الخميس، 30 يونيو 2011

مواصفات الرئيس المصري للترشح

ملـــــــلت فعلا ...
.......... أريد رئيسا مسلما يحكمنا

اللهم آمين يا أرحم الرّاحمين

...ابتدأت بالتامين على الدعاء على غير العادة ...

... هو تأمين على أن يحكمنا مسلم تقيّ نقيّ ... في كل البلدان الإسلامية

... ربـّنا لا تكلنا إلى علماني يفسد عقيدتنا ولا إلى لائكيّ يفرّق بين ديننا ودنيانا وكأنهما في معزل عن بعض ... ولا إلى ليبيرالي ... لا نريد من له قناعات فكرية بالمناهج والمذاهب التغريبية وبالمسالك العملية مثل: البنيوية والتمركز حول الأنثى والحداثة والعلمانية (وهي أعم وأشمل وتشكل المعتقد الأصولي لليبرالية) كفانا شعوبنا العربية الإسلامية ولاء حكامها إلى الماركسية أو الوجودية- العصرانية أو الرأسمالية لا نريد رئيسا يعبد المادة ولا نريده ليبيراليّا تكون المصلحة هي الأساس عنده -البراجماتية- الذي يجعل من الدولة المدنية هي الدولة البعيدة عن أي تأثير ديني.
لا نريد رئيسا لا يتحرّج من الاستعانة بالقوى الخارجية بل يسعى في أن يأتي الإصلاح من الخارج..سواء أتى على ظهر جمل عربي أو على دبابة بريطانية أو بارجة أمريكية أو غواصة فرنسية.
لا نريد رئيسا لا يجد حلا للصراع العربي مع الآخرين في فلسطين وغيرها إلا بالحوار والمفاوضات والحل السلمي ... ولا أن ينادي بضرورة الإيمان بالتطبيع السياسي والثقافي مع الأعداء.
كما لا نريد رئيسا يرى أنّ التديّن تحجر وقسوة وظلام وتكفير وأنّ الدين علاقة بين الفرد وربه لا غير.
كرهنا كل ناعق ينعق بمساواة المرأة مع الرجل مساواة تامّة في الحقوق والواجبات والإرث والشهادة وتبني مجلة الأحوال الشخصية التونسية 1957 وهي نموذج أمثل لتحرير المرأة ... نريد أن نكون كما خلقنا الله وكما أراد لنا الإسلام ... فحريتنا وعزتنا بالإسلام وفي الإسلام ولأجل الإسلام...

لا نريد رئيسا يتبنـّى باستمرار:
1 - حتمية الليبرالية والديمقراطية لأنها حركة تاريخية شاملة جارفة كاسحة.
2 - الترويج المستمر أن الليبرالية الجديدة مع القيم الإنسانية الكونية ومع التعددية الفكرية والعقائدية، ومع حرية الضمير، ومع التفاعل الحضاري والإنساني.
3 - التصريح والتأكيد أن مبادئ الليبرالية الجديدة:حرية الفكر المطلقة - حرية التدين المطلقة -التعددية السياسية - المطالبة بإصلاح الدين - فصل الدين عن الدولة - إخضاع المقدس والتراث للنقد العلمي - تطبيق الاستحقاقات الديمقراطية.

لا نريد رئيسا يطالب بــ:

1 - إصلاح التعليم العربي الظلامي (الديني).

2 - إخضاع المقدسات والقيم الأخلاقية والتشريعات للنقد العلمي باستخدام الجينالوجيا القائمة على (من؟ ولماذا؟).

3 - عدم الاستعانة مطلقاً بالمواقف الدينية التي جاءت في الكتاب المقدس (القرآن) تجاه الآخرين قبل 15 قرناً.

5 – أنّ الأحكام الشرعية وضعت لزمانها ومكانها، وليست عابرة للتاريخ.

6 - تبني الحداثة الغربية تبنياً كاملاً، باعتبارها تقود للحرية.

7 - الوقوف إلى جانب العولمة وتأييدها باعتبارها أحد الطرق الموصلة إلى الحداثة الاقتصادية والسياسية والثقافية.

لا نوافق على رئيس تكون المرجعية لديه:

1 - تقديس العقل والتشكيك في الغيب.

2 - تثبيت فكرة المرجعية الإنسانية ومركزية العقل الإنساني.

3 - تثبيت أن الطبيعة كل مادي ثابت له غرض وهدف وهي مستودع القوانين المعرفية والأخلاقية والجمالية ومنها يستمد الإنسان معياريته.

4 - نظرية المعرفة تقوم على العقل والحس فقط.

5 - الإله: معزول وبعيد(مقدس بشكل إقصائي), وسواء أكان موجوداً أو غير موجود فهذا أمر هامشي لا علاقة له بنشاطات الإنسان العملية والاجتماعية.

لا نقبل برئيس يتبنى المعالم الرئيسية لما يريد أصحاب الليبرالية نفيه وإزالته:

أولا: فيما يتعلق بالغرب:

1 - عدم الالتفات لعيوب الغرب وممارساته الاستبدادية الظالمة.

2 – المجتمع : جحد الدور الحضاري للأمة.

3 - الاستخفاف باللغة العربية.

4 - في الجانب السياسي تقوم السياسة عندهم على محاربة الحكم الإسلامي باسم محاربة الإسلام السياسي.

5 - محاربة الدين.

6 - إسقاط التاريخ الإسلامي وتشويهه.

7 - تدنيس المقدسات.

8 - الإعراض والتشكيك في كون الوحي مصدراً للمعرفة.

9 - النيل المتواصل من علماء الإسلام والزعم أن علماء الإسلام والوعاظ كما يسمونهم منغلقون عن العلم الحديث.

10 - الحملة العدائية المنظمة والمتواصلة على التيار الإسلامي ومشجّعيه واتهامه بأنه تيار غوغائي ديماغوجي.

11 - اتهام التيار الإسلامي والزعم أنه ضد القيم الإنسانية وضد التعددية الفكرية والعقائدية وضد حرية الضمير وضد التفاعل الحضاري والإنساني.

12 - اتهام التعليم الديني بأنه تعليم ظلامي.

13 - الحملة على الأحكام الشرعية وزعمهم المتواصل أنها محصورة بزمانها.

14 - الحرب على الفكر الديني الذي جاء به علماء الدين وفقهاؤه ورجاله هو حجر عثرة.

15 - الهجوم على العلماء المتبوعين ورميهم بأنهم أعداء العقل كابن تيمية والسيوطي وابن القيم. ويسخرون منهم بزعم أنهم استبدلوا العلوم المعاصرة بالطب النبوي، حتى أصبح النبي صلى الله عليه وسلم أحذق من أبي الطب أبو قراط.

ثانيا: فيما يتعلق بالمرأة:

- الاعتداء على حصانة المرأة باسم الحرية والتحرر.

ومن مفاهيم التي يروجون لها والتي نرفضها رفضا قطعيّا :

1 - محاربة نظرية المؤامرة.

2 - لا يمكن إنتاج الحاضر بتاريخ الماضي.

3 - الاتجاه للماضي للاستعانة به لبناء الحاضر هو أسوأ الخيارات.

4 - على العرب التخلي عن المثل الأعلى الموهوم.

5 - تحرير النفس العربية من ماضيها ومن حكم الأسلاف الذين مازالوا يحكموننا من قبورهم.

6 - المرجعية لا وجود لعلم مطلق.. ولا مرجعية للمقدس إلا ما يتوافق مع العقل.

هذه جملة من المفاهيم والمعتقدات الليبرالية والمتفحص لها يجد أنها لا تخالف الإسلام فقط بل تقف ضده بشراسة وتعتبره وأهله والداعين إليه والمدافعين عنه عناصر ظلم وظلام وتخلف ورجعية، وتصور هذا كاف في معرفة حكم الليبرالية ...

ألم يستحقّ إبليس وصف الكفر ونار الخلد بردّه على الله أمرا واحدا فكيف بمن يردّ جملة ضخمة من أحكام الدين بل من نصوص القرآن العظيم؟
مشاهدة المزيد
منذ 9‏ ساعات · · ·

  • أنت، La Perle DIslam‏ و عادل نجاح محمد معجبون بهذا.
    • ابوكفاح العزيزى على طول الموضوع إلا أنه بالغ الأهمية ولا يمكن إختصاره أكثر من كده أنصح كل مسلم يرجو الله واليوم الآخر أن يطالع هذا الموضوع لأنه بكل صدق ... الفاضح لمآرب أعداء الإسلام... شكر الله لكِ هذا الجهد الرائع يا أم عائشة
      منذ 2‏ ساعتين · · 2‏ شخصانجاري التحميل...
    • La Perle DIslam أسأل الله أن يرضى عنا ويرحمنا يمن يتولى أمورنا بشرع الله ومنهاجه وبسنة نبيّه المصطفى صلى الله عليه وسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم