الاثنين، 24 يونيو 2013

بين النقد والنقض


بين النقد .. و.. النقض
كتب : أحمد العزيزي
28/3/2013

عفوك اللهم عنا ...
* أنا لا أناصر مرسي ولا نظامه الرخو الضعيف ولكن أناصر وأدافع عن إختيارات جماهير الشعب المصري التي إختارته لهذه المرحلة الإنتقالية الفارقة في حياة مصر والمصريين.
* حكم المحكمة اليوم بعودة النائم العام السابق هو جس لنبض الشعب للإنقلاب على الثورة وإعادة النظام البائد بكامل أركانه وإخراج المخلوع من منتجعه برتو طرة.
* تدلي لساني من مطالبة الثوريين بالقضاء على مجلس قضاء مبارك وعزل جنرالات الدولة العميقة ومحاسبة الإعلاميين الفتانين فلن تنهض مصر مالم يكن إعلامها وعدالتها معبران عما ثار الشعب لأجله.
* الدول العربية الشقيقة تحاصر مصر الآن إقتصادياً وتحارب ثورتها ونهضتها وبالأمس القريب تبرعت الإمارات للصرب الصليبيين المحاربين للإسلام وكأنها تكافئهم على الإبادة للمسلمين في البوسنة والهرسك وألبانيا وسراييفو !!!!
* قضاء إلهام شاهين والزند وتهاني لا يعرف معاني الشرف والنزاهة ولآبد من التخلص من عجائز القضاة بقانون المعاش ولا ريشة على رأس القضاة بل رؤوسهم مليئة بالبطحات والسحجات والغرغرينة تسري إلى عقول مجلس القضاة.
* إن لم ينهض أتباع المنهج الإسلامي للثورة على القضاة والإعلاميين وفاسدي الأجهزة الأمنية من شرطة ومخابرات وأمن وطني فسيعودون أسوأ مما كانوا عليه في عصر المخلوع.
* كل إسلامي يظهر على قنوات الفلول يفقد من التأييد والشعبية والإيمان بمقدار مداهنته لهم ويفقد من أرضيته الشعبية ومصداقيته عند جماهير المسلمين وبتكرار ظهوره ستذهب حتماً كرامته وحياءه .. ( أستثني طبعاً المتحدثين الرسميين للأحزاب الإسلامية للرد عليهم ومحاججتهم وإفحامهم ).
* هل نسأل عن العدالة عند من تحايل ودفع الرشاوى ليورث أولاده القضاء والنيابة والداخلية والحربية ؟!!!
* يا سيسي سيحاسبك الله على عدم عدالتك في التعامل مع أبناء وطنك .. ترسل إسعاف طائر للنمّام الحاقد المخادع يسري فودة عميل أمريكا ولا ترسل حمير ببرادع لشرفاء الأمة الذين يموتون على الطرقات كل يوم ؟!!
* إخلاء سبيل الفجراني البلطجي سيظل سبة في في جبين القضاء الفاسد وعلامة بارزة على عمالته للنظام البائد .
* يا مرسي لو أخلصت لربك ونصرته بنصرة دينه وشرعه ولم تخف في سبيل ذلك إلا الله لكنت كموسى عليه السلام القائل (كلا إن معيّ ربي سيهدين )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم