الجمعة، 13 مايو 2011

هل المجاهدون وكلاب أهل النار يستوون؟!!!







هل المجاهدون وكلاب أهل النار يستوون؟!!!
كثيرا ما وصفوا المجاهدين أنهم خوارج والخوارج معروفون ومعلوم مكانهم ومعلومة فرَقهم ومعلومة أفكارهم ولكن من يتشدقون بقشور علم لكي يقال مثقفين وهم لا يفهمون
وأشهر فرق الخوارج الموجودة الآن على الساحة هي الإباضية ومعلوم مكانهم في سلطنة عمان فهل سمعنا محاربة لهم كما يحارب المجاهدون؟ لكن الإعلاميين لا يعرفون .. لا يفقهون .. لا يفهمون .. إلا من رحم الله .. يقولون إنهم خوارج لأنهم خرجوا على الحاكم ونقول في المسألة نظر وفي المسألة اجتهاد وفي المسألة خلاف .. علماء الجهاد قالوا إنا على استعداد لمجالسة أي لجنة من لجان الحكام بمعنى ) وفد من علماء الأزهر – وفد من جامعة المدينة المنورة ( هل زارت لجنة من العلماء مواقع الجهاد ؟
يقولون إنهم خرجوا على الحكام ولا يلتفتون للحاكم إذا ما خرج عن دين الإسلام ؟ فليجيبوا أنفسهم كيف جوابهم لو خرج الحاكم عن شريعة الله ؟ !!!
بلا مداهنة أو نفاق.. بالله كونوا منصفين ولو على أنفسكم .. وفي حق الخوارج نقول بقول الله جل وعلا : {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }التوبة115
وما كان الله ليضلَّ قومًا بعد أن مَنَّ عليهم بالهداية والتوفيق حتى يبيِّن لهم ما يتقونه به, وما يحتاجون إليه في أصول الدين وفروعه. إن الله بكل شيء عليم, فقد علَّمكم ما لم تكونوا تعلمون, وبيَّن لكم ما به تنتفعون, وأقام الحجة عليكم بإبلاغكم رسالته.
حدثنا سويد بن غفلة: قال علي رضي الله عنه:
إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً، فوالله لأن أخرَّ من السماء، أحب إلي من أن أكذب عليه، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم، فإن الحرب خدعة، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (سيخرج قوم في آخر الزمان، أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البريَّة، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميَّة، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة).

وكان ابن عمر يراهم شرار خلق الله، وقال: إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار، فجعلوها على المؤمنين.

بينا النبي صلى الله عليه وسلم يقسم، جاء عبد الله بن ذي الخويصرة التميمي فقال: اعدل يا رسول الله، فقال: (ويحك، ومن يعدل إذا لم أعدل). قال عمر بن الخطاب: ائذن لي فأضرب عنقه، قال: (دعه، فإن له أصحاباً، يحقر أحدكم صلاته مع صلاته، وصيامه مع صيامه، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميَّة، ينظر في قذذه فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر في نضيِّه فلا يوجد فيه شيء، قد سبق الفرث والدم، آيتهم رجل إحدى يديه، أو قال: ثدييه، مثل ثدي المرأة، أو قال: مثل البضعة تدردر، يخرجون على حين فرقة من الناس).
قال أبو سعيد: أشهد سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم، وأشهد أن علياً قتلهم، وأنا معه، جيء بالرجل على النعت الذي نعته النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فنزلت فيه: {ومنهم من يلمزك في الصدقات}.
وأحكام الخوارج هذه يفصّلها العلماء وقضاة المحاكم لا الصحافيون والإعلاميون فالرجال في الجهاد لا يمكن أن يقدح صحفي في إسلامهم أو يزايد إعلامي على إيمانهم فالكلمة في هذا للعلماء والفقهاء فهم جدلا وإن خرجوا فقد خرجوا بدليل عندهم وبرهان ولا يماري في عدول الحكام عن الحق في هذا الزمان إلا مجنون أو منافق أو جبان والمجاهدون أولى بالاجتهاد من سدنة المحابر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم