الأحد، 6 يوليو 2014

إنتحار داعية !!!


إنتحار داعية !!!




(لمثل ما جاء في هذا المقال أحذر حسان والحويني ويعقوب والحنبلي والمصري والأنصاري ومسعد وغيرهم من دعاة القنوات ودعاة (الفتنة) سلامات يا أبو فتنة إنت بتضيع يا وديع .. وداعتك للإجرام والمجرمين مفضوحة ومكشوفة لصغار المتعلمين لتقرأوا المقال فهو بالغ الأهمية ) : 
عمرو البحيري
بل أنتم من ينتحر !!
فالداعية حين يتشاغل عن قضايا الأمة المصيرية ، كالخلافة الغائبة ، والشريعة المحاربة ، والمقدسات المحتلة ، والثغور الملتهبة ، وغيرها من النوازل الكبرى , ويرضى فقط باللعب في حدود المسموح به والآمن ، كقصة رقيقة ، وموعظة لطيفة ، وقضية وهمية يحارب فيها أعداء منقرضين ، أو أطلال أعداء لا يمثلون التحدي الأخطر على الأمة حاليا ، ونحوها = يمارس انتحارا دعويا !!
والداعية حين لا يكون صوتا للحق ، ونصرة للمظلوم ... بل ينتقل ليكون تشويشا على الحق ، ولو بتدليس هو دون الكذب الصريح . وينتقل إلى تسويغ ظلم ، ولو بأوهى تأويل . ويهمل المظلوم في أحسن أحواله ، ويجلده في أسوئها . حين يفعل ذلك = يمارس انتحارا دعويا !!
والداعية حين يغير المواقف والمبادئ الشرعية الثابتة ، ليتواءم مع أوضاع جديدة , ربما تكون قهرا يغل اليد ، وربما تكون مكتسبات توضع في اليد . فيتحرك البدن واللسان ليكون في صف عدو للإسلام ، يسبغ عليه شرعية مدعاة . بينما هو يطعن في نسبة الشرعية لأصحابها الأصليين ، الذين هم أحق بها وأهلها . ويوهم غيره أو يتوهم في نفسه ، أن قلبه في صف أهل الإيمان . لكنها حكمة الكبار ، ومصالح الصغار ، هي التي صنعت تلك الازدواجية – كما يظنها - . حين يتغير هكذا = يمارس انتحارا دعويا !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم