السبت، 1 فبراير 2014

الكلمات الحسان في كشف "آل حسان"




ماذا لو حافظ أحمد بن حنبل على دروس مسجده في مقابل موافقة المعتزلة في إلحادهم حول القرآن ؟!! محمد حسان والله ليس من العلماء لأن العلماء مواقف .. محمد حسان واعظ حافظ كويس .. ممثل يحسن التمثيل على الناس دور العالم .. العالم الحقيقي لا يمكنه أن يخالف ما آمن بصحته من العلم وفي بيانه لا يخشى لومة لآئم .. راجع كدة قصة الحسن البصري مع أبو جعفر المنصور .. راجع بطولات أبو عمرو الأوزاعي في قول الحق وبيانه وما لآقاه في سبيل بيان الحق وعدم مخادعة الناس في أمور دينهم

أحمد العزيزي


وإليكم هذا المقال الرائع الذي يكشف حقيقة هامة عن آل حسان .. هداهم الله
أ/أحمد فهمي يكتب :- الكلمات الحسان في كشف "آل حسان"

بمناسبة المواقف العظيمة لـــــ "آل حسان" – محمد وشقيقه محمود- عبر الفضائيات، توجد مواقف تمر بحياة المرء قد تستغرق دقائق معدودة، لكنها تلخص حياته كلها، وتصوراته، ومنهجه، وطريقته..

على مقربة من المسجد النبوي، التقى "العلامة" محمد حسان مع د. أحمد عمر هاشم، وهو رئيس سابق لجامعة الأزهر، وعضو برلماني عن الحزب الوطني في عهد مبارك، ومعروف بجولاته النفاقية الشهيرة..

ماذا فعل الشيخ حسان؟..
هل أمره ونهاه وزجره طالبا منه نصح الحاكم بدلا من نفاقه؟..
كلا، بل انحنى "العلامة حسان" ليقبل يد "أحمد عمر هاشم" على مشهد من الناس..
وكانت لحظة تاريخية لها ما بعدها..
ونحمد الله أن حسان لم يلتق مبارك، فالله وحده يعلم أي جزء من جسده كان سيُقَبِّل..

منهج التزلف هو سمة لازمة لــــ "آل حسان" – محمد ومحمود- حتى بعيدا عن النخبة الحاكمة، وخذ مثالا واحد..
خالد الجندي، الداعية التلفزيوني وصاحب فضائية أزهري، وموقفه من الثورة ثم من الانقلاب معروف ومشهور، وهو يفتخر حاليا بأنه يحمل "كارت" مكتوبا عليه: مستشار ديني للشئون المعنوية للقوات المسلحة..

كان محمود حسان يتهم الجندي في غيبته، ويصفه بأنه "بتاع تلات ورقات"، لكن لم يمنع ذلك محمد حسان من تلبية دعوة الجندي للظهور على قناة أزهري، ووصفه على الملأ بأنه من علماء الأزهر..

إن تحول الدعوة الإسلامية إلى عالم من البيزنس، وسكوتنا على ذلك وتغاضينا عن العديد من الشواهد والمؤشرات، لأننا تأثرنا بخطبة أو شريط انتشر بين الناس، فأطلقنا وصف "العالم" و"العلماء" على أشخاص لا يستحقون، وليست لديهم القدرة على القيام بحق الدعوة ولا العلم،
أقول: إن هذا التغاضي نحصد ثمرته الآن، مواقف مخزية نفعية، لا تبالي بالدماء ولا بالحقوق، وإن تحدثوا عنها..

فهل نستفيد من تلك التجربة، ونعيد النظر في "قوائم العلماء" التي نحتفظ بها، بحسب مواقفهم العملية، لا غزواتهم الكلامية؟..
أعتقد أن تلك مهمة واجبة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم