الأحد، 9 نوفمبر 2014

كسروا الصندوق يا مرسي


كسروا الصندوق يا مرسي

كتب : أحمد العزيزي
10/11/2014


عفوك يا ربنا يا لطيف
في الحقيقة ورغم تعاطفي مع الزعيم محمد مرسي إلا أني أتوقف في نقاط مهمة معه بإستغراب !!!
الآن يا ريس إنت في الحبس والأسر وبتراجع كتاب الله وعند وقت كافي للتفكر في عظمة وقدرة ربنا وجكمته
طيب نقف شوية مع المراجعة لكتاب الله .. ألم يرسخ في قلبك أن إرادة الله كائنة وحكمته بالغة ؟
ألم يرسخ في ذهنك أن إستنصارك بالأمم المتحدة علينا أو ما يسموه بالشرعية الدولية إستنصار زائف واعتماد في غير محله ؟
ولو قفت شوية مع التأمل والتفكر بالنسبة لرئيس حبيس إعتمد على وعي شعب غيبت عنه الحقيقة لأكثر من 60 سنة أستعجب أكثر !!
أي صندوق أو أي ديمقراطية أو أي شرعية ستعترف بك يا ريس وقد حطم العسكر الصندوق تماماً في مرآى ومسمع من كل العالم
بل أقول للإخوان عموماً هل لآزلتم تؤمنون بالديمقراطية وتعادوا الجهاد في سبيل الله وتتآمروا على المجاهدين ؟!!
هل لآزلتم تؤمنون أن الديمقراطية في المجتمعات الإسلامية من الممكن أن تكون آلية للتحاكم وتداول السلطة مثلها مثل المجتمعات التي إختارت القوانين المؤلفة والوضعية ؟!!!
والله عجيب أمركم !!! الله أعطاكم السبل والطرق وآليات تحكيم الإسلام ونشره وإقامة دولته وأنتم تلقونها وراء ظهوركم وتذهبوا لمجلس الأمن ظناً منكم أنه سينصركم وينتصر لكم ويعيد لكم ديمقراطيتكم ؟!!!
أبلغت بكم السذاجة هذه المبلغ أن تقولوا أن أمريكا هي من أدارت الإنقلاب وأن أمريكا أيضا بصفتها المهيمنة على مجلس الأمن والأمم المتحدة هي أيضاً من سترجعكم للحكم
آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت ولست بالخب ولا الخب يخدعني
سبيل نصرة الأمة وعزها وعودة أمجادها وخلافتها وإستعمارها للأرض واضح ومنير وعليه علامات عليه بارزات وأنتم تكسرون هذه العلامات كما كسروا لكم الصندوق ؟!!
يا إخوان يا سلفيين يا تبليغيين يا جهاديين يا دارسين يا متعلمين يا من بالحق والهدى مقتدين .. سبيل نصرة الأمة وعزتها الآن والأمس والغد هو في إقامة فريضة الله (الجهاد) وتغذية وتزكية وإحياء روحه في النفوس المؤمنة
يا إخوان نصرة الإسلام اليوم ليست في ندوة تثقيفية
يا سلفيين عز الإسلام وأهله اليوم ليست في محاضرة تعليمية
يا تبليغيين جهد النبوة الآن ليس في جولة مقامية
نصرة الإسلام اليوم في مصحف وبندقية.


#أحمد_العزيزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم