القضاء والثورة ومحاكمة المخلوع
أحمد العزيزي _13/4/2013
لآبد لتنجح الثورة من إسقاط جميع سلطات النظام البائد , فبعد إسقاط رأس النظام وحكومته كسلطة تنفيذية وحل مجلسي الشعب والشورى كسلطة تشريعية يتحتم تفكيك المجلس الأعلى للقضاء وسلطة مبارك القضائية.
* قاضي محاكمة المخلوع الجديد يتنحى إستشعاراً من حرج الوقوف أمام سيده السابق وولي نعمته للحكم عليه رغم ثبوت الأدلة بأن مصر قامت بثورة !!!!
* فعلاً مجلس قضاء مبارك يتحاشى من الجلوس على المنصة للحكم في القضايا المهمة المرتبطة بالثورة ويحيلوها لقضاة لا يعترفون بالثورة وهم ألد أعداءها !!!
* لن نستشعر للثورة تأثير ونجاح إلا بتطهير السلطة القضائية من قضاة مبارك وقضاة تجديد الثقة في عبد المعز إبراهيم ونسبتهم 65% من القضاة الحاليين.
* لأول مرة أجد السجان يعطي التحية للمسجون ويعظمه فلولا فساد السجين والسجان لما جرؤ الشرطي أن يعطي التحية لمجرم ولقال له عندما لوح بيده في القفص ( يدك إلى جوارك يا مجرم هل تظن نفسك في رحلة ؟)
* أقسم بالله ما تنحى قاضي المخلوع إلا لأنه لم يجد السبيل الأسنى لتبرئة المخلوع ولم يتنحى حرجاً من الشعب بل حرجاً من سيده السابق
* الأبواق الإعلامية الفاسدة تهيئ المجتمع والشعب لتبرئة المخلوع ويتحدثون بناءاً على تعليمات الثورة المضادة فقط
* الشعب المصري العظيم والذكي يراقب الأحداث عن كثب مراقبة دقيقة جداً ويتصبر على زيف الإعلام ودجل الساسة ليكون رده حاسم وللجناة عليه وعلى ثورته غير ظالم وحتماً سيطال القضاة والإعلاميون والجنرالات الفاسدون
* إستمرار الدولة الرخوة في إدارة البلاد سيقودنا إلى تجذر الفساد في بعض الأنفس الضعيفة والخربة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم