الثلاثاء، 25 مارس 2014

كهنة فرعون والتطبيل لقتل المسلمين


كهنة فرعون والتطبيل لقتل المسلمين 


كتبه / ناصر بن أحمد السوهاجي
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه ومن بهدهم اقتفى .
أما بعد :

فإن كهنة فرعون قد تجمعوا لمناصرة فرعونهم الجديد بمباركة قتل كل معارضيه ، فبعد الحكم الذي صدر من البلطجي الذي يسمى قاضي كذباً وزوراً بإعدام أكثر من خمسمائة مسلم يشهدون بشهادة التوحيد لله جل وعلا ، خرج جمع من الكهنة المسيسين للمباركة والتطبيل الذي يقومون به ، فخرج المجرم سعد الهلالي ليهنأ القاضي السفاح على حكمه الجائر الظالم ، وخرج مفتي مبارك السابق نصر فريد واصل ليطالب بتطبيق حد الحرابة على المتظاهرين السلميين ، وخرج بعض الفسقة ليعبر عن فرحته بهذا الحكم من المجرم السفاح الذي حكم ، وخرج بعض مرتزقة الإعلام الصهيوني ليظهروا الفرح والسرور بهذا الحكم ، ومن قبل ذلك من أباح دماء المسلمين كأمثال علي جمعة المجرم ، عمرو خالد وسالم عبد الجليل وغيرهم من كهنة النظام القائم المغتصب ، لقد اجتمع هؤلاء الكهنة على غيرهم ممن يدعمون هذا الانقلاب الدموي على حقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ألا وهي إباحة دماء المسلمين .
وإن العجب العجاب أن يسكت من يظن بهم الخير من المشايخ فلا يبينوا للناس حقيقة ما يحدث وهم على خطأ ولا شك ولكن الساكت أهون من المتكلم ، فحين يخرج من سكت دهراً ليتكلم ويقول هذه فتنة فنقول ليته سكت ولم يتكلم ، وحين يخرج أحدهم ليقول دعوا السياسية إذا كانت سبب الخلاف فنقول ليته سكت فقد دخلتم وتكلمتم في السياسية من قبل أكانت حلالاً وأصبحت اليوم حراماً ، وعندما يخرج من يطبل للإنقلاب بمناسبة وغير مناسبة وفي قنوات العهر والفساد ويخجل أن يبين حكم الله في النصارى ويشترط عدم سؤاله عن ذلك ويغضب عند السؤال عن ذلك فهل كان هذا الكلام الذي كنت تتكلم به من قبل في دروسك ومحاضراتك حلالاً وأصبح اليوم حراماً من أجل عيون الانقلابيين ، وعندما يخرج من يطبل ويكذب علانية على القنوات ليدعم الانقلاب بالباطل والكذب ، وعندما يخرج أحدهم ليحرم علامة شيفورليه لأنها تشبه الصليب ولا يخرج ليحرم دماء المسلمين التي تراق في كل مكان ، فلا بد أن تعلم أن هؤلاء هم كهنة فرعون وسدنته الجدد الذين يروجون له ويطبلون لأفعاله .
اللهم عليك بكل ظالم ساعد الظالمين وروج لهم وفرح بقتل المسلمين ، اللهم عليك بهؤلاء الكهنة المجرمين شتت شملهم وفرق جمعهم وافضحهم على رؤوس الأشهاد يا رب العالمين ، اللهم عليك بمن أيد وفرح بقتل المسلمين واجعل مصيره أن يقتل على يد من أيدهم وناصرهم وروج لهم ، الله عجل بالنصر والتمكين لعبادك المؤمنين ، اللهم اجعل للمعتقلين من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجاً ومن كل بلاء عافية يا رب العالمين ، اللهم صلى وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه .
كتبه / ناصر بن أحمد السوهاجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم