أين أسود حزب الزور من إغلاق المساجد ودعم الشيعة بالسلاح
أما بعد :
فإننا نوجبه سؤال إلى خونة حزب الزور الذين تآمروا على الإسلام والمسلمين في مصر وكانوا عوناً في قتل الآلف من المسلمين واعتقال أمثالهم ، فأين هم من إغلاق المساجد وعدم إقامة صلاة الجمعة في بعضها ؟
وهل يجوز إغلاق المساجد وتعطيلها والله جل وعلا يقول : (( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا )) فهل إغلاقها من منع ذكر أم لا ؟
وهل تجوز صلاة الجمعة بدون وجود خطيب للجمعة وإنما خلف الإذاعة بالراديو ؟
وهل تجوز صلاة الجمعة ظهراً لعدم وجود إمام أزهري والأئمة الثقات من غير الأزاهرة متوفرون ؟
وهل يجوز منع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وتغريم من يفعلها إرضاءً للكنيسة ؟
وهل يجوز قصر الإمامة على الأزاهرة فقط وإن كانوا جهلة وأصحاب عقيدة فاسدة ؟
وهل الإمامة للأزاهرة فقط والعلماء المشهود لهم بالعلم يمنعون من الإمامة فهل كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم أزاهرة ؟
وهل يجوز محاربة الناس في معايشهم بهدم أكشاكهم وأماكن بيعهم وإتلاف بضاعتهم ؟
وهل منع صلاة التراويح في عدد من كبار المساجد يجوز عندكم أم ماذا ؟
وهل الاعتكاف في مصر أصبح بالاسم وتسجيل البيانات فهل نحن في بلد مسلم أم أقلية في بلد غير مسلم ؟
وهل نرى قريباً بطاقات لصلاة الجماعة في المساجد فلا يصلى فيها إلا لمن حصل على بطاقة بالصلاة ؟
وهل سوف نرى أن صلاة الجماعة لمن تعدى عمره 45 سنة قريباً على هذا الحال أم ماذا ؟
وهل يجوز دعم الشيعة في العراق بالسلاح من أجل القضاء على أهل السنة هناك ؟
وهل الكهرباء التي كانت تقطع أيام مرسي حلت مشكلتها أم ما زالت تقطع أكثر من الأول ؟
وهل حلت مشكلة البنزين والسولار أم ما زالت موجودة أكثر من الأول ؟
وهل حافظتم على أعراض النساء والفتيات بل والشباب أم لا ؟
وهل توجد حريات في البلد أم أن الحريات منعدمة والذي يخرج ضد الانقلابيين مصيره القتل أو الاعتقال ؟
وهل منعت أفواج الشيعة من دخول مصر وزيارة العتبات المقدسة زعموا أم لا ؟
وهل طبقت الشريعة وحكم بها على الذين يتعدون على ديننا جهاراً نهاراً في وسائل الإعلام المختلفة ؟
أين هي عقول أتباع حزب النور وهل لهم عقول أم أنهم أسود على إخوانهم نعاج أما أسيادهم ؟
أيها المسلمون إن الحرب على الإسلام لا شك فيها فلا يغرنكم هؤلاء الخونة الذين باعوا دينهم وبلادهم وكرامتهم لأسيادهم وعليكم بالتصدي لهؤلاء الخونة وعدم السماع لهم .
عباد الله إنها الحرب على الإسلام لتغيير هوية مصر المسلمة بأوامر الكنيسة ، فهاهو محامي الكنيسة يخرج ليقولها علانية أنه وراء الحرب على ملصق الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهاهو السفاح يكرس لدولة النصارى في وادي النطرون علانية ، وهاهي الكنيسة تغير في منهاج التعليم بما يمحو الهوية الإسلامية ، وهاهم خونة الإعلام يحاربون الإسلام علانية من غير نكير من أحد ، وهاهم المجرمين ينالون من رموزنا الإسلامية علانية فيخرج بعض المجرمين ليقول إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليس رمزاً لنا ، فهل بعد ذلك بقي أحد لم يفهم الحرب على من ، إن القوم واضحون في حربهم على الإسلام وقيمه ولا يخافون من أحد .
أيها المسلمون وحدوا صفكم واتحدوا وانصروا الله ينصركم ودعكم من الديمقراطية ودعاتها فهؤلاء لا يعرفون حقيقة الصراع ، فمن يريد النصر عليه أن يبتعد عن هذه الديمقراطية الكفرية التي لا تمت للإسلام بصلة ، انصروا الله بإخلاص العبادة له جل وعلا ينصركم ويثبت أقدامكم .
اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل الدين ، اللهم عليك بمن حارب الإسلام والمسلمين ، اللهم وحد صف المسلمين واجمع كلمتهم على الحق والهدى ، اللهم من كاد الإسلام والمسلمين فكده واجعل كيده في نحره وتدبيره تدميره واهتك ستره وافضح أمره واجعله عبرة للمعتبرين ، اللهم عليك بمن أغلق المساجد ومن حارب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، اللهم عجل بالنصر والتمكين لعبادك الموحدين ، اللهم فك أسر المأسورين وانصر عبادك المظلومين يا رب العالمين .
اللهم صلى وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
كتبه / ناصر بن أحمد السوهاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
إن شاء الله سقرر المشرف نشره بعد مراجعته
حياكم الله تعالى وجزيتم خيرا لتفاعلكم