الأحد، 22 يونيو 2014

أين أسود حزب الزور من إغلاق المساجد ودعم الشيعة بالسلاح



أين أسود حزب الزور من إغلاق المساجد ودعم الشيعة بالسلاح 




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه من اهتدى بهداه . 

أما بعد : 
فإننا نوجبه سؤال إلى خونة حزب الزور الذين تآمروا على الإسلام والمسلمين في مصر وكانوا عوناً في قتل الآلف من المسلمين واعتقال أمثالهم ، فأين هم من إغلاق المساجد وعدم إقامة صلاة الجمعة في بعضها ؟ 
وهل يجوز إغلاق المساجد وتعطيلها والله جل وعلا يقول : (( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا )) فهل إغلاقها من منع ذكر أم لا ؟ 
وهل تجوز صلاة الجمعة بدون وجود خطيب للجمعة وإنما خلف الإذاعة بالراديو ؟ 
وهل تجوز صلاة الجمعة ظهراً لعدم وجود إمام أزهري والأئمة الثقات من غير الأزاهرة متوفرون ؟ 
وهل يجوز منع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وتغريم من يفعلها إرضاءً للكنيسة ؟ 
وهل يجوز قصر الإمامة على الأزاهرة فقط وإن كانوا جهلة وأصحاب عقيدة فاسدة ؟ 
وهل الإمامة للأزاهرة فقط والعلماء المشهود لهم بالعلم يمنعون من الإمامة فهل كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم أزاهرة ؟ 
وهل يجوز محاربة الناس في معايشهم بهدم أكشاكهم وأماكن بيعهم وإتلاف بضاعتهم ؟ 
وهل منع صلاة التراويح في عدد من كبار المساجد يجوز عندكم أم ماذا ؟ 
وهل الاعتكاف في مصر أصبح بالاسم وتسجيل البيانات فهل نحن في بلد مسلم أم أقلية في بلد غير مسلم ؟ 
وهل نرى قريباً بطاقات لصلاة الجماعة في المساجد فلا يصلى فيها إلا لمن حصل على بطاقة بالصلاة ؟ 
وهل سوف نرى أن صلاة الجماعة لمن تعدى عمره 45 سنة قريباً على هذا الحال أم ماذا ؟
وهل يجوز دعم الشيعة في العراق بالسلاح من أجل القضاء على أهل السنة هناك ؟
وهل الكهرباء التي كانت تقطع أيام مرسي حلت مشكلتها أم ما زالت تقطع أكثر من الأول ؟ 
وهل حلت مشكلة البنزين والسولار أم ما زالت موجودة أكثر من الأول ؟ 
وهل حافظتم على أعراض النساء والفتيات بل والشباب أم لا ؟ 
وهل توجد حريات في البلد أم أن الحريات منعدمة والذي يخرج ضد الانقلابيين مصيره القتل أو الاعتقال ؟ 
وهل منعت أفواج الشيعة من دخول مصر وزيارة العتبات المقدسة زعموا أم لا ؟ 
وهل طبقت الشريعة وحكم بها على الذين يتعدون على ديننا جهاراً نهاراً في وسائل الإعلام المختلفة ؟ 
أين هي عقول أتباع حزب النور وهل لهم عقول أم أنهم أسود على إخوانهم نعاج أما أسيادهم ؟ 
أيها المسلمون إن الحرب على الإسلام لا شك فيها فلا يغرنكم هؤلاء الخونة الذين باعوا دينهم وبلادهم وكرامتهم لأسيادهم وعليكم بالتصدي لهؤلاء الخونة وعدم السماع لهم . 
عباد الله إنها الحرب على الإسلام لتغيير هوية مصر المسلمة بأوامر الكنيسة ، فهاهو محامي الكنيسة يخرج ليقولها علانية أنه وراء الحرب على ملصق الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهاهو السفاح يكرس لدولة النصارى في وادي النطرون علانية ، وهاهي الكنيسة تغير في منهاج التعليم بما يمحو الهوية الإسلامية ، وهاهم خونة الإعلام يحاربون الإسلام علانية من غير نكير من أحد ، وهاهم المجرمين ينالون من رموزنا الإسلامية علانية فيخرج بعض المجرمين ليقول إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليس رمزاً لنا ، فهل بعد ذلك بقي أحد لم يفهم الحرب على من ، إن القوم واضحون في حربهم على الإسلام وقيمه ولا يخافون من أحد .
أيها المسلمون وحدوا صفكم واتحدوا وانصروا الله ينصركم ودعكم من الديمقراطية ودعاتها فهؤلاء لا يعرفون حقيقة الصراع ، فمن يريد النصر عليه أن يبتعد عن هذه الديمقراطية الكفرية التي لا تمت للإسلام بصلة ، انصروا الله بإخلاص العبادة له جل وعلا ينصركم ويثبت أقدامكم . 
اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل الدين ، اللهم عليك بمن حارب الإسلام والمسلمين ، اللهم وحد صف المسلمين واجمع كلمتهم على الحق والهدى ، اللهم من كاد الإسلام والمسلمين فكده واجعل كيده في نحره وتدبيره تدميره واهتك ستره وافضح أمره واجعله عبرة للمعتبرين ، اللهم عليك بمن أغلق المساجد ومن حارب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، اللهم عجل بالنصر والتمكين لعبادك الموحدين ، اللهم فك أسر المأسورين وانصر عبادك المظلومين يا رب العالمين .
اللهم صلى وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


كتبه / ناصر بن أحمد السوهاجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم