط الثانى سيدنا الحسين رضى الله تعالى عنه زعم القوم أنهم أشياعه وأتباعه ودعوه لينصروه دعوه ليبايعوه دعوه ليؤيدوه
وإذا بعد أن جاءهم تركوه خذلوه غدروه فهم القتلة, من زعموا مبايعته ومناصرته لذا فهم يلطمون وجوههم وصدورهم لأنهم خذلوه وخلوه وأعداءه
وهذا هو التطور الطبيعى لفيروس المجوسية وبعد أن ضحوا بنصرة إمامهم ضحوا معه بعقائدهم وبدينهم وبكتابهم وظهر الوجه الحقيقى والقبيح لفتنتهم .
لما عجزت المجوسية عن الصمود أمام الإسلام الوليد كادوا لهذا الدين ومكروا المكر الواضح المبين .
بدأت فتنتهم بإنكار الخلافة وذهبت إلى تكفير الصحابة والقول ببغاء أمهات المؤمنين وهل القائل بهذا يعد فى تعداد المسلمين ؟
وزادت الفتنة حتى هدم لهم الكلينى أركان الإسلام وابتنى لهم أعمدة للإلحاد أساسها إمامة زعموها كفّروا جاحدها
وكفروا بكل مؤدى إلى الحق فكفروا بالقرآن وبأركان الإسلام
وزعموا لأنفسهم مصحف آخر به سبعة عشر ألف آية , أسلافهم ما كان الأمر فيهم بهذه الشناعة بل كان إختلافهم على أمتهم مجرد خلاف سياسى وما كان خلاف عقائدى كما هو قائم الآن ومنذ قتلهم للحسين رضى الله تعالى عنه.
أسلافهم ما كان دينهم المتعة والخمس .. أسلافهم ما قالوا بتحريف الكتاب ..أسلافهم ما قاموا بلطم الخدود وشق الجيوب
فقل لى متى كان من معتقدات المسلم اللطم والطمبرة ؟
متى كان من معتقدات المسلم المآتم والمنائح ؟
ومتى كان من معتقدات المسلم الرقص والترنح كما يفعل المتصوفة ؟
أم تراكم ورد عن شفيعكم المصطفى أنه كان يقف فى منتصف الحلقة وعن يمينه أبو بكر وعن شماله عمر فيتمايلون كما تتمايل الصوفية ويتراقصون حاشاه نبى الله أن يكون إمام لهؤلاء مالم يعودوا إلى جادة الصراط المستقيم .
ولكن هو التطور الطبيعى للزيف والبهتان والكره والحقد الدفين على الإسلام وأهله,الفيروس المجوسى إنتشر الآن بمعاونة الصليب وبنو صهيون فى أشكال شتى وبقاع شتى .
ولما كان الرفض والتشيع هو تغييب العقل وحجب النقل ليسهل الغراس الخرافى الوثنى و المجوسى ويرسخ فى النفوس المغيبة والمحجوب عنها نور الربانية فاستبدلوها بالشاذلية والتيجانية والرفاعية والقادرية ولا حول ولا قوة إلا بالله , فكان لزاماً علينا أن نحذر من أول إنحدار عن صحيح المعتقد وهو الغلو والإفراط وهو الآن دين الصوفية
ومحور بحثنا هذا فلكم غُنمه وعلىّ جرمه
لكم صفوه وعلىّ كدره
والله تعالى الموفق والهادى سبيل الرشاد

#أحمد_العزيزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم