الجمعة، 28 ديسمبر 2012

أحمد كريمة مفتي إلهام شاهين



سجل يا تاريخ أكتب يا قلم الزمان أحمد كريمة هذا هو بلعام بن باعوراء الجديد والذي قال الله تعالى فيه وفي أمثاله ( مثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث ) غضب لأجل عاهرة داعرة ولم يغضب للإساءة لخير الأنام ويدعي أنه من علماء الإسلام غضب لأجل بائعة الهوى ولم يغضب لمحاصرة عالم رباني طاعن في السن غضب لأجل العفن الفني والدعارة الإعلامية ولم تتحرك له نخوة أو كرامة في حصار بيت من بيوت الله .. نطالب بتطهير الأزهر من البلاعيم المضللين


 .. أحمد العزيزي

كارثة تهنئنة النصارى بعيد ميلاد الله (وفق زعمهم)




الآن حديث الإعلام عن حكم تهنئة النصارى الكفرة ومن غباءهم لم يفكروا أصلاً إن يسوع هو إله النصارى وربهم فهل نحتفل مع هؤلاء الكفرة بعيد ميلاد ربنا والعياذ بالله .. ولو فكر سطحي العلم والمعرفة كيف كان حال الكون والأرض قبل ميلاد الله ؟ لربما إهتدى لرشده وعرف أنه لا يجوز شرعاً تهنأتهم .. جاهل كل من يهنئ النصارى الكفار بعيد ميلاد ربهم وإلآههم وليس إلهنا وإلآههم واحد نحن نعبد الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد وهم يعبدون يسوع المخلص يسوع صاحب المجد في السماء فاشهدوا لي أني أكفر بإله النصارى ولا يمكن أن أهنئ الكفرة على كفرهم.

@ أحمد العزيزي

الاثنين، 17 ديسمبر 2012

فوائد نفيسة



فوائد نفيسة :
ما هذا التعدي على حدود الله تعالى ، وارتكاب الحرام الذي نراه اليوم إلا ثمرة الجهل المطبق الذي ران على قلوب الكثير من المسلمين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ولو أردت أن تحصي ما ارتكبه الناس من منكرات وكبائر وعظائم ، ناهيك عن الصغائر ، لسكبت دماً بدل الدموع ، ولتقرح قلبك ، وتصدع رأسك ، غيرة على حرمات الله ، وشفقة بأولئك الناس الذين طغوا وبغوا وأكثروا في الأرض الفساد ، جهلاً وكبراً وتعالياً .
ولا حصن ولا درع ولا وقاية من عقوبة الله تعالى إلا بالعلم النافع المؤدي للعمل الصالح .
العلم قبل القول والعمل :
لا يمكن لعبد أن يعبد الله على بصيرة وحق وصواب حتى يتعلم كيف يعبده ، وهذا واضح اليوم ممن يُسلمون ويدخلون في الإسلام ، فالمسلم الجديد لا يعرف ما الإسلام ، وما هي أركانه ، وكيف يحقق كل ركن منها ، فتراه كثير السؤال والاستقصاء عن أمور دينه ، فلا يمكن له أن يصلي الظهر والعصر والعشاء أربعاً والمغرب ثلاثاً والفجر اثنتين إلا إذا تعلم ذلك ، وهكذا بقية الأحكام .
فالمسلم الذي لا يتعلم أمور دينه لاشك أنه سيعاني كثيراً ، وربما عَبَدَ الله على غير الوجه المشروع ، كما فعلت النصارى من قبل فأضلهم الله تعالى ، حيث قال سبحانه : " غير المغضوب عليهم ولا الضالين " [ الفاتحة ] .
فالمغضوب عليهم هم اليهود ، لأنهم عرفوا الحق والصواب وتجنبوه ، والضالون هم النصارى ، لأنهم عبدوا الله على جهل ، دون علم ولا بصيرة ،
وأخرج الشيخان في صحيحيهما من حديث أبي واقد الليثي رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد والناس معه ، إذ أقبل ثلاثة نفر ، فأقبل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد ، قال : فوقفا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأما أحدهما فرأى فرجة في الحَلْقَة فجلس فيها ، وأما الآخر فجلس خلفهم ، وأما الثالث فأدبر ذاهباً ، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ألا أخبركم عن النفر الثلاثة ؟ أما أحدهم فآوى إلى الله فآواه ، وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه ، وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه " .
في هذا الحديث فضيلة طلب العلم والجلوس لتحصيله واستماعه .
وفي الحديث صفات لله تعالى ، كالاستحياء ، والإعراض ، والواجب أن تمر هذه الصفات كما هي دون تشبيه ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تحريف ، ولا يجوز تأويلها بغير معناها الظاهر من لوازمها وغير ذلك ، بل الواجب إثبات صفات الله عز وجل كما هي ، فإن الله يوصف بالحياء الذي يليق به سبحانه ولا يشابهه فيه خلقه كسائر صفاته سبحانه ، فهو سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، وهذا قول أهل السنة في جميع صفات الله تعالى الواردة في الكتاب والسنة الصحيحة ، وهو طريق النجاة ، فتنبه أيها المسلم واحذر .
وورد في فضل الجلوس لحلقات العلم وطلبه نصوص كثيرة .

أقوال العلماء في طلب العلم :
قال الشافعي رحمه الله : " طلب العلم أفضل من الصلاة النافلة " [ أخرجه البيهقي ، وأبو نُعيم في الحلية ، وإسناده صحيح ورجاله ثقات / جامع بيان العلم وفضله 1/123 ] .
وقال الزهري رحمه الله : " ما عُبد الله بمثل الفقه " [ أخرجه عبد الرزاق في المصنف بسند صحيح ] .
وقال مطرف رحمه الله : " فضل العلم أعجب إلي من فضل العبادة " [ إسناده حسن ] .
وقال عون بن عبد الله : حدثت عمر بن عبد العزيز أن كان يُقال : "إن استطعت فكن عالماً ، فإن لم تستطع فكن متعلماً ، وإن لم تستطع فأحبهم ، وإن لم تستطع فلا تبغضهم " ، فقال عمر بن عبد العزيز : لقد جعل الله عز وجل له مخرجاً إن قَبِل " [ أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتأريخ ، وأخرجه أبو خيثمة في العلم ، بإسناده صحيح ] .
ولا حصن ولا درع ولا وقاية من عقوبة الله تعالى إلا بالعلم النافع المؤدي للعمل الصالح .

وإلا فتعال بنا نخوض فيما يرتكبه الناس من أفعال محرمة ، عرضاً لا إسهاباً :
ترك الصلاة بالكلية ، أو ترك بعض الفروض ، وتأخير بعضها عن وقتها المشروع حتى يخرج ، أو أداؤها مجاملة وحياءً وهذا هو النفاق المتوعد صاحبه بالعذاب الشديد ، والوعيد الأكيد ، ترك الزكاة ، ترك الحج مع القدرة عليه ، إفطار شهر رمضان عمداً بلا عذر ، عقوق الوالدين ، إهمال الأبناء والزوجات ، فعل فاحشة اللواط ، والزنا ، والسحاق بين النساء ، انتهاك أعراض المسلمين ، أكل الربا ، والرشوة ، وأكل أموال الناس بالباطل ، وأكل مال اليتيم ، وظلم اليتامى ، وظلم الزوجات والأبناء ، وظلم الخدم والعمال ، الحلف بالله كذباً ، شهادة بالزور ، الواسطة المحرمة ، إسبال الثياب ، شرب الدخان ، وتعاطي المخدرات والمسكرات ، مشاهدة الفاضح من الفضائيات ، مشاهدة أفلام الرذيلة عبر القنوات الفضائية ، أو عبر أشرطة الفيديو ، أو عبر المجلات الهابطة ، بيع الدخان للناس ، بيع أشرطة الغناء وسماعه ، إدخال النغمات الموسيقية إلى بيوت الله تعالى دون مراعاة لحرمة المساجد وقدسيتها ، السرقة ، حلق اللحى ، تبرج النساء ، عصيان الزوجات لأزواجهن ، عضل البنات عن الزواج من أجل أكل رواتبهن ، مظاهر الشرك حول القبور والأضرحة ، والذبح لغير الله ، ودعاء غير الله ، والنذر لغير الله ، ومعاونة الكفار على المسلمين ، وترك الجهاد في سبيل الله وهو فرض كفاية ، الاحتفال بأعياد وأيام غير مشروعة شرعاً ، ولو أردنا أن نعدد لاحتجنا لوقت طويل ، ومجلدات لنحصي تلك المنكرات والكبائر المهلكات ، وكلها موجودة الآن في بلاد المسلمين ، ولم يسلم بلد منها أو جلها ، ومع ذلك نعجب أننا ندعو فلا يستجاب لنا ، كل ذلك بما كسبت أيدينا ، إما فاعلين للمنكر ، وإما راضين به ، وإما ساكتين عنه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ولم نرى من انبرى من أهل العلم اليوم لإيقاف زحف عاصفة التغريب الدينية ، وإفشال المخططات النصرانية اليهودية ، بل رأينا من العلماء الضلال من يؤيد بعض الكبائر ، كتحليل الفوائد البنكية مثلاً ، وهي حرب لله ولرسوله ، أو جواز إدخال الدش إلى المنازل لقصد أو لآخر ، وغير ذلك من سقيم الفتاوى ، ومريض الدعاوى ، نسأل الله الهداية لأمة الإسلام ، والعودة الحميدة إلى الدين القويم ، والصراط المستقيم .

هذا ما أحببت الإشارة إليه ، نُصحاً للأمة ، وإنقاذا لها من الهلاك ، ولواجب تبليغ العلم وعدم كتمانه ، وأرجو كل من اطلع على هذه الأسطر أن يبلغها لغيره ، الإمام في مسجده ، والرئيس في دائرته ، والمرؤوس في عمله ، والوالد في بيته ، والجار لجاره ، والرجل في حيه ، والمرأة لأخواتها في بيتها وعملها ، وهكذا حتى نحصد الثمرة الطيبة من ذلك .
اللهم إنا نسألك علماً نافعاً ، وعملاً صالحاً متقبلاً ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وزدنا علماً ، اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعاء لا يُسمع ، نعوذ بك اللهم من هؤلاء الأربع ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا حي يا قيوم ، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين
اللهم ارزقنا علماً نافعاً وعملاً متقبلاً وجسداً على البلاء صابراً

طـــــلاب الـــشـــريعة



* بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ..أما بعد ..  هو حلم ليس ببعيد أن يخرج الله من وسط ظلمات هذا القرن وهذا الزمان أقوام أبرز ما يميزهم عن غيرهم أنهم مخلصون قد أخلصوا دينهم لله وحده , كما أستخلصهم الله لدينه وأنتقاهم لحمل لواء الدين فى هذا الزمان قد أيقنوا أن الدنيا خلقت لهم أما هم فقد خلقوا لله وحده فهم قد وضوعوا دستور حياتهم فى قوله عز وجل ((قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين )) فإذا اختلفت غايات الناس فى الدنيا ما بين منهوم بالمال ومشغوف بالشهرة ومغرم بالسطوة ومفتون بالمرأة ومتيم بالكأس ومتطلع للملك* ........................
فإنك تجد هؤلاء لا يريدون علواً فى الارض ولا فسادا ولا يبغون جاهاً ولا مالا ولا يجرون خلف شهرة أو شهوة . يدعون ربهم أن لا يجعل الدنيا أكبر همهم ولا مبلغ علمهم . فإذا جاءتهم الدنيا جعلوها فى ايديهم ولم يجعلوها فى قلوبهم وأتخذوها طريقا ولم يتخذوها غاية وانما همهم الاخرة وغايتهم رضوان الله فكل ما دون الله ثم الجنة سراب .
*وكل ما فوق التـــــــــــــراب تراب*
خالطت قلوبهم بشاشة التوحيد فلا يبغون غير الله رباً ولا غيره حكماً ولا يتخذون غير الله ولياً .
قد حطموا من حياتهم كل ألاوثـــــــــــان وبرئوا أنفسهم من كل الالهة المزيفة فلم تعد تركع ظهورهم لغير الله عباده كما لا تستجيب عقولهم ولا قلوبهم لغير كلمة الله .لا يعبدون الاصنام ولا يعبدون الاوهام ولا يعبدون الاهواء ولا يعبدون الاشخاص ولا يعبدون الطبيعة ولا يعبدون الطاغوت اياً كان اسمه وعنوانه وصورته فقد فهموا عن رسل الله ندائهم إلى البشرية (( أن أعبـــــــــــــدوا الله و أجتنبــــــوا الطــــــــــاغوت ))تبين لهم الرشد من الغى فكفروا بالطاغوت وأمنوا بالله فاستمسكوا بالعروة الوثقى التى لا أنفصام لها .
*إذا سئلت عن جنسيتهم أو هويتهم أو نسبهم فهم مسلمـــــــــــــــــون لا بإلاســــــم , واللقـــــب 
ولا بحكم البيئـــــــــــــة,
أو الوراثــــــــــــــــة*
بل يؤمنون بالله بالدراسة و البرهان والفطرةوالفكرة والتأمل والتذوق والتخلق فهم يؤمنون بالاسلام عن بينة ويرفضون الجاهلية عن درايه ويدعون الى على بصيره ويكفرون بالطاغوت على علم لا يبتغون غير الاسلام دينا ولا يرضون بغير شريعته منهــاجـــا ولا يعملــون بغير كتابه.
وكيف لا يرضونه وقد رضيه الله لهم وأتم به النعمة عليهم ((اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينــــا))((ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين)).إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم قالوا سمعنا وأطعنا واذ دعوا إلى ما عدا الله ورسوله قالوا أبينا وعصينا لا ينتمون إلى يمين أو يسار ولا يعملون لحساب فرد أو طبقة أو حزب أو نظام إنما هم مسلمون يعملون لآمة الإسلام كلها ولها وحدها مبلغين داعيـــن ما سواها بالحسنى وبالتي هي أحسن راضين من رب البرية القبول بمنه وكرمه .
*أحمد العزيزي / 16/6/2006* ..
*وأنا منتسب لطلاب الشريعة من قبل هذا التاريخ ولله تعالى الحمد وليست العبرة بمن سبق إنما العبرة بمن صدق*