السبت، 10 مايو 2014

الحرب على الغباء



الحرب على الغباء

كتب : أحمد العزيزي
10/5/2014


#الحرب_على_الغباء

مع خالص تحياتي للدكتور : الدرعمي الثائر _حفظه الله جل وعلا
أقول وبالله التوفيق ومنه السداد والرشاد ...

بالأمس كان لي سؤال لأخوة الإسلام والعروبة ممن حادوا عن الحق وسكتوا على طواغيتهم وانتصروا لباطلهم بقولهم أنهم ولاة أمورهم ..

أقول وبالله التوفيق أنا كرجل مسلم ذا أصول حجازية وأعيش بمصر لم أسلم من إتهامات أغبياء البادية ومنافقيهم إذ أن في ظن هؤلاء الأغبياء أن المصري مرادف عندهم للنصب والشحاتة (عوام) متصوف جاهل (متدين) ديوث داعر (رب عمل) ساقطة ترقص في شارع الهرم أو ممثلة ماجنة (أغلب عفيفات وشريفات مصر في نظر أغبياء البوادي)
حتى أنني في ذات يوم تحدثت مع أحد تلاميذ شيوخ الحرمين فوجدته يتهم أكثر علماء مصر ومصلحيها بأنهم متصوفة مخرفين ولما فاجأته بأن لي بحث في نقد التصوف وإتهام فصيله الأكبر بالإلحاد ما اعتذر ولا أتهم رأيه فيّ خصوصاً .
والآن أقول لهؤلاء ماذا وقد تحالف ولاة أموركم مع المتصوفة وأنصار الخسيسي لماذا سكتم على ولاة أموركم ؟!!! وكيف أنتقل المتصوفة بين عشية وضحاها من مصاف الأعداء عندكم لصف الحلفاء والأصدقاء ؟!!! هل نسيتم تكفيرهم لدعوة شيخ التوحيد محمد بن عبد الوهاب لدنيا أمرائكم ؟!!! أين منكم الحق والعدل والإنصاف ولو على أنفسكم والأقربون وولاة الأمور ؟
الآن وأنا أعيش في مصرنا الحبيبة أجد المتصوفة وقد أنزلوا الخائن للملة والدين عبد الله بن عبد العزيز من صفة الكافر المحارب لأولياء الله ورفعوه إلى درجة الحاكم الصالح المقيم لحق الإخوة والجوار .. من أين ؟ وكيف ؟ ومتى ؟
أما عن الأعراب وأهل النفاق في جزر الإمارات وما حولها فقد كان إتهامهم لبعض المصريون بأن مجاورتهم للنصارى والصليبيون قد أفسدت علينا معاملاتنا فصرنا أكثر خبثاً من النصارى... وإذا بالباطني الفاجر المعادي لدين الله يأتي برأس الصليب للإمارات أكثر من مرة ويكرمه ويعامله بمعاملات تخالف المتبع في دين التوحيد وهو مدرك تماماً أنه معادي للمسلمين في مصر ومتآمر عليهم والطامة الكبرى أن أول أمس أرسل رئيس الإمارات طيارته الخاصة لأحضار رأس الكفر الصليبي إلى الإمارات !!!!
فما دلالات هذا يا مسلمي الخليج ؟ لماذا ولاة أموركم يقربون إليهم الآن ألد أعداء أهل السنة في مصر ؟!!! هل ليوصوهم بنا شراً ؟!!! هل ليزدادوا حرباً علينا ؟ !!! أم هل ليهدم سدنة الأضرحة طواغيتهم المعبودة من دون الله وتوافق الكنيسة على أن تعطي الحرية لمن خرج عنها إنتقالاً لدين الحق والذي لا يقبل الله تعالى للخليقة جميعها بغيره إلتزاماً وإتباعاً !!!
ماذا يريد بكم ولاة أموركم يا أهل الجزيرة المحمدية بعد أن فتحوا بلاد التوحيد على مصراعيها لأستقبال الكفرة والمشركين وعباد الأوثان في أشكال عمال وخبراء ولآعبين كرة ومدربين وأعطوا الجنسية للكفار ؟!!!
هل تقدمت بلادكم الآن لأنها إستقدمت العراة والماجنين والداعرين وحاربت المسلمين ؟!!!
هل تقدمت بلادكم الآن بعد أن أدخلوا المشركين مكة والمدينة في صور خبراء وفنيين ولاعبين ومدربين ؟!!!
هل تقدمت بلادكم الآن بعد أن إستضافت الرياض مصارعة المحترفين ؟
هل تقدمت بلادكم الآن بعد أن رفعتم شعار أمريكا في حربها على الإسلام ؟!!!
إن كنتم لولاة أمركم مصدقين فأعلنوا الحرب كذلك على الجهل والعته والغباء
فمما لا ينسى من سوءات تاريخ آل سلول الأسود أنهم وبإسم الإسلام والتاج البريطاني شنوا حربا لا هوادة فيها ضد سكان الجزيرة ؛ قتلا وسبيا وتشريدا ، وكانت شر حروبهم ضد الرشيد والذين كانوا يمثلون دولة الخلافة العثمانية .
وعندما تحقق للتاج البريطاني تحقيق بغيته في أرض الجزيرة ألغى الجهاد وانقلب على دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب بعد أن إستنفذوا أغراضهم من الدعوة المباركة فأوقفوا الجهاد وعطلوه ومن يجاهد أيضا فأمرت بريطانيا رجلها الملك عبد العزيز بإبادتهم وفعل ، ومن تبقى منهم أكملت عليهم الطيارات البريطانية.
وعندما مكّن الإنجليز الملك عبد العزيز من إحتلال الحجاز ، وفي أول مؤتمر "إسلامي" لهم في مكة ، نبّه الملك عبد العزيز أحد الوفود بعدم الحديث عن فلسطين حتى لا تغضب بريطانيا!.
وعندما احتاج الأمريكان المساعدة في طرد السوفيت من أفغانستان ، تذكر النظام السعودي الفريضة الغائبة -الجهاد - مجددا ، حين تذكرتها المخابرات الأمريكية ، وبعد أن انتهت المهمة تحوّل المجاهدون إلى إرهابيين بقدرة قادر ، وها هو الملك عبدالله بن عبد العزيز يطلب العون من الحاضرين في مؤتمر حوار الأديان ؛ لمحاربة الإرهابيين هؤلاء ، وكأن ما يجري لهم لم يكف الملك عبد الله ولم يشف غليله ، ويطلب من من ؟ بالطبع من أمريكيا والغرب والكيان الصهيوني والذي وجهت له الدعوة خصيصا من الملك عبد الله حسب ما أفاد به موقع "الإسلام اليوم" في نسخته الإنجليزية ، ويكفينا مدح أكبر سفاح صهيوني وهو شمعون بيريز للمك عبد الله حين تمنى له : "أن يصبح صوتكم هو الصوت الغالب في المنطقة بأسرها ولكل الشعوب إنه صائب إنه مطلوب ملهم وواعد واستهلال جاد لإحراز تقدم حقيقي".
لقد حاور النظام السعودي منذ بدايته كل الأديان إلا الدين الإسلامي ، حاور النصارى حتى صار أكثر منهم نصرانية ، وحاور اليهود سرا وها هم يحاورنوهم علانية ، حتى صاروا أشد منهم يهودية ، أما المسلمون فلم يكن لهم من النظام السعودي سوى إراقة الدماء ؛ فتورطوا في الدم الفلسطيني في فلسطين وفي المنافي ، وتورطوا مع المخابرات الأمريكية في مذابح بنغلاديش عام ١٩٧١، وفي السودان عندما دعموا مع الكيان الصهيوني جنوبه النصراني ضد مسلميه ، وفي لبنان دعموا الكتائب المسيحية ضد مسلميه ، وتورطوا في الدم العراقي والأفغاني.
ومؤخرا ثبت أن الدم السوري الذي أريق في دمشق وفي شهر رمضان الفضيل الماضي كان على أيدي غلمان النظام السعودي في لبنان ، فحالف نظالم سلول من آل سعود اليهود والنصارى والصليبيين وأحياناً الحوثيين الشيعة وحالف الصوفية والعسكرية للحفاظ على عرشه ولو على حساب الإسلام وآله وأتباعه نظام آل سلول على أتم الإستعداد للتحالف مع الشيطان حفاظاً على عرشه وغباوة أتباعه وتغييبهم بقنوات السيوف والفرسان وبالجندارية والنعرات القبلية الجاهلية ... خيبكم الله من رؤوس جهال ضلال وكبراء قبائل أصابها الخبل والخبال أهذا هو حوار النظام السعودي مع المسلمين هؤلاء هم ولاة أموركم يا أحفاد محمد وصحب محمد ؟!!!.
إذن لا يحاور النظام السعودي بإسم الإسلام والأولى به محاورة الإسلام أولا ، ومن لا يرى هذا فهو منه ومناصر لطاغوت آل سلول على حساب دينه وإسلامه وأمانة محمد صلى الله عليه وسلم لأتباعه.
إعلنوها يا شيوخ القبائل حرباً على الخزي والعمالة والخيانة
إعلنوها حرباً على الغباء ولا تتبعوا خونة آل سعود في حربهم على الإسلام إرضاءاً لسادتهم الصهاينة والأمريكان.




#أحمد_العزيزي
#معركة_الوعي
#الحرب_على_الغباء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم