الخميس، 25 سبتمبر 2014

الحرب الصليبية بتحالف الروافض مع قوى الكفر العالمية ضد أهل السنة

الحرب الصليبية بتحالف الروافض مع قوى الكفر العالمية ضد أهل السنة 

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه ومن بهداهم اقتفى .
أما بعد :

فإن الحرب العالمية الجديدة التي تتحالف لها قوى إقليمية وعالمية على ما يسمونه الإرهاب ليست إلا حرباً على أهل السنة بتحالف شيعي مجوسي مع قوى الكفر العالمية التي ما فتأت تصف المسلمين من أهل السنة بالإرهاب ، فلم نرى هذا التحالف ضد بشار الأسد النصيري الذي قتل من أهل السنة في سوريا مئات الآلاف وهدم سوريا على رؤوس أهلها من السنة بمشاركة عصابات الشيعة المجرمة من الحرس الثوري المجوسي وحزب الشيطان اللبناني ، ولم نرى هذا التحالف ضد من قتل المسلمين في بورما من عصابات البوذية المجرمة التي تقتل وتغتصب في المسلمين هناك بأبشع الطرق وحشية ودموية ، ولم نرى هذا التحالف ضد دولة المجوس التي تعدم أهل السنة في الأحواز والبلوش بأعداد كبيرة وبكل وحشية ، ولم نرى هذا التحالف ضد الصين التي تقتل المسلمين في تركستان وتمنعهم من أداء شعائرهم الدينية ، ولم نرى هذا التحالف ضد قتل المسلمين في الشيشان ، ولم نرى هذا التحالف ضد العدو الصهيوني الذي يقتل ويهدم المنازل والمساجد على رؤوس أهل فلسطين ، ولم نرى هذا التحالف ضد الحوثيين في اليمين الذراع الإيراني المجوسي الذين يقتلون أهل السنة في اليمين ، ولم نرى هذا التحالف ضد عصابات النصارى التي تقتل المسلمين في أفريقيا الوسطى بحماية فرنسا الصليبية .
فمن هم الإرهابيين الحقيقيين الذين يجب أن تعقد لهم التحالفات لقتالهم ؟ أهم أهل السنة في العراق والشام الذين خرجوا يطالبون بحقوقهم ؟ أهي الثورة السنية في العراق ؟ وكم يبلغ عدد الدولة الإسلامية أو داعش لكي تعقد هذه التحالفات ؟ أهي حرب إبادة لأهل السنة في العراق والشام وتمكين للروافض هناك ؟
إن العجب العجاب أن يتحالف بعض أهل السنة مع هؤلاء مع العلم أن هذا التحالف لا يخدم أهل السنة بحال بل هو من أجل تمكين الشيعة من هذه البلاد ، فقد سقطت بغداد بيد الرافضة وسقطت دمشق وتعتبر لبنان بأيديهم وهاهي اليمين على وشك السقوط نسأل ألا يمكنهم من ذلك وسعوا من قبل لإسقاط البحرين وغيرها من الدول ، فلماذا أهل السنة يتعاقدون مع هؤلاء الخونة المجرمين الذين لا هم لهم إلا القضاء على أهل السنة ونشر التشيع بين المسلمين ؟
إن الغرب وأمريكا وإسرائيل لا يهمهم سيطرة الشيعة على بلاد المسلمين لأنهم لا يمثلون خطراً عليهم فلم تكن يوماً من الدهر حرباً بين المسلمين وأعدائهم من اليهود والنصارى إلا كان الشيعة في صف اليهود والنصارى ، فالشيعة لم ينصروا الإسلام يوماً من الدهر ومن يريد أن يتأكد من ذلك فعليه بقراءة كتب التاريخ ، فالشيعة خنجراً مسموماً في ظهر أهل السنة دوماً وإلا فأين هي شعاراتهم التي يرفعونها دائماً بأن أمريكا وإسرائيل الشيطان الأكبر وهم تحالفوا معهم في غزوا أفغانستان والعراق وما زال التحالف بينهم يتأكد كل يوم وما هذه الشعارات إلا للضحك على البسطاء من الناس ، وإن العجب لا ينقضي من أناس كانوا أسوداً يوم أن كان إخوانهم في الحكم بزعم التقارب مع الشيعة فهل خرست ألسنتهم الآن ووفود الأزهر تتسابق على إيران والعراق ألم يكونوا رجالاً ويزعمون قول الحق فهل أصبح الحق الآن هو السكوت على هذه الوفود ، وهل أصبح التشيع العلني كما حدث في الزقازيق وسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حق اللهم لا حول ولا قوة إلا بالله .
أيها المسلمون إن الحرب على أهل السنة بتحالف الشيعة الروافض مع قوى الكفر العالمية واضحة المعالم فليست هي حرب من أجل ما يسمى بداعش وإن كان البعض يشارك فيها من أجل داعش ولكن الحقيقة التي يجب أن تعلم أن الروافض واليهود والنصارى لا تهمهم داعش ولكن يهمهم القضاء على أهل السنة وتغيير هذه البلاد من بلاد سنة إلا بلاد شيعة فلا تغرنكم الشعارات المرفوعة ولا زخرفة الإعلام الصهيوني الأمريكي وعليكم أن تعرفوا حقيقة الصراع .
اللهم إن نسألك بكل اسم هو لك سمت به نفسك أن تحفظ أهل السنة في كل مكان من كيد الكائدين وتآمر المتآمرين ، اللهم كن لهم ناصراً ومعينا ، اللهم وحد صف أهل السنة في كل مكان ويبصرهم بما يحاك ضدهم من المؤامرات ، اللهم عليك بكل متآمر على أهل السنة يا رب العالمين ، اللهم لا ترفع للشيعة ولا الكفار راية واجعلهم لمن خلفهم عبرة وآية .
اللهم صلى وسلم بارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

كتبه / ناصر بن أحمد السوهاجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم