الأربعاء، 18 يناير 2012

هل الديمقراطية تصلح كوسيلة لتحكيم شرع الله ؟

ما الذي تعرفه عن الديمقراطية وهل قام الإسلام بثورة لما أخذ القائمون عليه الآن الديمقراطية المزعومة قنطرة للعبور بالعباد والبلاد إلى تحكيم شرع الله ؟
للمتابعة ومعرفة الإجابة عليك متابعة ردودنا وسأرفق رابط بحثنا كمصدر للعودة إليه بالرد والنقد والمدارسة والمناقشة ... وهذا رابط البحث ( مصر الإسلامية )
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=84&book=9217
· · · منذ دقيقة تقريباً بالقرب من ‎Cairo‎




    • أحمد العزيزي الحمد لله المنعم على عباده أن جعل لهم السبيل الذي يسترشدون به معالم الطريق والصراط المستقيم .
      ومما يعاينه المتابع لتسلسل الأحداث السياسية في الساحة المصرية يجد أن الإخوان قد ركنوا إلى مداهنة أعداء الله وتنازلهم عن الكثير من الثوابت التي لا يقوم الحكم الإسلامي إلا بها وتبنيهم لأرضاء الليبراليين العبراليين والعلمانيين الدعوة إلى تحكيم مبادي الشريعة الإسلامية والتي لا تختلف عن مثيلاتها في سائر الشرائع السماوية والأرضية وكذا دعوتهم للديمقراطية وإجرائهم ما أسموه سباقاً للديمقراطية فلذا وجب علينا أن نبصرهم بأنا على فهم ودراية بهذه الدعوة الغربية المخذولة والتي لن يكون لنا القرار ولا الإستقرار إلا بتخلينا ورفضنا لهذه الأيولوجيات الفكرية المستوردة فكيف تكون إستقلالية ونحن نروج لأنجس بضاعات الغرب ولم يفلحوا أنفسهم في إرساء هذه الديمقراطية المزعومة وليجيبني قادة الإخوان أليست هذه مداهنة أم أن الحكم الإسلامي يفتقر إلى ديمقراطيتهم وهل هي بديلاً عن الشورى الممدوحة من رب العزة جل في علاه ؟!!
      فهذه هي الديمقراطية كما عرفها لنا الباحث المجد / أبويوسف المصري حفظه الله تعالى .
      ويقول في كتابه : نظرات في المشاركة السياسية للإسلاميين ( دراسة تأصيلية ) :
      الديمقراطية تعريفها واهم اركانها
      المقصود من هذا المطلب الإجابة على عدة أسئلة :
      ما هي أركان الديمقراطية ؟ وهل يمكن للديمقراطية أن تلتقي مع الإسلام ؟
      وهل هناك قواسم مشتركة بين الإسلام والديمقراطية ؟
      وهل آليات الديمقراطية منفصلة عن الديمقراطية ذاتها ؟
      وبناء على فهم الديمقراطية ما حكمها في الإسلام ؟ ومن ثم ما حكم وسائلها أو ما أطلق عليه آليتها ؟
      (( المسألة الأولى : الفروق الرئيسية بين الإسلام والديمقراطية ))
      المسألة الأولى : يجب قبل أي شيء أن ندرك أن معرفة لفظ ما أو مصطلح ما لابد في معرفته من الرجوع إلى واضعيه لنتعرف على مدلوله عندهم ، لا أن أضع له مدلول من عند أنفسنا ثم نقول أنه لامشاحة في استخدام الألفاظ والمصطلحات ، بل المصطلح لابد من فهمه على حسب مراد واضعه منه فالديمقراطية Democracy كلمة مشتقة من لفظتين يونانيتين Demos الشعب، وKratos سلطة. ومعناها الحكم الذي تكون فيه السلطة للشعب، وتُطلق على نظام الحكم الذي يكون الشعب فيه رقيباً على أعمال الحكومة بواسطة المجالس النيابية، ويكون لنواب الأمة سلطة إصدار القوانين. وتتم عملية انتقاء القوانين والتشريعات بحسب اختيار الأكثرية لها من أعضاء مجلس النواب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم