الاثنين، 23 يونيو 2014

كيف تحكمون ؟!!!


" كيف تحكمون " :


.......... ما لكم كيفَ تحكمون ؟! ... أوَ حكمَ الچاهليةِ تبغون ؟! ... أبناءُ الكنانةِ أصابهم الچنون ... بغيرِ قصدٍ للذئابِ منصتون ... شاشاتٌ مستأچرة ، لهيبُ الفتنةِ يشعلون ... بالأچسادِ متاجرة ، و خلفَ مِنهم مُنتجون ... الحقوقُ مُبَاشَرة ، و النقضُ يَسْبِقُهُ الطعون ... لبقايا أزنابَ الطُغاةِ يُصوِتون ... و يَشهدُ الصندوقُ و أنتم تَشهدون ... فرأيُ الأكثريةِ كافٌ و نون ... و العدلُ في الميزانِ لا تُخطِئُهُ العيون ............... كيفَ النچاةُ بربِكم ، لو تعرفون ؟! ... غيرُ السبيلِ إلى الهُدى ، مُستغفرون ... و العملُ يُثْقِلُهُ الرضا ، مُستبشرون ... و الصمتُ ليسَ أمانةً ، فقدْ تخون ... بسُكاتِ عَچْزِكَ أُمةً ، و لَنْ تصون ... و الوچهُ يسقطُ بالزمن ، و بالسَنون ... فيَچئُ ظلُ حقيقةٍ هَلْ تفهَمون ؟! ... لنظامٍ يمحو چريمةً تَركتْ شُچون ... تنامُ تحتَ عباءةٍ لِتُسَلِّمُون ... و الأفعى تَلْفِظُ قصةً فتَسمَعون ... تريدون عصا موسى و أنتم نائمون ... دُونَ أملٍ دُونَ نَصَبٍ دُونَ أَيدٍ يعملون ................ ثقافةُ الضچيچِ و العويلِ تُفرِضُون ... و عِندَ سقطاتِ التوابعِ تَنتَشُون ... أمامَ عچلاتِ القطارِ تُهلِلُون ... و خَلفَ أسوارِ الخيانةِ تَضَحَكُون ... فرحاً بالسقوطِ بالعقولِ تَعْبَثُون ... و حينَ التصدي قُلْتم تَمْزَحُون ... و فِنتةٌ چَلْيَةٌَ بعزمٍ تصنعون ... العدلُ و الشريعةُ لصوتي يَدْعَمُون ... إرادةُ أغلبيةٍ يَچِبُ أنْ تكون ... عُقودٌ عِچافٌ الوَهَنُ تُؤثِرُون ... كدأبِ الضِعافِ للقهرِ يَلْعَنُون ............... صِبْغَةُ أيديكم فِرعَونَ تُصْبِغُون ... تُصَفِقُ البِطَانةُ و أنتم صَامِتُون ... و حتى النهايةِ ظَلْتم عَاچِزُون ... بثورةٍ عَريضةٍ للرُوحِ تَرفعون ... أحلامٌ عديدةٌ و الربُ تتقون ... كرامةٌ و طِيبَةٌ و عدلٌ تَرْغَبُون ... و الكفُ عن سؤالٍ و ماءٌ تَحفظون ... للوچهِ و التاريخِ و شبابٌ يُزْهِرُون ... الوعيُ للعدوِ و العِبرةُ مِنْ قُرون ... النچمةُ الزرقاءُ تَدْعُونا للمُچون ... برسمٍ و حفرٍ و المچدِ للصهيون ... سلامٌ شِعَارٌ و الوَعْدُ يُنْكِثُون ... سَفيهٌ ذَليلٌ فأين تذهبون ؟! ............... خِلافَةٌ رشيدةٌ أُنَاسٌ مُهَطِعُون ... تفعيلُ الاتحادِ و العَودَةُ يَرْهَبُون ... تَرسيمُ الحدودِ بالزُورِ يَرْسِمُون ... النيلَ للفراتِ و إيمانٌ يَهْچَعُون ... و عِرضٌ لأرضٍ و فرضٌ تَرْكَعُون ... ادَكِرُوا يومَ خَيبرٍ و أنتم تسچدون ... حِطينُ مِنْ بعيدٍ أبابيلُ يُمْطِرُون ... و نصرٌ مُبينٌ لقليلٍ يؤمنون ... إسلامٌ للوچوهِ و قلوبٌ يوقِنون ... بقايا الطَغُوتِ بخُبْثٍ يَمْكُرون ... هَوَاهم يُشيرُ و النَّاسُ يَتْبَعُون ... بصَدْعٍ يُثيرُ و فِكْرٍ يَلْعَبُون ............... لسانٌ عميلٌ بفضاءٍ يسحبون ... بريقُ الكلامِ و سِحْرُ الظُنون ... و حقٌ برئٌ بزَيفٍ يُلْبِسُون ... و رَيبٍ بَغيضٍ لقومٍ يَعْمَهُون ... صُنْدُوقٌ أبَاهم فوَلّوا مُعْرِضُون ... ينصرُهم و إلا يقولوا كاذبون ... يَهبّوا و يمضوا لغلٍ يَرْكَنون ... مِنْ خَلفِ السِتارِ وراءَ السچون ... چُيوبُ الحديدِ نقودٌ يُنْقِذُون ... عليها الدماءُ ألا يَسْتَحُون ؟! ... هدوءٌ و صبرٌ يأبون أن يرون ... حچارةٌ و شعبٌ و نارٌ يُوقِدون ... إفسادٌ للبريةِ و الأصلُ مُچْرِمُون ................ الكلُ يومَ نحيا لرَبٍ مُحْضَرُون ... قليلٌ يَثبُتون و كثيرٌ يُنْكِرُون ... هلموا أفيقوا فأنتم مُنْظَرُون ... كتابٌ و كشفٌ لسرٍ تُبْطِنُون ... بلاغٌ آخِذُون أم قومٌ نادمون ... ما لكم كيفَ تحكمون ؟! 

 ....... قصيدة بقلم د/إسلام ملاك ( ٤/ ٢٠١٣ ) ،،،،،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم