الثلاثاء، 4 مارس 2014

إلى البراهمة والجامية ومرجئة هذا الزمان


إلى البراهمة والجامية ومرجئة هذا الزمان

كتب : أحمد العزيزي
7/6/2009




أسأل الله النجاة من الزلل
فقد ...حاطتنى الهموم والغموم وأنا أطالع ما بين سطور بعض من أدعى الفهم وإن أوتى من العلم حظاً ولكن سوء فهمه أعماه ...
ماذا أقول وماذا أكتب ؟
الله أكبر الله أكبر ... لن أطيل لأن الأمر جد خطير
بالأمس طالعت خبر وفزعت من مراده وأهدافه
أن النصارى تفضلوا وتلطفوا بقبول حوار أممى يكون بالفاتيكان
لم يشحذ فكرى هذا . ولكن شحذه مكر الرهبان ... سبحان الله قبلوا الحوار أخيراً .. وقبلوا زيارة وفد الأزهر أخيراً بعد أن ردها مراراً وكثيراً
عجبت والله عجبت أن الفاتيكان ما قبل بحوار الإسلام إلا على مائدة الروافض اللئام . وشرط الحوار الإعتراف بأى طائفة أدعت الإسلام
فقلت وتسائلت وأين أولى الحق فى هذا الزمان ؟
فكانت الفاجعة وكانت المصيبة
كانت البلية وكانت الطامة
الأمة فى طريقها للشتات للإنقسام للإنفصام
خلف المخرجى ومن لم يعرف الفلاح وما صدقا فى تلبية حى على الفلاح
أعلقها فى رقابكما يا من لبستم على العباد مراد رب العباد
بأى علم جئتمونا فكأن الأرض فى جهالة  وأنتم الخلاص وأنتم الفرقان
أبتعثكما الله ليفرق بكما بين المجروح والمعدل ... الله أكبر
أتستخفون بنا يا أدعياء الفهم ... أتعدلونا وأنتم بلا فهم ؟
أتجرحونا وأنتم عمق الجرح ؟
أتسقطونا وأنتم ما برعتم إلا فى الحقد ؟
أتوجهونا وأنتم بلا حس ؟
زعمتم العلم والحلم ووجهتم الأمة لدين السب والقدح ؟
ما أحوجكم للتأنى والحكمة والفهم
تعدّعون العلم الربانى ... وما كان فى صحب محمد سخاب ولا لعان ولا قداح
بدلتم حديث رسول الله فى نسخكم بصياح ونواح
أعلى أمة الهدى تلفقون ؟
أبِأمة الوحى تعبثون ؟
من  أى كوكب أنتم وفيما ترغبون وعلى من تنادون ؟
بالله إنصتوا ... بالله عاملوا عباده بالفهم والحكمة
رموز الأمة فى نظركم بين ساقط ومجروح
تعالوا ندعوهم لما فيه سقطوا
تعالوا نداويهم بما به جُرحوا
الله أكبر... وإلا فتداوو أنتم فالعيب فيكم لا فيهم .
عندما يعلن رأس الصليبية إستعداده للجلوس للحوار مع المسلمين على مائده الرافضة ... أقوال هنا أنكم فشلتم يا زعماء الجرح والتعديل
فشلتم وألهيتم أمة الحق عن أن يبين الغث فيها من الثمين
فشلتم عالمياً يا مجرحين عندما لم يماز بسببكم الحق من الإفك المبين
لهوتمونا يا مساكين ... عن أن نتأهب لزمن التمكين .
جعلتم العلم عندكم فى أن يقول تلميذكم النبيه فلان ساقط وعلان مجروح
وهذا فاسق وذاك مبتدع خبيث ... يا عجبى على همة العلماء !!!
لأى آل العلم تنتسبون وأنتم جعلتم فرع من فروع علم الحديث علم الساعة !! الذى من لم يحصله خسر الدنيا والآخرة . موهتوه فصورتموه أنه العلم الذى لا نجاة إلا به .. إن أماتك الله يا مريد وأنت تقول فلان فاسق وذاك مبتدع فاستعد لسكنى الفردوس . وكأن الجنة لن يدخلها فقيه وكأن الجنة لن يدخلها مفسر وكأن الجنة لن يدخلها مجود وكأن الجنة لن يدخلها واعظ وكأن الجنة لن يدخلها أمى لا يقرأ ولا يكتب .. الله أكبر
موهتم على الأمة حتى كأنكم أدعيتم أن درجات الجنة بعدد من جرحت وبدعت وفسقت فاستكثر من التجريح لتنجوا يوم القيامة أمام الرب العدل
الله أكبر .... تاه الهدى ببابكم وبعدت السلامة عن مقاصدكم .
منازل الإيمان واسعة رحبة ومنازل الإسلام أوسع وأرحب
ضيقتموها علينا يا مداخلة .
يا شيخ ربيع :
فاتتك الحكمة وخبرة السنين فى فهم ما يلزم أمة محمد
وكأنك شيخ محدث جئت من كوكب مغاير بتعاليم مغايرة
أنت شيخ حديث فأين منك التحديث . دراية ورواية ؟
ولما أدرك العلماء الربانيون ما عميت عنه عين فهمك ... قتلك الحقد
نعم والله قتلك الحقد... أنك لم تؤتى ملكة صاحب من علمته الحياة فى ظل العقيدة أو من حول أقوال السلف إلى حقيقة لأنه بقيتهم ... نعم والله إنها الحقيقة عصف بك الحقد فحولك لسباب وشبكتك شبكة السباب .
والله لأنت فقير معدم فقير حكمة وفهم لواقع أمة ضيعتها لتأسيس أمجاد فردية وأبشر فقد فلحت فأنت علم علامة لا فى الهدى ولكن فى السب والقدح .
أرى الناس في أمرٍ سحيلٍ فلا تزل * على حذرٍ حتى ترى الأمر مبرماً
وإنك لا تستطيع ردَّ الذي مضى * إذا القول عن زلاته فارق الفما
فكائنٌ ترى من وافر العرض صامتاً * وآخر أردى نفسه إن تكلَّما

يتشدقون عنك بتزكية الألباني وكأنها براءة النار والنفاقِ يا عجبى ولما احتجت لهذه التزكية ؟

ألم تزكك أعمالك ألم تزكك علومك والله لتزكيات أهل العلم فيك فيه تدليس أو عنعنة وتمويه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم