السبت، 24 ديسمبر 2011

مؤامرة الإخوان المفلسون

إتفاق إجهاض الثورة ، بدأ بين عمر سليمان والإخوان - بشهادة المهندس الإخوانى سابقاً هيثم أبو خليل - أثناء الثورة ، ونتيجة هذا الإتفاق تم نقل السلطه إلى الجيش ، وعمل التمثيليات كلها بموافقة المرشد العام نفسه ، بداية من الإستفتاء اللى قسم الثوار والشعب !! ثم إقتحام مقرات أمن الدولة لايهام الناس ان الدولة البوليسية قد إنتهت... ، ثم إثارة موضوع الماده التانيه بشكل فج ، لدرجة تجعلك تحس أن المجتمع مقبل على حرب أهليه مع ان الموضوع كله كان لابعاد انظار الناس عن قضايا أكثر أهميه ، ثم فى النهايه تشويه الثوار بمشاركة الإخوان الذين يحذرون اليوم على قناة 25 يناير التابعه لهم من مخطط لثورة أخرى يوم 25 يناير 2012 للصدام مع الجيش وتدمير البلد ( نفس كلام توفيق عكاشة والمجلس العسكرى ) سيتم إشعال القاهره يوم 25 يناير القادم على يد المخابرات العامه كما حدث سنة 54 - بالتزامن مع تأجيل إجتماع مجلس الشعب من 13 يناير وحتى يوم 23 حتى تكون أنظار الشعب متوجهه تلقاء مجلس الشعب وأجواء التفاؤل منتشره ساعتها سيكون الثوار فى الشارع للمطالبه بنقل السلطه لرئيس مجلس الشعب وهنا يبدأ حريق القاهره 2 ، وستعمل كل وسائل الإعلام بما فيها المواليه للإخوان على تصويرنا على اننا اتباع البرادعى وامريكا الذين يريدون حرق البلاد والإنقلاب على الديموقراطيه وستنزل دبابات الجيش إلى الميادين لقمع " المخربين " كما حدث فى الصين فى ميدان القبة السماوية سنة 89 ، وبعد أن تدوس الدبابات فوق دماغ الثوار بمباركة الشعب والقوى الإسلاميه إسماً لا فعلاً ، سيتم الإستفراد بتلك القوى لوحدها فى البرلمان - وخاصة أفرادها الذين ليس لهم علم بتواطؤ قياداتهم الفج ويعملون وفقاً لقاعدة السمع والطاعه فى المنشط والمغرم يا إما تحطوا لينا صلاحيات على مزاجنا فى الدستور قبل ماننسحب من صدارة المشهد ، يا إما إنتوا عارفين إننا مسجلين كل مخالفاتكم فى الإنتخابات ونقدر نقدمها للقضاء ونبطل النتائج ونحل مجلس الشعب ساعتها سيكون امام - حسنى النوايا من الإسلاميين " أفراد " النزول للميادين ، ولكن هيهات ، فمن سينزل سيكون فى رأى الشعب منقلب على الديموقراطيه ، وستضربه الدبابات بدون رحمه أما جماعة الإخوان المفلسين فستكتب للعسكر مايريدون فى الدستور الجديد - وفقاً للإتفاق القديم ، ومن لا يصدق " هل نسيت ان الحريه والعداله والنور وقعوا من قبل على وثيقة عنان" ؟ ويتم عمل إنتخابات رئاسيه يفوز فيها عمر سليمان مرشح الجيش ، وتكون عملية إحتواء الثورة تمت بنجاح من لا يصدقنى ، بما تفسر وصف المرشد العام لمظاهرات العباسيه بأنها ضد التخريب " بعدما تم رفع صور عمر سليمان فيها " ؟؟ وبما تفسر رفض جماعة الإخوان ، إقتراح بعض قياداتهم بنقل السلطه إلى رئيس مجلس الشعب وعودة العسكر للثكنات ؟؟؟ بل وقالوا العسكر لن يرحل إلا بعد 30 يونيو ؟؟؟ بل ووصفهم للثوار بالبلطجيه ، وتقديمهم بلاغ ضد الإشتراكيين الثوريين الذين سبق لهم أن وقفوا بجوار الإخوان فى السابق ؟؟؟؟ المخطط واضح ولكننا إستئمنا جماعة مخترقة من الماسونية العالمية كما يقول فضيلة الشيخ المرحوم محمد الغزالى فى أحد كتبه ؟ صدق او لاتصدق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم