رساله إلى ضباط الشرطه .. أنتم على موعد مع #الايام_الحاسمه
 |
| العميد طارق الجوهري |
أنتم تعيشون الان في خوف وفي قلق وتعلمون علم اليقين أن نذر وبشائر الثورة الكبرى بدأت تلوح في الافق .. وتعلمون أن الجيش ورطكم في شر أعمالكم ودفعكم الى ارتكاب المجازر دفعا مما تسبب في كراهية الشعب كل الشعب لكم
الشعب المصري عاد ينظر اليكم كمجرمين لاتراعون حرمه ولا تحترمون كبيرا ولا تساندون مظلوما وتعيشون في الاقسام على الرشاوى والعمولات .. وأصبح معلوما ومرئيا تورط كبار قيادات الوزراة في تسهيل دخول كميات كبيرة من المخدرات في مصر وباتت عملية توزيع الصفقات على التجار في المحافظات والاتجار في الشوارع والطرقات علنا تحت مرأى ومسمع وزارة الداخلية التى لم تعد متفرغه الا لمحاربة المتظاهرين والجرى وراء الطلاب في المدارس والجامعات وياللعار وياللخزى
الداخليه باتت أشبه بإدارة الكلاب البوليسيه ومهمتها الوحيدة حماية سلطة الانقلاب والهبش والنبش والنباح على كل من يعترض عليها .. وليذهب الشعب الى الجحيم .. انتشرت السرقة والبلطجة وعدنا لزمن الاتاوات وانتعش سوق البلطجة وأذدهر الاجرام ودخلت البلاد حوالى 7 مليون قطعة سلاح
أنتم أصبحتم عصابة كبيرة تقتل تقتل في الشعب بسبب وبدون سبب والمصيبة أنكم صدقتم العسكر عندما أخرجوكم في مهرجان البراءة من قضايا قتل متظاهرى 25 يناير الـ 800 ووعدوكم أنكم لم ولن تحاكموا بعد اليوم مهما قتلتم فقتلتم مرة أخرى عدة الاف في عدة مجازر أشهرهم وأعظمهم مذبحة ومجزرة ومحرقة رابعه العدوية التى باتت لعنة تصيب كل من شارك فيها ولو باتهام فتيات رابعه بما أطلق عليه جهاد النكاح
رابعة التى قتلتم فيها بمساعدة الجيش الاف الرجال والنساء والشباب والاطفال وتركتم أسر بلا عائل وأطفال بلا أباء وبلا أمهات وحرقتم المستشفى الميدانى بكل من فيه من القتلى والجرحى في مشهد يندى له الجبين وتشمئز منه القلوب والنفوس والضمائر على مر العصور
صدقتم أنكم لن تحاكمون ونسيتم يوم 25 يناير عندما أجبر المتظاهرين الكثيرين منكم على خلع الملابس وارتداء أقمصة نوم حريمى وكنتم أضحوكة الشعب وانتقم منكم الشعب من اقصاه لاقصاه وتعلمتم درسا أجبركم على إحترام المواطنيين لفترة ويبدوا أنكم نسيتم الدرس ولذا وجب إعادة الشرح
لقد #كنت_ضابط_شرطة وأعلم جيدا كيف تمر الايام عليكم وكيف أن كل واحد منكم اليوم أمسى يبحث لسيارته عن مكان بعيد يخفيها فيه حتى الصباح .. وأن كثيرين منكم يبحثون عن سكن أخر غير السكن المعلوم للناس .. وأعرف مواطن ضعفكم وكيف أن القيادات يقامرون بكم حفاظا على ارواحهم ومناصبهم وكل ذلك لن يبقى ولن يدوم فأيام الحسم أتية بإذن الله وسنقتص من كل قاتل وقضايا التعذيب لاتسقط بالتقادم وسننشئ محمكة خاصة لمحاكمتكم وسيتفرغ قضاتها لكل قضية تعذيب حدثت على ارض مصر وسنحيا كراما ولن نعذب ولن نقتل بعد اليوم أما أنتم فسيظل التاريخ يذكركم بأنكم من قتل الساجدين ومن فرط في الدين وستعرف الاجيال أنكم كنتم أقذر العالمين قذارة وأكثر المجرمين دموية وإجراما
أنتم على موعد مع الايام الحاسمة شئتم أم أبيتم .. على موعد مع ثورة لن ينفع معها التهديد باستقالة الالاف منكم ظنا منك أن غيابكم سيرعب الشعب والحقيقة أنكم بم ارتكبتموه عالة على المجتمع ووجودكم سبب خراب مصر لانكم الجهاز الوحيد الذي لايخدم الا النظام ولم تكونوا يوما في خدمة الشعب الذي أقسمتم على خدمته
في الايام الحاسمة سنجمع عشرات الالاف من حملة كل الكليات والحاصلين على أعلى الدرجات والراغبين في العمل كضباط شرطه وما تعلمتوه في 4 سنوات سيتعلموه هم في ساعات وسيتم تأهيلهم بعد ذلك من خلال عدة فرق تدريبيه على مستوى عال وسيكون لدى مصر اقوى جهاز امنى لايخشى رجاله الا الله
الاف الشباب الذين حلموا يوما بأن يكونوا ضباط شرطه وبسبب نظام الواسطه والمحسوبيه والرشاوى والاضطهاد الدينى فشلوا في أن يكونوا ضباط شرطه والان سيفتح الباب وفي أقل من أسبوع سنبنى جهاز شرطه موازى لحماية مصر عقب سقوطكم ولا تعتقدوا أن دماء الالاف قد ذهبت فلا ورب الكعبة ستحاكمون وستعدمون ولن تنقذكم قوة على الارض وقتها من العقاب والقصاص
سنبنى جيلا جديدا من الضباط المحترمين المتفوقين الذين يراعون الله في كل خطوة او قرار ولايخشون سلطة ولا يتسولون المال ولايقبلون الرشوة ولا يعنيهم الا فرض الامن والقضاء على السرقة والدعارة والمخدرات والتصدى لاى ظالم أيا كان أسمه أو دينه أو جنسيته وسيطبق القانون على الجميع ولن تنفع الظالم ملياراته ولا حراسه ولا اسلحته
في الايام الحاسمة ستهربون وستطردون ولن نبقي منكم الا على الشرفاء المستبعدون الان في الادارات والقطاعات البعيدة كل البعد عن التأثير في الواقع .. وأنا على يقين أن الشرفاء في الداخلية موجودون كما هم موجودون في كل قطاعات الدوله .. وأدعوهم لاتخاذ موقف مشرف في الايام الحاسمة سيذكره التاريخ لهم ولن تنساه الاجيال ..
أدعوا شرفاء الداخليه المستبعدون في ادارات الخدمات الطبيه والانديه والفنادق ومصلحة السجون ومعسكرات التدريب والمرور والجوازات بمساعدتنا في #الايام_الحاسمه قبل وبعد سقوط قوات الشرطة والمباحث وأمن الدولة ونحن مستعدون لامداد الشرفاء في اللحظات الحاسمه بالاف الشباب لمساعدتهم في القبض على القيادات المجرمه في الداخليه
تعالوا لنطهر الداخليه ونعيد هيكلتها ونجعل من ضابط الشرطه سيدا على أهل الباطل خادما للحق نصيرا للفقراء والمظلومين عدوا لكل مجرم وطاغي
المنزل الايل للسقوط يهدم ليعاد بنائه ونحن سنهدم الداخليه الايله للسقوط لنعيد بنائها على أساس صلب وعلى قاعدة قويه واخيرا ساذكركم كيف كان مبارك وحاشيته وزوجته يتعاملون معنا بكل استخفاف وبذاءه واذكركم باﻻهانات والتحقير الذى كان يوجه لضباط الشرطه عندما استقر له الحكم وماالسيسي اﻻ مبارك وما كﻻهما اﻻ فرعون
طارق الجوهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم