الثلاثاء، 23 أبريل 2013

رسالتي إلى المتصوفة .. 1


ردي على أخ من المتصوفة


إسمح لى يا أخى فليس عندي ما هو أغلى من ديني فهو عصمة أمرى وملاك عقلي ورشدى
وأخشى المداهنة فيه ولا تتعجب من قولى عنك مبتدع ... فأنا وفق ( مزاعم ) معتقدك ( وأراء ) أئمتك مشبه ومجسم مقطوع بكفري وكفر أئمتى ( عياذا بالله )... فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة .. وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
نعم يا إخى لنا على بعضنا البعض حق ( لا إله إلا الله ) و إخوة فى الإسلام لآبد من مرآعات حقوقها ولنا على بعضنا حق التناصح فى الله ويعلم الله أنى لست مبغض لشخصك بل بغضى وسخطى لفساد معتقدك فى ربنا الله سبحانه إذ بأقرارك وعلماءك بوجوده فى كل الوجود مثلاً جعلتم إلهكم المعبود موجود فى معابد الكفر وكنائس الشرك وأضرحة الثرى فضلاً عن وجوده على زعمكم فى الخلاء وأماكن النجاسات فهى من الوجود أصلاً وإن عطرنا هواءها بأفخم المعطرات فهنا الفرق بيّن بينى وبينك والبون شاسع ... فربّي المقدس فى عليائه وإلهى المستوى على عرشه بلا كيف فالكيف فى حقه محال
نعم يا أخى لا أنكر أنه أعجبتنى فيكِ خصال عدة جعلتنى أكثر شفقة عليك وعلى أمثالك
أخى المسبار بيننا الحق الذى لا مرية فيه وأعاهد ربّي قبل معاهدتى لبنى آدم
أنه بُغيتى ومقصدى ووجهتى وإن أتانى به من لا عقل له
فالحـــق لا يـعـــرف بالرجـــال ولـكـــن
إعــرف الــحــق تــعــرف
أهله جعـلنا الله
وإيـــاكــم
منهم

نعود لمبحثنا :
أتمنى أن تراجع الحق فى السؤال الذى وجهته لي مؤخراً وأن تراجع فهمك لكلامى
فما عنيت قول المسيح بفهم النصارى ولا يمكن أن يؤدى المفهوم من كلامى السابق لما فهمته أنت الآن !!!!!
ولكنى لا يمكن أن أشتكى من ظلمنى إن كنت شاكِ إلا مقبور رفات وعظام بالية
وحتى وإن كان ممن حرم الله على الأرض أن تأكل أجسادهم
فلا أشتكي له لأنه ميت لن تنفعنى الشكوى له
مازلت بعقلي فلا أشتكى العمى لأم العميان
لا أقدم شكواى بين يدي سطوحى صاحب البولة المباركة على قولة مهابيل الصوفية
ولا أتظلم عند أبا العلمين ولا عند رفاعى أو برهانى أو شاذلى
ولست تيجانياً ولا نقشبندياً
بل شكواى للواحد الأحد المتنزه عن الشريك أو الصاحبة أو الولد
ونصب عينى قول المبعوث رحمة للعالمين
أعطى من حرمنى وأعفو عمن ظلمنى وأصل من قطعنى
وأتوجه لمن جائزته ...
{وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النور22
ولا يحلف أهل الفضل في الدين والسَّعَة في المال على ترك صلة أقربائهم الفقراء والمحتاجين والمهاجرين، ومنعهم النفقة؛ بسبب ذنب فعلوه, ولْيتجاوزوا عن إساءتهم، ولا يعاقبوهم. ألا تحبون أن يتجاوز الله عنكم؟ فتجاوزوا عنهم. والله غفور لعباده، رحيم بهم. وفي هذا الحثُّ على العفو والصفح، ولو قوبل بالإساءة.

pan> ويجلبون الناس بأكاذيب يحكونها عن ذلك الميت ليستجلبوا منهم النذور، ويستدروا منهم الأرزاق ويقنصوا النحائر، ويستخرجوا من عوام الناس ما يعود عليهم وعـلـــى من يعولون ويجعلون ذلك مكسباً ومعاشاً...)(32).

وصـنـدوق الـنـذور عـنـــد ضــريح البدوي في مصر يستقطع من الدهماء ملايين الجنيهات، وللحكومة 39% من هذه الأمــوال!! وسائر الأموال لسدنة الضريح والعاملين عليه!! وحسبك أن تعلم أن ما يناله خــادم الـضـريح مــن هذه الأموال أكثر مما يناله كبار الأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات... ومع ذلك لم يقــف طمع أولئك السدنة وشرههم عند هذا الحد، بل ويعمدون إلى التلاعب والتزوير في هذا الصندوق من أجل مزيد من الأموال(33).

وأما الحديث عن خيانتهم وعمالتهم للاستعمار، فـنكـتفـي بهذا المثال وهو أن فرنسياً أسلم وتنسّك وصار إماماً لمسجد كبير في القيروان بتونس، فلما اقـتـرب الـجـنــود الفرنسيون من المدينة استعد أهلها للدفاع عنها، وجاؤوا يسألونه أن يستشير لهم ضريح شــيـخ في المسجد يعتقدون فيه، فدخل الضريح ثم خرج مهولاً لهم بما سينالهم من المصائب، وقــال لهم بأن الشيخ ينصحكم بالتسليم، فاتبع أولئك البسطاء قوله واستسلموا لعدوهم(34).


مداخلات الإخوة :

مداخلة الشيخ الأسمري :
بوركت يأاسد الكنانه وبورك علمك وفهمك وصدعك بالحق
أسال الله أن يرفع قدرك ويعلي ذكرك إنه جود كريم
آل شعلان الأسمري
ومداخلة الشيخ أبا ربُا : ما اجمل مجالس العلم ننتظر المزيد

ومداخلة الأخ حسن الهلالي : احسن الله إليكم كما تحسنون إلينا ......فنحن في امس الحاجه إلى تصفية المنهج الإسلامي من الوهم والخرافة والمعتقدات الفاسدة والتى من الممكن ان تفسد على المسلم دينه وهو لايدري بل على النقيض من ذلك قد يظن انه على الحق والصواب !!!!!!!!!

اللهم سلمنا من الفتنة في ديننا.
جزاك الله خيراً يا شيخ احمد ويارب يكون الاخ المسبار الذهبي قد إتضح له بعض مفاسد التصوف

الله يحسن إليكم
إخوتى الأحبة آل شعلآن الأسمريّ .. أبو رُبا .. حسن الهلآلى
لا حرمنا الله تواصلكم ولا جميل نُصحكم وإفادتكم
دمتم طيبين متبعين من ضلآل
البــدع معــافــيـن
اللهم آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم