الاثنين، 24 يونيو 2013

إهدار دم الطاعن في عرض رسول الله حسن شحاتة


إهدار دم الطاعن في عرض رسول الله حسن شحاتة

كتب : أحمد العزيزي
يوم : 25/6/2013

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
رداً على سؤال وصلني عبر الإيميل عن حكم قتل المدعو حسن شحاتة من جماهير المسلمين ؟
فأجبته قائلاً :
حسن شحاتة أهدر دمه بنفسه بوقوعه في عرض رسول الله وإساءته لصحابة رسول الله وأرى جواز قتله ممن فهم معنى تكذيب كتاب الله وغار على عرض رسول الله .. ولو الأزهر والعدالة عندنا فيهما إنصاف لأهدرا دمه من خمسة عشر عاماً سلفت ... وهذه أدلتي من الكتاب المطهّر و السنة المشرفة :
في الصحيحين عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: (من لكعب بن الأشرف؟! فإنه آذى الله ورسوله)
قال محمد بن مسلمة: أتحب أن أقتله يا رسول الله؟
قال: (نعم)
فقتله محمد بن مسلمه بأمر رسول الله
وفي الصحيحين عن البراء بن عازب قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي رافع اليهودي رجالاً من الأنصار ليقتلوه، فأمّر عليهم عبد الله بن عَتِيك، وكان أبو رافع يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقتله ابا رافع بأمر رسول الله
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح،فجاءه رجل، فقال للرسول: ابن خَطَل متعلِّق بأستار الكعبة!! قال صلى الله عليه وسلم : (اقتلوه). وهذا الحديث في الصحيحين
والسبب في قتل ابن خطل وعدم دخوله في أمان النبي صلى الله عليه وسلم حين دخل مكة فاتحاً، حيث قال: (من دخل المسجد فهو آمن)، لكونه كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانت له مغنيتان تهجوان النبي صلى الله عليه وسلم وتشتمانه
عن ابن عباس أن أعمى كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت له زوجة،وكانت تكثر الوقيعة برسول الله صلى الله عليه وسلم وتسبه،فيزجرها فلا تنزجر، وينهاها فلا تنتهي، فلما كان ذات ليلة ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم بسوء، قال: فلم أصبر أن قمت إلى المِغْوَل (وهو السكين) فوضعته في بطنها، فاتكأت عليه، فقتلتها
فذُكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فجمع الناس، وقال: (أنشد الله رجلاً لي عليه حق! فعل ما فعل إلا قام!)
فذكر الاعمى القصة للرسول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ألا اشهدوا! إن دمها هدر!)
قال الله تعالى: { والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم } ، وقال: { إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهين }

لهذا لزاماً علينا معرفة...أن معنى ان الإسلام دين رحمة ..وأن رسول صلى الله عليه وسلم هو نبي الرحمة ولا خلاف في ذلك
ولكن علينا الإسترشاد بالسنة النبوية في مثل هذه المواقف والأفعال لأن المسامحة والرحمة لها مواضعها...ورد الاهانة والدفاع عن الدين وشعائره وحمايته ومواقف القوة والردع لها مواضعها ايضا.

ولا يصح البتة أن نسكت عن الإساء لديننا وشعائرنا ورموزنا في ظل صمت مؤسسات الإسلام وتخاذلها وتوافق أكثرها مع أعداء الملة ولا يمكن بحال واعدائنا يقتلون فينا ويسبوننا ويشتمون صحابه الرسول وزوجته ونسكت كما هو حال مؤسساتنا من أزهر وإفتاء وهيئة كبار العلماء وأنا عن نفسي لا أرى خيراً في أجهزة الأمن العلمانية والمعادية للإسلام ولا تلتفت لعقيدة المسلمين لأنهم إستبدلوها بعقائد أمنية وحربية وعسكرية ويجرمون الضباط الشرفاء الذين أرادوا إحياء السنة وإقامة أمر الله ويحاكمون عسكرياً من لصق على سيارته بوستر مكتوب عليه لا إله إلا الله محمداً رسول الله.
فأين جنود خير أجناد الأرض من قوله تعالى :
(أشداء على الكفار رحماء بينهم)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم