الجمعة، 13 مايو 2011

حقيقة أم تهويل؟

حقيقة  أم  تهويل؟

سؤال : الولايات المتحدة حذرت رعاياها في دول الخليج وفي المنطقة بشكل عام من عمليات ستقومون بها أنتم وأنصاركم خاصة في شهر رمضان الحالي . أولاً ما مدى جدية مثل هذه التحذيرات بالنسبة للرعايا الأمريكان وهل تستهدفون الرعايا الأمريكان بشكل عام أم القوات الأمريكية المتواجدة في الخليج وفي بعض المناطق الإسلامية الأخرى ؟؟
أسامة : سمعت هذا الخبر قبل أيام في الإذاعات، وهو مبشر على نهوض الأمة بفضل الله سبحانه وتعالى. ولكن ما مدى جدية هذه التهديدات، إذا عرفت من يهدد لاستطعت أن أقول، لكن إلى الآن لم أعرف من هو الذي قام بهذا الجهد المبارك، لكن نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقهم ويفتح عليهم، وأن يمنحهم رقاب الأمريكان وغيرهم.  ( وهذا إن دل فإنما يدل على براءة الشيخ من التفجيرات التي استهدفت المدربين المتدربين الأجانب في قواعدهم بالبلاد العربية كتفجيرات الخبر وتفجيرات الرياض وتفجيرات الأردن وعدم معرفة الشيخ حتى تاريخ كتابة السطور بمنفذيها. )
ولكن عن الفتوى السابقة لدينا تقسيم مختلف عما يدعيه الكفار، وإن كانوا هم يدعون دعاوي يمشون بخلافها. نحن نفرق بين الرجل وبين المرأة والطفل والشيخ الهرم. أما الرجل فهو مقاتل سواء حمل السلاح أو أعان على قتالنا بدفعه الضرائب وجمعه المعلومات فهو مقاتل، أما ما ينشر بين المسلمين من أن أسامة يهدد بقتل المدنيين، فهم ماذا يقتلون؟ في فلسطين يقتلون الأطفال وليس المدنيين فقط، بل الأطفال، فأمريكا استأثرت بالجانب الإعلامي وتمكنت بقوة إعلامية ضخمة وهي تكيل بمكيالين مختلفين في أوقات حسبما يناسبها، فالمستهدف حسب ما ييسر الله للمسلمين كل رجل أمريكي هو عدو سواء كان من الذين يقاتلوننا قتالاً مباشراً أو من الذين يدفعون الضرائب، ولعلكم سمعتم هذه الأيام أن نسبة الذين يؤيدون كلينتون في ضرب العراق تقريباً ثلاثة أرباع الشعب الأمريكي! فشعب ترتفع أسهم رئيسه عندما يقتل الأبرياء، شعب عندما يقترف رئيسه الفواحش العظيمة والكبائر تزيد شعبية هذا الرئيس، شعب منحط لا يعرف معنى للقيم أبدا.


قصة  المرض

سؤال: البنتاغون الأمريكي نشر تقارير عن صحتكم وذكر أن هذه التقارير منسوبة لجهات باكستانية واستخبارية تفيد بأنكم تعانون من مرض عضال وأنكم قد لا تعمرون سوى خمسة أو ستة أشهر حسب هذه التقارير، أولاً ما مدى صحة هذه التقارير؟ ثانياً ما الهدف من نشرها في هذه الظروف وبعد نشر التحذيرات للرعايا الأمريكان من إمكانية قيامكم بعمليات أنتم وأنصاركم ؟؟

أسامة : أما من ناحية الصحة فلله الحمد والمنة نشكره دائما، وأنا أتمتع بصحة جيدة جداً بفضل الله، وكما ترى فنحن هنا في الجبال نتحمل هذا البرد القارس ونتحمل في الصيف حرارة المنطقة، وبفضل الله ما زالت هوايتي المفضلة ركوب الخيل، وإلى الآن بفضل الله أستطيع أن أسير على الخيل مسافة سبعين كيلومتراً دون توقف بفضل الله سبحانه وتعالى، فهذه إشاعات مغرضة لعل الغرض منها محاولة  التثبيط لمعنويات المسلمين المتعاطفين معنا، ولعل الغرض منها تهدئة روع الأمريكان من أسامة، وأنه لا يمكن أن يفعل شيئا. لكن الأمر ليس متعلق بأسامة. هذه الأمة من ألف ومائتين مليون مسلم لا يمكن قطعاً حتماً أن تدع بيت الله العتيق لهؤلاء المجرمين من اليهود والنصارى، فالأمة بإذن الله متواصلة ونحن مطمئنون أنهم سيواصلون الجهاد والضرب المؤلم للأمريكان وأعوانهم بإذن الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم