الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

الإسلام قادم و رغمت أنوف أعداءه


 حقيقة الوضع الراهن في مصر

من كان يظن أن المعركة الان بين إخوان وثوار فهو واهم !!!
من كان يظن أن المعركة الان بين ثورة وثورة مضادة وفقط فهو واهم !!
من كان يظن أن إسقاط مرسى هو الهدف الاسمى لما يحدث الان فى مصر فهو واهم !!!!
من كان يظن أن المعركة الان بين فلول وعلمانيين وإشتراكيين من جهة والاسلاميين من جهة أخرى فهو واهم !!!!
من كان يظن أن الان أصبح الصراع على السلطة وفقط فهو واهم !!!!
...................
...................
فى الحقيقة أن مايحدث فى هذه الايام من تصعيد غير مبرر على الاطلاق وتخوين للنوايا غير مسبوق وتدمير منشأت ليست فى الاصل لها صلة بالموضوع ...... ماهو إلا نتيجة طبيعية لأن د مرسى غير موازين القوى فى العالم !!!!
....فظهرت أمريكا القوة الاولى فى العالم فى شخصية المستجدي لكرم مرسى كي يمنع تفاقم الازمة فى المنطقة ...وأصبح الكيان الصهيونى يظهر ولأول مرة بصورة المهزوم الذى ينتظر عطف مصر عليه بالتوسط لحماس كي توقف صواريخها .... وظهرت حماس وكأنها دولة قوية .. ذلك الفصيل الذى لاتعدوا إمكانياته شئ أمام أوروبا وأمريكا والكيان الصهيونى ..
وكل هذا كان يجب الرد عليه وفوراً من تلك القوى بتفجير الوضع الداخلى ..... فبدأت الاحداث تتوالى منذ بداية ذكرى محمد محمود فكان المخطط هو إسقاط الدولة بالكامل فجهزت المحكمة الدستورية أوراقها وإستعدت لليوم الحاسم يوم (2ديسمبر) لتخرج أخر أوراق لديها لتدمير جميع المؤسسات المنتخبة فى الدولة وهى ::
1- حل مجلس الشورى
2- حل الجمعية التأسيسية
3- الحكم بعدم دستورية الاعلان الدستورى الذى جعل مصر دولة مدنية والحكم بعودة المشير طنطاوى والمجلس العسكرى بالكامل
وإقالة د مرسى لعدم دستورية قراره .................
فعلم بذلك د مرسى فأخذ خطوة إستباقية فجمد قدرة المحكمة الدستورية على البت فى القرارات الجمهورية بتحصين مجلس الشورى وتحصين الجمعية الدستورية وتحصين قرارات الرئيس حتى لايستطيع قضاة مبارك العبث مرة أخرى بمقدرات الشعب المصرى
ولما كان أكبر حصن ومدفن يدفن فيها الادلة لإدانة رموز النظام السابق هو النائب العام للمخلوع عبدالمجيد محمود وجب على د مرسى إقالته فورا خاصة أنه كان أحد مطالب الثورة وحتى يستطيع إعادة التحقيقات مرة أخر فى قضايا الثورة والتى هى أحد أهم وعوده فى الانتخابات الرئاسية ..وعين نائب عام جديد ...لذلك
فالقضية ليست قضية صراع على السلطة بل هى قضية قوى جديدة تولد وقوى قديمة تموت ووطن توغل فيه أمراض وعلل يجب معالجته منها بالشدة مرة وباللين مرة أخرى ........
... القضية ياسادة قضية وطن بدأ يسترد كرامته ويتحرر من عبودية الغرب والشرق ....
...
إنشرها ليعلم الناس خطورة الوضع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم