الاثنين، 7 يناير 2013

نظرة عدلٍ وإنصاف



هل المطالبة بعدم الاختلاط في الجامعات والمدارس امر نعجر عن تطبيقه ؟
هل المطالبة بعدم التعامل مع البنوك الربوية امتثالا لامر المولي جل وعلا محتاج سنوات من التفكير والمماطلة 
الم تسمعوا قوله جل وعلا
(انما كان قول اذين امنوا اذا دعوا الي الله ورسله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا)
متي سنسمع ونطيع  بلا وعي وفهم ومتأثرين بإعلام يزيف الحقائق على أرض الواقع لأجل المال المحرم .. أكثر الصحفيين والإعلاميين الآن أجورهم قائمة على إفتراء الكذب وخداع الناس ولي الحقائق فأموالهم حرام ويطعمون أولادهم حرام لهذا تجد أولادهم منحرفين ومتعاطين للمخدرات
متي سنقول تبنا يارب وعدنا اليك وندمنا علي ما فعلنا
متي سنفيق من غفلتنا؟
والله الذي لا اله غيره لا عزة لنا الا بالاسلام 
ولا كرامة لنا الا بالامتثال الي اوامر الله جل وعلا والابتعاد عما نهانا عنه
ولن يمكن لنا الله ولن يرفع رايتنا ابدا ما دمنا علي ذلك الامر وما دمنا نحارب اهل الايمان ونسخر منهم علي صفحات الجرائد والمجلات وكان المسلمون القابضون علي دينهم اليوم هم اقوام جاءوا بدين جديد واصبحوا مدعاة للسخرية 
اخشي ان يصل بنا الامر الي اصحاب نوح وكيف كانوا يسخرون من اهل الايمان وكيف كانت نهايتهم
والله اني لاخشي علي نفسي وعلي مصر من هؤلاء المتحررون من كل شيئ حتي ثوابت الدين تخلينا عنها من اجل كلمة ( مصر فوق الجميع )
(المسلم والمسيحي يد واحدة )
(الدين لله والوطن للجميع )
وكل هذه الامورالباطلة التي ما جلبت لنا سوي الخزي والعار 
وغضب الرحمن 
هل هذا هو رد جميل المولي جل وعلا علينا ؟
افيقوا امة الاسلام
فاليوم الكرة في ملعبنا نحن واذا ضيعناها فوالله لن نتملكها ابدا
واذا ضيعنا مصر في هذه المرحلة الحرجة فمعناها ضياع الدنيا والاخرة
لا اريد من احد التعيق ويقول كفاكم متاجرة بالدين وانتم تريدون مصالحكم الشخصية كما نسمع كل يوم 
اي مصالح شخصية في مطالبتي بتطبيق شرع الله ؟
الاسلام يناديكم 
مصر تناديكم
الجنة تناديكم
وعلي الجانب الاخر
الشيطان يناديكم
امريكا تناديكم
التبرج والسفور ينادونكم
والنار من ورائهم تتلهب غيظا وتنتظركم
فلينظر كل منا اي مناد سيلبي نداءه
اسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يهيئ لمصر امر رشد 
يعز فيه اهل طاعته ويهدي فيه اهل معصيته
وان يمكن لدينه في الارض
وان ياذن لشرعه ان يسود
وان يول علينا خيارنا ولا يول علينا شرارنا
وجزاكم الله خيرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم