السبت، 1 فبراير 2014

هل أصبح الجيش حزب سياسي مسلح ؟!!


هل أصبح الجيش حزب سياسي مسلح ؟!!

كتب / صـــابر مشـــــــــهور




- الجيش والشرطة في تكوينهم عبارة عن مجموعات مسلحة بشكل نظامي ترتدي زي مميز ومسلحة تسليحا حديثا متنوعا قويا وفتاكا .
- الثوار والمتظاهرين مجموعات شعبيه غير مسلحة وهي جزء من الشعب الذي ينفق على تلك القوات.
ما الذي يحدث اذا ؟ !
المجموعات المسلحة تقوم بشكل جماعي باطلاق النار وقتل مجموعات اخرى من الشعب سلمية ولا حقوق مشروعه.
ماذا يعني هذا إذا ؟ ...
يعني أن من يقتل لا يختار ضحيته بناء على معرفة شخصية ولا صراع على ميراث أو عقار بل هو يقتله باسم المؤسسة وكممثل لها بلا أي جوانب شخصية وليس خافيا أن كثير منهم الآن يقتل وهو ملثم.
نكمل ونقول :
أن الدولة نفسها من خلال ذات المؤسسات المسلحة التي تسيطر عليها تقول صراحة ودون مواربة أنها تحارب الإرهاب، وبناء على ذلك تزهق الأرواح البريئة في الشوارع دون أن تمتلك أدوات الدفاع عن نفسها، وتنتهك الأعراض وتغيب الشرفاء خلف أسوار السجون، وترمل النساء وتيتم الأطفال وتخرب المجتمع وتجرف ثروات الشعب تحت مسمى الحرب على الإرهاب.
إذاااااااا ...
هم في حالة حرب ( هم من قالوا ذلك ) وهم سائرون في حربهم يقتلون بدم بارد دونما أي إختيار شخصي لضحاياهم.
و الآن ...
عندما يتحدث البعض متسائلا أو مستنكرا لاستهداف أفراد تلك المؤسسة التي تقتل على المشاع ويتحجج بأن فيها أبرياء وأن القصاص يكون ممن يثبت عليه القتل !!!
لهؤلاء أقول...
إذا دخلت حربا أو فرضت عليك حربا، وأصبحت في آتون تلك الحرب فقل لي :
- هل أنت في حربك في مواجهة ضد أفراد أم ضد مؤسسة ؟
- هل كل من يرتدي زي المحاربين ضدك عدو أم لا ؟
- هل من الأساس لديك وسيلة للتحقق والفصل بين المذنب والبريئ في تلك المؤسسة ؟ والتي بالصدفة هي المسئولة عن حمايتك وبالصدفة أيضا تقتلك بأموالك أنت !!!!!
- إذا كان هناك أبرياء في تلك المؤسسة يرفضون قتلك .... فعقلا ما هي حدود مسئوليتك تجاههم إذا لم يعلنوا عن أنفسهم ؟
- هل تفقد أنت حياتك وحياة أحبابك بسبب عدم قدرة هؤلاء على اعلان رفضهم لقتلك أو هروبهم من صفوف قاتليك ؟
هل هذا يحدث في أي حرب أصلا ؟
.....
- هل هناك من يستطيع أن يلوم أولياء الدم على استهداف قاتلي ذويهم على المشاع مثلما تم استهداف ذويهم على المشاع ؟
آخر سؤال ..
- هل الشعب ككل ولي دم أم لا ؟
ايضاااا
افتراض ان فيه ابرياء هو الذي يحتاج الى بينة وتحقق، الجيوش تعامل ككتلة واحدة وليست أفراد، وكيف يقبل عقل أو منطق أن تستباح دماء الابرياء وتنتهك الأعراض ويقول البعض فلنتحقق من كل قاتل على حدة !!!
وهل نحن في خناقة في حارة ؟ !!!
ده جيش بقادته ودولة كاملة اعلنت صراحة الحرب على الناس أصحاب الحق وتنعتهم بالارهابيين ويدعمهم اليهود علانية وجهارا نهارا.
ملحوظة : كلامي لا يعني انه ليس هناك ابرياء على فكره لكن انا اتكلم عن مسألة التحقق والقياس وكيف تتم ومدى الالزام بها
على البريئ أن يثبت براءته ليست قضية ولا مسئولية أولياء الدماء فعل ذلك ولا شأنهم أصلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم