الأربعاء، 5 فبراير 2014

الفاشية الدينية وحقيقتها



الفاشية الدينية وحقيقتها

كتب : أحمد العزيزي
5/2/2014


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
أما بعد ..
فقد انتشر في الآونة الأخيرة إستعمال شياطين الإعلام المضلل لمصطلح الفاشية الدينية ويريدون به إرهاب  الناس من الشريعة الإسلامية والتحاكم إليها لذا وجب علينا أن نحرر هذا المصطلح من زيفهم وتضليلهم ومن أراد مزيد من التفصيل فليراسلني والله الهادي إلى سواء الصراط   ..
يتردد كثيراً على لسان البعض قول .. الدولة الدينية .. والفاشية الدينية .. وهذا بيان هام حولهما .. على فكرة مصطلح الدولة الدينية فيه خداع إعلامي كبير .. فنحن كإسلاميون أول من نتصدى للدولة الدينية الثيوقراطية وهي ثلاث أنواع .. الدولة الكهنوتية وقد أزالتها العلمانية من أوربا .. دولة الحاخامات وهي تحكم الكيان الصهيوني الآن .. دولة الملآلي وولاية الفقيه وهي الحاكمة في إيران الآن ... أما الإسلاميون فيريدون الدولة الإسلامية وليس الدينية دولة مرجعيتها في سن القوانين وفي كل ما هو متعلق بالحياة المدنية تكون المرجعية فيه حلالاً وحراماً للشريعة الإسلامية وليس القوانين الوضعية حتى وإن وضعت بإسم الرب زيفاً وبهتاناً فنحن نحاربها ونسعها لتقويضها وهدمها لأنه قد إنقطع الوحي عن الآرض بوفاة محمد صلى الله عليه وسلم ولا عصمة عندنا لأحد فلا عندنا قس يقول (الرب يقول لكم) ولا عندنا الولي الفقيه الذي يجعل له الشيعة عصمة وإتصال بصاحب الزمان (عجعج)
#العزيزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم