الاثنين، 6 أكتوبر 2014

الدولة الاسلامية وسقوط المشروع الأمريكي




الدولة الاسلامية وسقوط المشروع الأمريكي 
======================



1- الدولة الاسلامية كانت المفآجأة التي قصمت ظهر امريكا واحبطت جهد سنوات طويلة لامريكا في تخطيطها الاستراتيجي نحو المنطقة وتقسيماتها ، تعبت
2-امريكا في انشاء مراكز بحوث ودراسات ومراكز استشارات انفقت عليها المليارات من اجل دراسة منطقة ما يسمى الشرق الاوسط حتى يتم تشكيل استراتيجية
3-تضمن استمرارية سيطرت امريكا عليها وحماية ربيبتها دولة اليهود والتطلع الى إنشاء كيانات في المنطقة تشبه كيان دولة اليهود، بناءا على التطورات
4-والاحداث المستجدة بإستمرار، ولكن ظهور الدولة الاسلامية وسرعة تمددها وبعد ذلك اعلان الخلافة ، جعل امريكا وحلفائها في حالة من التخبط والصدمة
5- والحقيقة ان التخبط والصدمة لم يصب امريكا وحلفائها لوحدهم بل حتى الجماعات ذات الطابع الجهادي وجماعات الاسلام السياسي ، نالهم ايضا جزء من
6- كبير من التخبط والصدمة، وخاصة المنظرين لهم من المشايخ ، فلم تعد تسمع لاحدهم قولا واحدا ، والا ويتناقض بقول آخر ، يبين حجم الانتكاسة
7- ومدى هشاشة مشاريعهم وعدم ايمانهم بها في الاصل وإنما كانت شعارات ليجمعوا الناس حولهم فقط ، حتى العدو الاول لأهل السنة والجماعة مجوس ايران
8- طالتهم حالة من التخبط والصدمة، فمشروعهم الامبراطوري في خطر في ظل ظهور الدولة الاسلامية وسرعت تمددها وانتشارها وإقبال المسلمين حولها

9-بل ان الدولة الاسلامية تتوعدهم بالويل والثبور وايام نحسات سوداء كاحلة كوجوههم العفنة فأولى اولويات دولة الخلافة الاثخان في الرافضة
10- والنصيرية ومن تحالف معهم من اوساخ اهل السنة من المرتدين، امريكا وايران تفاجأوا بتكتيك جديد وسرعة تمدد للدولة الاسلامية لم يعهدوه من قبل
11- اجهضت احلامهم واوقفت توسعهم ، رغم ان مكر المجوس اشد خطرا من مكر الصليبيين والمرتدين، هنا دخلت امريكا في دوامة لاتعرف كيف تخرج منها
12- فظهور الدولة الاسلامية كشف حمق امريكا وسياستها في المنطقة ،وكشف عن تناقضاتها وسوء ادارتها ، فقد بنت مشروعها واوشكت على الانتهاء منه
13- فجاءت الدولة الاسلامية فهدمت كل مشروعها واعادتها الى الصفر، رغم محاولات امريكا الظهور بمظهر المسيطر الذي لايأبه بالمشروع الاسلامي الجديد

14- ولكن ماذا تفعل امريكا امام واقع يربض على صدرها، فتلاعبها على مدار سنوات بالمذاهب والطوائف والاقليات والقوميات اسقطها في مشكلة كبيرة بعد
15- ان كانت تنسج آخر خيوط مخططها في المنطقة، فإذا هي ترى ذلك يسقط على رأسها، فقد اعدت خطتها لظهور كيان مسخ جديد كدولة اليهود يسمى
16-دولة كردستان الكبرى تتكون من اجزاء من العراق وسوريا وتركيا، وتخلصت مما يسمى الاسلام السياسي المعتدل بمساندة العلمانيين والرافضة والمتصوفة
17- فبرغم ان الاسلام السياسي المعتدل الذي يمثله الاخونج كان منبطح لهم اشد الانبطاح اكثر من العلمانيين والرافضة،ورغم انه اسلام مشوه، الا انها
18-لم تثق فيهم رغم انهم قد غيروا شعارهم من واعدوا الى وانتخبوا،الا انها مازالت تتوجس منه ولاتثق فيهم لانهم في النهاية هم سنة،فساندت الانقلاب
19- على الاخونج في مصر، واعانت المرتدين عليهم، فقتلوهم واهانوهم في وسائل الاعلام واغتصبوا نسائهم، وسجنوا قياداتهم، وساموهم سوء العذاب
20- ومع هذا لم يتعظ قيادات الاخونج وظلوا في دربهم في التسابق لارضاء امريكا وطلب ودها، فأتتهم الصفعة تلو الصفعة وآخرها تسليم الرافضة الحوثيين
21- للعاصمة صنعاء، وملاحقة الاخونج في العاصمة والهجوم على مقراتهم ودورهم ومساجدهم وقتل بعضهم واذلاهم، ولكن هل اتعظ الاخوان..طبعا لا..

22- الان امريكا تريد جمع المتناقضات التي احدثتها لحرب الدولة الاسلامية، وهذا من التخبط في سياستها ، فهي الان تحاول جمع مجوس ايران مع
23- دول الخليج واليمن ، وانا هنا لا اقصد الطواغيت ولكن اقصد الشعوب المسلمة في الخليج واليمن، فالشعوب ترفض التقارب المجوسي الايراني
24- وحتى الاخونج الان القليل منهم كفر بأمريكا وديمقراطيتها،فأمريكا الان تتوهم ان لديها تحالف من اهل السنة ضد الدولة الاسلامية وتنشر ذلك في
25- في اعلامها بشكل مستفيض، والحقيقة انها تستخدم اتباعها من المرتدين في جزيرة العرب لحرب الدولة الاسلامية ، وهي الان تحاول بشتى الطرق
26- ان تجمع الملحدين الاكراد مع تركيا لقتال الدولة الاسلامية، وقد كانت ومازالت تدعم الملحدين الاكراد ومشروعهم ضد تركيا، امريكا عندما وجدت
27-وعرفت ان الدولة الاسلامية تريد ان تجعل امريكا تنزل الارض وتقاتل الدولة الاسلامية بعيدا عن وكلائها اصابها الرعب والخوف ،فهي لم تنسى العراق
28- وكيف اذلها المجاهدون وقصموا ظهرها والحقوا بها خسائر لاتعد ولاتحصى مازالت امريكا تعاني من تبعاتها الى الان، بالاضافة الى الرفض الداخلي
29- الامريكي لاي تدخل لقواتهم في العراق وسوريا ، ويحاولون الاكتفاء بالقصف الجوي، وكانوا يأملون ان القصف الجوي سيحقق لهم على اقل تقدير انحسار
30- لتمدد الدولة الاسلامية ، لهذا يصرون على تركيا المرواغه لهم ان تتوحد مع الملحدين الاكراد لتكون قوة لهم على الارض تقاتل بالنيابة عنهم

31- لم تتوقع امريكا وحلفائها المرتدين ان الدولة الاسلامية ستجعل الضربات الجوية بدون اي تأثير وكأنها لاشيء، فبفضل الله ومعيته استطاعت
32-الدولةالاسلامية ان تتمدد وتستخدم تكتيك جديدلتفادي الضربات الجوية بل ايضا تستمر في التقدم وتفسد على امريكا مشروعها الكردي ومشروعها الرافضي
33- فبدخول الدولة الاسلامية الى عين العرب وتحريرها يكون حلم الملحدين الاكراد قد انتهى الى غير رجعة، فعين العرب بالنسبة الى امريكا هي اربيل
34- الشام ، والضربات الجوية لم توقف تقدم الدولة الاسلامية وتمددها باتجاه عين العرب حتى الحدود التركية، ورغم الضغوط الهائلة التي تمارس على
35- تركيا للتدخل ومساندة الاكراد ، الا ان تركيا تمارس نوع من المراوغة مع امريكا في ذلك، فهي المستفيد الاكبر من انهيار مشروع الملحدين الاكراد
36- بالاضافة الى ان الشعب التركي يرفض تدخل تركيا في حرب الدولة الاسلامية، لانه يعلم وبال ذلك عليه، فكل ما تسمعه من اخبار واقرار البرلمان
37- التركي التدخل هو ذر الرماد في العيون ، وهذا ما عرفته امريكا لهذا كان هجوم امريكا على تركيا في وسائل الاعلام انها تدعم(المتشددين)
38- كنوع من الضغط على تركيا للتدخل والقتال نيابة عنهم،فهم ملوا من التصريحات ويريدون افعال على الارض، لاشك ولاريب ان الشعوب المسلمة
39-وخاصة في جزيرةالعرب يتوقون الى من يخلصهم من تسلط امريكاواحذيتها من الطواغيت الذين نهبوا اموال المسلمين وجعلها من اجل رفاهية امريكا وشعبها
40- الشعوب المسلمة تتطلع الان الدولة الاسلامية وتراها هي المنقذ لها من امريكا والرافضة وطواغيت العرب ، ويستبشرون ويفرحون بانتصاراتها على
41- الرافضة والنصيرية التي مكنتهم امريكا من رقاب اهل السنة في اليمن والعراق والشام ، فأمريكا الشيطان الاكبر تسهل وتمهد لايران الشيطان الاصغر
42-للسيطرة على جزيرة العرب وقهر اهل السنة بموافقة ودعم الحكام الطواغيت الذين يحكمون جزيرة العرب،فهم مجرد ادوات لادين لهم ولاملة،وعند التسليم
43- للرافضة ،سيركبون طيارتهم الفارهة المحملة بأموال المسلمين ويتجهون الى اوروربا وامريكا ليعيشوا فيها ويتركوا شعوبهم تواجه مصيرهم مع الرافضة
44- ظنت امريكا انها عندما تحشد الطواغيت والرافضة والصليبيين ضد الدولة الاسلامية لقتالها انها بذلك تتجنب اعتقاد المسلمين انها حرب صليبية وهذا
45-من الحمق والتخبط والمكر السيء الذي يحيق بأهله ، فأمريكا بحلفها ضد الدولة الاسلامية وكثافة النشر في وسائل الاعلام ، قدمت اكبر خدمة اعلامية
46- للدولة الاسلامية من حيث لاتشعر، ولو بذلت الدولة الاسلامية في اعلامها سنين لما وصلت الى النتائج الذي حققها لها التحالف الصليبي ضدها، حيث
47- ان من كان في قلبه شك او طاله التشويه الاعلامي للدولة الاسلامية، وصل الى قناعة لارجعة عنها انه مادام امريكا تحشد وتقاتل الدولة الاسلامية

48- اذا فالدولة الاسلامية على حق، فامريكا لاتقاتل الا من هو على حق، ولاتحشد الجيوش والتحالفات الا على من هو على حق،فزاد بفضل الله قبول
49- الدولة الاسلامية في قلوب المسلمين في شتى بقاع الارض، والتحق الكثير من الجماعات الجهادية في الشام بالدولة الاسلامية معلنين لها البيعة
50- وتجاوز الامر الشام الى بلاد اخرى في ليبيا ونيجيريا والهند وكينيا.. يعلنون بيعتهم لخليفة المسلمين ويجعلون المدن التي يحررونها تتبع
51- دولة الخلافة وخليفتها ابوبكر البغدادي، وفي قابل الايام يزاد التمحيص والتمايز بين الجماعات الجهادية في كل مكان، فمن اراد الله له خيرا
52- التحق بركب الخلافة وساهم في بناء الدولة الاسلامية التي ستعيد بإذن الله مجد الامة الاسلامية وفتوحاتها وانتصاراتها، ومن انتكس فعلى نفسه
53- فالعجيب ان المسلم العامي البسيط عندما راى تكالب امريكا وحلفائها ضد الدولة الاسلامية، عرف ووعى ان الدولة الاسلامية على حق ، ومن قضى
54- عمره في الجهاد والقتال ، مازال في توهان وضياع بين هجوم على الدولة الاسلامية وانحياز وحياد مقيت، تستملكهم حظوظ النفس والحسد..
55- المشروع الامريكي بفضل الله يترنح وسيسقط بإذن الله ، وسيأتي اليوم الذي تسحب فيه امريكا نفسها وتخرج نفسها من هذه الحرب وتترك وكلائها
56- لوحدهم يواجهون مصيرهم المحتوم،فالاصوات في الداخل الامريكي تتزايد يوما بعد يوم ، لسان حالهم يقول مالنا وللعرب ومشاكلهم ، ولماذا حكومتنا
57- تدافع عن حكام مجرمين قتله ، وايضا وسط رفض كبير في اوساط الجنود الامريكيين وعوائلهم من المشاركة في حرب الدولة الاسلامية والعودة الى
58- ما يسمونه جحيم العراق، وما بعد هذا ان شاء الله الا فتح جزيرة العرب وبعدها فتح ايران وفتح روما ..كما بشر رسولنا الكريم...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم