الأحد، 1 يناير 2012

السلف كان ولائهم للحق وحده


السلف كان ولائهم للحق وحده
يقول شيخ الإسلام : وليس لأحد ان يعلق الحمد والذم والحب والبغض والموالاة والمعاداة والصلاة واللعن بغير الأسماء التى علق الله بها ذلك مثل اسماء القبائل والمدائن والمذاهب والطرائق المضافة الى الأئمة والمشايخ ونحو ذلك مما يراد به التعريف..
 كما قال تعالى: " يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وأثنى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم"
 وقال تعالى :" ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا ووكانوا يتقون"
 وقال تعالى : " تلك الجنة التى نورث من عبادنا من كان تقيا "
 وقد قال صلى الله عليه وسلم : " ان آل أبى فلان ليسوا لى بأولياء انما وليى الله وصالح المؤمنين "
  وقال عليه الصلاة والسلام :"ألا ان أوليائى المتقون حيث كانوا من كانوا "
 وقال عليه الصلاة والسلام : " إن الله أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالاباء.. الناس رجلان مؤمن تقى وفاجر شقى.. الناس من آدم وآدم من تراب"
 وقال عليه الصلاة والسلام : " انه لا فضل لعربى على عجمى ولا لعجمى على عربي ولا لأبيض على اسود ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى "
 فذكر الأزمان والعدل بأسماء الإيثار والولاء والبلد .. والانتساب الى عالم أو شيخ ..
إنما يقصد بها التعريف به ليتميز عن غيره .. فأما الحمد والذم والحب والبغض والموالاة والمعاداة , فإنما تكون بأشياء التي انزل الله بها سلطانه وسلطانه كتابه ..
فمن كان مؤمنا وجبت موالاته من اى صنف كان , ومن كان كافرا وجبت معاداته من أى صنف كان ..
قال تعالى: " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون"
 وقال تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض وقال تعالى والمؤمنون المؤمنات بعضهم أولياء بعض"
 وقال تعالى "لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء" .. وقال تعالى "افتتخذونه وذريته
أولياء من دونى وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا" .. وقال تعالى :"لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم او أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب فى قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه"  ..
 ومن كان فيه ايمان وفيه فجور أعطى من الموالاة بحسب إيمانه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم