الأحد، 26 أغسطس 2012

ثقافة تلبيس المصطلحات



بسم الله الرحمن الرحيم
ثقافة التلبيس ودعاوي ( الاجتماع على الأصول والكليات العامة )  !
دعوى أخرى من عشرات الدعاوي والتلبيسات القائم عليها منهج ( هذه الثقافة ) ، لا يعترض أمام شبهاتهم أحكام شرعية ثابتة إلا وصاحوا بقائله لنعمل في الأصول العامّة ، ولنترك الجزئيات ، وإذا أنكرت وجود محرم ، أو تضييع فريضة ، أو التقصير في واجب شرعي .. استهجنوا صنيعك ، واستحقروا هذا الفعل ، وجعلوا هذا ضيقا من مخالفيهم في تمسكهم بالجزئيات وتركهم للكليات ،،
وهدفهم بهذا هدف يرونه نبيلا ، إذ قد ملوا من كثرة الخلافات بين طوائف المسلمين ، وسعوا إلى إيجاد وحدة تامة بين تلك الطوائف ، وظنوا أنهم بهذه الدعوى سيوحدون امة الإسلام تحت راية واحدة
وهذه الدعوى في ظاهرها دعوة براقة ، وفي باطنها دس وتلاعب وتلبيس
ثقافة التلبيس يريدون أن يكون عملنا في القضايا التي لا خلاف فيها
ونسي هؤلاء أو جهلوا أنّ كل قضايا الدين قد وقع فيها الخلاف بلا استثناء ، فمباني الإسلام الخمس من توحيد الله والصلاة والزكاة والصوم والحج وأركان الإيمان وأحوال اليوم الآخر وجميع المغيبات ، كل هذه الضروريات الكبرى قد وقع فيها الخلاف بين الطوائف المنتسبة إلى الإسلام
فعجبي ؛ أين تكمن هذه القضايا التي لا خلاف فيها .. !ثم إن حصر الموضوع في القضايا والكليات الكبرى هو في الحقيقة تجنٍّ على الشريعة ، واستفتاءات على رب العالمين ، إذ كيف نترك قضايا شرعية دلت عليها النصوص لأجل دعوى هلامية لا حقيقة لها ، وكيف يجرؤ المسلم أن يوجب بعقله أن لا يهتم بهذه المسائل وقد أمر الله بها ورسوله صلى الله عليه وسلم
وثالثا : أين هذه الدعاوى من واقع الملبسين ؟
لقد ضجّوا ولجّوا بهذه القاعدة وبالتنظير الممل المقيت لها.وفي المقابل : لا نجد لهم إلا النزر اليسير من الكلام في القضايا الكبرى ، هذه هي مقالاتهم وكتبهم ومنتدياتهم ؛ ابحثوا فيها عن مواضيع التوحيد واليوم الآخر والإيمان بالغيب وبأسماء الله وصفاته وغيرها من الكليات الكبرى ، أظن القارئ سيقضي وقتا طويلا لتكتمل عنده مادة كافية لهذه الكليات ،
بينما اِبحث عندهم عن نقد السلفية والوهابية ، والطعن في علماء الأمة ، ودعاوى الحرية والتعددية واحترام الرأي الآخر ، إلى عشرات من هذه المسائل التي شكلت الوجه العام من أطروحاتهم وحواراتهم
أرأيتم كيف أن هذه الدعوى حبر على ورق في وجوه المتمسكين بالنصوص الشرعية !
أحد أصحاب هذه الثقافة لا يكاد يخلو فيه يوم إلا ويعيد ويكرر بأهمية الاجتماع على الكليات العامة ، ونبذ الخلافات ، وكل ما ضرب في وجهه بنصوص الوحيين عاد فحرك (شفتيه) في الوحدة ونبذ الخلاف
وان تعجب فاعجب أن جميع مؤلفات الرجل ولقاءاته كلها في مسائل ليست قطعا من مسائل الكليات ، بل انه يتناول حتى مسائل الفضول العلمي البحت
وأما التوحيد والأسماء والصفات وحقائق الغيب فهو من ابعد الناس عن الحديث عنها
بل وحتى مسائل الكليات نجد أنه يبرر لمن يخالفها ويقدر له اجتهاده
إننا هنا لا ننكر أهمية الكليات العامة وضرورة تقديمها على غيرها ، فليس خلافنا مع التلبيسيّين هنا ، بل خلافنا معهم في حصرهم الدين كله في الحديث عن الكليات الكبرى فقط ، وتهميش بقية أحكام الدين ، وخلافنا أيضا معهم في إخراجهم كثيرا من القضايا من كونها قضايا كبرى لوجود خلاف طائفي فيها هذه هي دعواهم ، وهذه هي تطبيقاتهم العملية لها ،
وكفى الله المؤمنين القتال ،،
والله المسؤول أن يعلي راية الإسلام والسنة

إشكالية المصطلحات في ثقافة التلبيس  .. !!
اكبر ما يميز هذه الثقافة التلبيسية هو قيامها على ( شفا جرف هار ) ، واعتمادها في منطلقاتها على ( أي شيء ) يمكن أن يوصلها إلى المطلوب ، فحـِرصُ القوم على وصولهم إلى الهدف أشدّ بكثير من حرصهم على كيفية وصولهم إلى الهدف
ولذا ، فان من الشاقّ عليهم كثيرا أن يتوقفهم المحققون عند طرائق الاستدلال وطرق الاستنباط  وأساليب البيان لأنهم يرون هذه جزئيات والاهم دراسة الكليات ، وعجبا من كليات خرجت لهم من هذه الجزئيات المترهلة .. !
ومن بدع القوم ، ومحدثاتهم الجديدة ـ تمسكهم بمصطلحات جديدة جعلوها سيوفا شهيرة في نحر كل من يجرؤ على مخالفتهم في شيء ، فما أن يروا من طالب حق تذكيرا لهم بدليل أو إنكارا عليهم في خطإ إلا وتنادوا من كل صوب وضجوا من كل فج بهذه المصطلحات المحدثة التي بلغت حد اليقين القطعي لدى أولئك الملبسين .
ولو أن الأمر وقف عند مجرد استخدام جديد لبعض الألفاظ ومحاولة للتغيير في الأسلوب والطرح وحتى لو أن الأمر وقف عند هذا الحد لهان الأمر كثيرا لكن الإشكالية أن هذه الألفاظ المحدثة غدت كالأدلة الشرعية التي لا تجوز مخالفتها بل وربما غدت كالمقاصد الشرعية التي قد يترك فهم شرعي من اجلها !هذه المصطلحات مصطلحات تشمل حقا وباطلا ، وتضم خيرا وشرا ، وعباءة تلبس لبوس الإصلاح والإفساد ، فكيف جعلوها امتحانا وميزانا في تصنيف الناس وتمزيقهم ..؟
ومن اشد ما يضيق به الملبس ذرعا أن يطالب بتبيين مراده وقصده من هذه الألفاظ ، لأنه يريد أن يدخل في هوائها الطلق ليدخل الباطل في صورة الحق ، فإذا طولب بالتفصيل ، ضاق به هذا الهواء بما رحب .. !
وسنتدارس هنا بعض هذه المصطلحات ، ونسعى أن نحرر ما فيها من صور حق وباطل.
نريد أن نحرر القول فيها حتى لا نرد حقا لأجل باطل مخفي ولا نقبل باطلا لوجود حق بها.
ومن جهة أخرى : حتى ندرك كم هي جناية القوم على أنفسهم ومجتمعاهم حين فتنوهم بمثل هذه المحدثات ، ليتضح من خلالها مستوى هذه الثقافة التلبيسية وكيفية تفكيرها ومدى نزاهة قصدها !
المصطلح الأول : التعددية ..
هذه الشعار البراق ، يحوي صورا عدة ، نطالب رواد ثقافة التلبيس أن يحددوا لنا أي صورة من هذه الصورة يريدون :
1
يريدون بمعناه : أن يوجد أصحاب ديانات أخرى ، يعيشون في بلاد المسلمين ، مع التزامهم بالجزية أو وجودهم تحت أمان المسلمين وعهدهم ، مع التزامهم بحكم الإسلام في الظاهر عليهم وعدم تطاولهم على الشريعة ، فيكون عندنا تعددا من هذا الوجه فهذه صورة لا غبار عليها .
2- 
هل يريدون بالتعددية وجود منافقين في المجتمع يخفون الكفر ويظهرون الإيمان ، فيعيشون كما يعيشه المسلمون ما لم يظهر كفرهم ونفاقهم ، فنكون مجتمعا تعدديا من هذا الوجه
فهذا صورة ثانية ولا إشكال فيها .
3- 
التعددية في الفروع الفقهية والمسائل الاجتهادية التي قد اختلف فيها السلف ، فنكون مجتمعا تعدديا تتعدد فيه هذه الآراء والاجتهادات الفرعية
وهذه تعددية شرعية ايضا.
4- 
تعددية بمعنى : أن تكون الأديان والاعتقادات سواء عندنا في الحكم ، فكلها اعتقادات واديان قابلة للحق والباطل ، وقد يكون عند كل ديانة حق ليس هو عند الديانة الأخرى .. !فهذه تعددية شركية ، مناقضة لأصل دعوة الرسل عليهم الصلاة والسلام .
5- 
تعددية بمعنى أن يكون لكل واحد حريته في اختيار أي دين يريده ، والانتقال من أي دين إلى أي دين ..
فهذه تعددية عصرية مناقضة لإجماع المسلمين على قتل التارك لدينه الإسلام .. !
6- 
تعددية بمعنى : أن يطرح كل شخص رأيه وفكرته علانية ، ويأخذ حريته في طرح كل ما يجول في خاطره ولو كان مصادما لأصول الدين والشريعة ، بحيث يكون المجتمع تعدديا تكون فيه الغلبة للأقوى بيانا واكثر أنصارا ولو كان مخالفا للشريعة
فهذه تعددية مصادمة لمن خلقنا ليكون الدين كله لله ، ولتكون كلمة الله هي العليا ، وكوننا نتركه على دينه ومعتقده ، لا يعني أن يصدع به ويجاهر به أمام الناس !
ومع هذا الخلط في حقها وباطلها ، لا يزال الكثير من أهل ثقافة التلبيس يحرصون على التمسك بهذه التعددية ، مع حرصهم على عدم التقسيم ولا التبيين ليكون الباطل اشد رواجا
فبئست ثقافتهم من ثقافة .. !
المصطلح الثاني :التعايش
إن تعايشهم هذا مع الكفار له صور عدة ، مختلط فيها حقها بباطلها ، نفك هذا المزيج في صور عديدة :
1- 
التعايش مع الكفار : وذلك بترك حربهم والتعدي عليهم ، مادام بيننا وبين عهد وذمة ، ولم يتعرضوا لنا بأذى أو اعتداء.فهذا تعايش شرعي .
2- 
عدم التعرض للكافر المعاهد والمستأمن ، والذي قد التزم بوفاء عقده مع المسلمين ، فيجب على المسلمين الوفاء له بعهده.وهذه صورة شرعية ثانية .
3- 
التعايش بمعنى حب الكفار ، وموالاتهم ، والثناء عليهم ، وتطبيع العلاقات معهم ، والاستئناس بهم ،
فماذا بقي لعقيدة الولاء والبراء بعد هذا التعايش . !
4- 
التعايش بمعنى : قبول الاختلاف بيننا في المعتقد ، وجعله خلافا مقبولا ، وتقدير وجهة نظرهم في معتقدهم.
5- 
تعايش بمعنى : عدم الإنكار عليهم ، أو القدح في باطلهم ، أو فضح معتقداتهم ، أو بيان الحق للناس فيهم.
فتلك تعايشات ليست من دين الإسلام في شيء.. ! هذا هو تعايشهم ، خلطوا به عملا صالحا وأكثر سيئا، فهل تظن أن بني تلبيس سيوضحون للناس مرادهم بالضبط ؟
المصطلح الثالث :حرية الراي
وهذه صور الحق والباطلة الممزوجة في هذا المصطلح :
1- 
حرية الرأي : بمعنى أن تعرض الآراء الفقهية الفرعية بكل حرية وانشراح صدر 
2- 
حرية الرأي : للكافر الملتزم بعهده مع المسلمين ، غير المظهر لما يقدح في دين المسلمين ، فيترك على دينه كما يريد ، بدون أي يخدش مشاعر المسلمين فتلك حريتان لا منازع فيها .
3- 
حرية الرأي : بان نترك كل من هب ودب يقدح في كل ما يريد القدح فيه من أصول الإسلام وثوابت الدين ، فنكون مجتمعا حرا يقول كل زنديق فيه ما أراد أن يقول !ولا نقول في هذه الصورة إلا : رحمك الله يا ابن الخطاب .. !
4- 
حرية الرأي : بمعنى أن يكون المجال حرا لكل الاتجاهات والمعتقدات أن تنشر ما تشاء ، وتؤثر فيمن تشاء ، و تكون السلطة العليا مفتوحة للجميع لا يعارض أحد فيه أحدا.
فهذه حريتهم ، ولنا حريتنا ، « لكم دينكم ولي دين».المصطلح الرابع : قبول الرأي الآخر
وربما لبسوه أكثر بقولهم تقبل الرأي الأخر :-
* 
قبول الرأي الآخر : بمعنى نصحه ، وبيان الحق له ، والترفق معه في الإنكار ، لعل الله أن يهديه.

* 
قبول رأيه : بان نسمعه حتى يتم رأيه ، من اجل الرد عليه ، وبيان الحق للناس ، وتفنيد شبهه 

* 
قبول الرأي الأخر في المسائل الفرعية
فهذه صور شرعية لا نزاع فيها 

* 
قبول الرأي الآخر بمعنى : إقراره عليه ، وتبريرنا لرأيه ، وجعل قوله قولا له اعتباره ولو كان مصادما لأصول الإسلام !

* 
قبول الآخر وتقبله : بمعنى محبة الكافر ، والتعايش التام معه ، وإزالة كافة الحواجز بين المسلمين والكفار 

*
قبول الرأي الآخر : من اجل البحث عن الحق ، والاستماع إلى الجميع بغية ترجيح قول على قول ، ولو كان قوله خدشا في الإسلام بالكلية.

هذه بعض مصطلحات القوم ، وما تبقى منها كمن ذهب
مصطلح عام يشمل حقا وباطلا ، يطرح هكذا فيدخل فيه الحق والباطل ، ويقوى سوق الباطل لامتزاجه مع الحق
فأينما رأيتم رواد هذه الثقافة يصيحون بهذه المصطلحات ؛ فامسكوهم من آذانهم ، وطالبوهم بتوضيح مصطلحاتهم ، وستجدون الخوار والتهرب ، وأعجب ما عرفته البشرية من طرائق التنصل والهروب .. !
وجميع أدلتهم الشرعية التي يستندون بها في تسويق مصطلحاتهم هي أدلة شرعية على صور الحق في المصطلح ، لا الباطل الممزوج ، فجمع ( التلبسيون ) بينهما في عباءة واحدة مستوية الحكم ! 
والحق أبلج ظاهر ، والباطل لجلج خاسر
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (( أفمن أسّس بنيانه على تقوى من الله ورضوان كمن أسّس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين * لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم 
والله المسؤول أن يعلي رآية الإسلام والسنة

كتبه : المرقال

الأربعاء، 22 أغسطس 2012

زمن الرويبضة .. فضائح محمد أبو حامد بالصوت والصورة








فضائح أبو حاقد (حامد) بالصوت والصورة
..
..
..
1) أبو حامد ــ القاهرة أقدس من القدس والهرم أقدس من المسجد الأقصى
الفيديو |
http://www.youtube.com/watch?v=q-44059j8kM


2)
الزي الشرعي هو " الحشمة " والحجاب ليس من ضمن الزي الشرعي ولا من ضمن الحشمة ! و " الشيخ الشعراوي والشيخ شلتوت ومشايخ الأزهر" يتكلمون في فرضية الحجاب في اطار انها مسئلة " ظنية "..وما دامت المسئلة ظنية في فهمي أنا وعندي أنا يبقى الوجوب فيه يضعف الى أقصى درجة .
الفيديو | http://www.youtube.com/watch?v=Uo_mm5lmcxI

3) أبو حامد : من أكتر الأماكن الي بشعر فيه بالدفء والحميمة هي الكنيسة مع اخواتي المسيحيين


الفيديو |
http://www.youtube.com/watch?v=L9NQUWI9ylU

4) أبو حامد : يجب أن يقدس المسلم الكنيسة والانجيل والأهرامات

الفيديو | http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=zR0PvZ05nJc

5) محمد أبو حامد يدعو لمظاهرات 24 أغسطس في الكنائس ويحرض على الفتنة الطائفية

http://www.youtube.com/watch?v=NRfqbadiKZ8


6) محمد أبو حامد يعترف في حوار للديلي نيوز إيجبت بأنه تواصل مع مسئول أجنبي لدعمه وطلب منه هذا المسئول جمع 100 ألف معترض ويثبتوا في الشوارع لمدة 3 أو 4 أيام لكي يساندوهم ضد الرئيس المصري

http://thedailynewsegypt.com/2012/08/04/abu-hamed-shafiq-backs-my-life-of-the-egyptians-party/

السبت، 18 أغسطس 2012

بين الصوفية والمجوسية الرافضية


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وأصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدى محمد بن عبد الله عليه صلوات الله وعلى أهله الأبرار وصحبه الأخيار وكل من سلك الدرب واستنار بهدى النبى أحمد المختار ,
اللهم مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك وأمتنى على المحجة البيضاء بمنك وكرمك .
أحدثكم إخوتى ولست بأكرمكم على الله ولا أفضلكم
أحدثكم لأن الأمر جد خطير وفيه زلت قدم بعد ثباتها وطاشت عقول بعد رسوخها أحدثكم وأنا أنشد السلامة لدينى لكى تسموا نفسى إلى رحاب من إليه أدعوكم وعليه أدلكم .
يا مسلمون لا يقول للشيئ كنّ فيكون إلا الحى القيوم , وعليها أحذركم لأن ما من شبهة أو فتنة إلا وبدأت ضعيفة وهنة رعاها أهل الإفك وحموها حتى إستشرت فى الخليقة فعليهم جُرمها وجُرم من عمل بها إلى يوم القيامة .
فعلى سبيل المثال لا الحصر , بدأ الرفض بغرس إبليسى غرسه ابن سبأ فى بعض من فتنوا بأمير المؤمنين على رضى الله تعالى عنه وما كانت فتنتهم إلا أن زعموا أن على أحق بخلافة الرسول صلى الله عليه وسلم, ولكن كان الرب واحد والدين واحد والكر واحد , وكان بعض الشيعة الأوائل مسلمين لأن وعاء الشريعة كان فى قلوبهم أرحب وأوسع .
وذهب القوم وخلفوا من أصيب بحمى العصبية لعلى وأهل بيته فصالح الحسن معاوية وأنشد وحدة الصف وربط الجماعة , فأزال عنه المفتونين الإمارة ووسموه بالذلة إذ لقبه أشياعه بمذل المؤمنين بعد أن كان أميرهم لأنه أراد الوحدة وإجتماع الأمة فياعجبنى ولا تعجب أنسيت شجرة المجوسية التى زرعها ابن السوداء أنها تكبر وثمرها حتما سينضج .
ولما نضج هذا الثمر الإبليسى كاد ومكر للسبط الثانى سيدنا الحسين رضى الله تعالى عنه زعم القوم أنهم أشياعه وأتباعه ودعوه لينصروه دعوه ليبايعوه دعوه ليؤيدوه
وإذا بعد أن جاءهم تركوه خذلوه غدروه فهم القتلة, من زعموا مبايعته ومناصرته لذا فهم يلطمون وجوههم وصدورهم لأنهم خذلوه وخلوه وأعداءه
وهذا هو التطور الطبيعى لفيروس المجوسية وبعد أن ضحوا بنصرة إمامهم ضحوا معه بعقائدهم وبدينهم وبكتابهم وظهر الوجه الحقيقى والقبيح لفتنتهم .
لما عجزت المجوسية عن الصمود أمام الإسلام الوليد كادوا لهذا الدين ومكروا المكر الواضح المبين .
بدأت فتنتهم بإنكار الخلافة وذهبت إلى تكفير الصحابة والقول ببغاء أمهات المؤمنين وهل القائل بهذا يعد فى تعداد المسلمين ؟
وزادت الفتنة حتى هدم لهم الكلينى أركان الإسلام وابتنى لهم أعمدة للإلحاد أساسها إمامة زعموها كفّروا جاحدها
وكفروا بكل مؤدى إلى الحق فكفروا بالقرآن وبأركان الإسلام
وزعموا لأنفسهم مصحف آخر به سبعة عشر ألف آية , أسلافهم ما كان الأمر فيهم بهذه الشناعة بل كان إختلافهم على أمتهم مجرد خلاف سياسى وما كان خلاف عقائدى كما هو قائم الآن ومنذ قتلهم للحسين رضى الله تعالى عنه.
أسلافهم ما كان دينهم المتعة والخمس
أسلافهم ما قالوا بتحريف الكتاب
أسلافهم ما قاموا بلطم الخدود وشق الجيوب
فقل لى متى كان من معتقدات المسلم اللطم والطمبرة ؟
متى كان من معتقدات المسلم المآتم والمنائح ؟
ومتى كان من معتقدات المسلم الرقص والترنح كما يفعل المتصوفة ؟
أم تراكم ورد عن شفيعكم المصطفى أنه كان يقف فى منتصف الحلقة وعن يمينه أبو بكر وعن شماله عمر فيتمايلون كما تتمايل الصوفية ويتراقصون حاشاه نبى الله أن يكون إمام لهؤلاء مالم يعودوا إلى جادة الصراط المستقيم .
ولكن هو التطور الطبيعى للزيف والبهتان والكره والحقد الدفين على الإسلام وأهله
الفيروس المجوسى إنتشر الآن بمعاونة الصليب وبنو صهيون فى أشكال شتى وبقاع شتى .
ولما كان الرفض والتشيع هو تغييب العقل وحجب النقل ليسهل الغراس الخرافى الوثنى و المجوسى ويرسخ فى النفوس المغيبة والمحجوب عنها نور الربانية فاستبدلوها بالشاذلية والتيجانية والرفاعية والقادرية ولا حول ولا قوة إلا بالله , فكان لزاماً علينا أن نحذر من أول إنحدار عن صحيح المعتقد وهو الغلو والإفراط وهو الآن دين الصوفية
ومحور بحثنا هذا فلكم غُنمه وعلىّ جرمه
لكم صفوه وعلىّ كدره
والله تعالى الموفق والهادى سبيل الرشاد
ملحوظة هامة جداً : إستفتحت هذا البحث بنقل حرفى لتفسير سورة الفاتحة للإمام القشيري رحمه الله
لأنا ننصر الحق وننصر أهله
فإنا قوم نحب الحق وفلان ما اجتمعا فإن افترقا فالحق أحق أن يتبع لأن الحق أحب ألينا من كل الخلائق .
والله المستعان
*****************
************
********
****
**
*
كاتبه :
خادم الكتاب والسنة
راجى شفاعة سيد البشر
صلى الله عليه وسلم .
أبو كفاح الدين
أحمد بن محمد السعيد العزيزى
سبط الإمام القشيرى
رحمه الله
مصر حرسها الله وصالح أهلها
7 من شهر محرم سنة 1430 هـ
4 من شهر يناير 2009 مـ

عسكر خائنون كاذبون عملاء








اسرار تسمعها لاول مرة .


الكلام كثير لكن ستنبهر بهذه الاسرار .
...
...
...

صراع موافى مع طنطاوى .
...
...
صفقات تزويد الجيش بالاسلحه .
...
...
ضبط لاب توب مع مبارك يجيز له الاتصال بالخارج ...
....
.....
......
بالنظر لسير الأحداث في مصر خلال الأسبوع الماضي نستطيع أن نقول: إن كلمة السر في الإطاحة بطنطاوي وعنان هي "كرم أبو سالم" فالمجزرة التي وقعت منذ أسبوع على الحدود المصرية والتي راح ضحيتها شباب مصر الأطهار من حراس الحدود وفي ساعة الإفطار وفي شهر رمضان المبارك هي التي فتحت الطريق أمام مرسي ليتخذ هذه القرارات الثورية، وكان لها تداعيات حاسمة وخطيرة أنهت الصراع السلطوي لصالح الرئيس المنتخب محمد مرسي وذلك كله بتدبير وتوفيق من الله وحده سبحانه.

إذ اتضح أن القيادة العسكرية ممثلة في طنطاوي وعنان كانت على علم بالهجوم مسبقًا وأن أجهزة الاستخبارات قد رفعت تقريرًا بذلك قبل الحادث بيومين، مما كشف عن نية طنطاوي وعنان في توريط مرسي على الحدود وإظهاره بمظهر غير الحريص على مصلحة بلاده، إذ تواكبت مع المجزرة حملة إعلامية شرسة يقودها أزلام العسكر تتهم فيها الرئيس مرسي بالتسبب في الحادثة بسبب فتحه للمعابر وإطلاقه لسراح المعتقلين السياسيين، ولكن الله عز وجل لطيف بالمصريين وبعبده مرسي، إذ وقع صراع عنيف بين طنطاوي ومراد موافي رئيس المخابرات العامة على خلفية اتهام مرسي للمخابرات بالتقاعس عن أداء دورها، وشعر موافي أن النية مبيتة لعزله وتحميله المسئولية وحده فدخل في مشادة عنيفة مع طنطاوي في اجتماع الأمن القومي يوم الاثنين الماضي، ورغم أن اختيار مراد موافي لهذا المنصب كان من طنطاوي، إلا أن طنطاوي لم ينس لموافي ما قام به منذ شهر من تسريب أخبار صفقات السلاح التي كان يعقدها مبارك وحقق بها ثروة مهولة، وهو الأمر الذي سيورط طنطاوي في المسألة مما سبب له حرجًا بالغًا، ودفع مرسي لطلب الاطلاع على خطط التسليح ومصادره وتمويلاته في اجتماع مع المجلس العسكري في 20 يوليو الماضي بحسب تصريحات حزب الحرية والعدالة، مما جعل طنطاوي يشتد على موافي في الاجتماع ويعلو صوتهما على بعضهما البعض فيه، ثم خرج موافي على وسائل الإعلام الأجنبية وهي وكالة الأناضول التركية بتصريح خطير ألقى فيه باللائمة في المجزرة على طنطاوي وعنان، وهو التصريح الذي أنهي حياته المهنية على أسوأ ما يتمناه قائد عسكري كبير وهو الإقالة المهنية وهو ما دفعه للانتقام من طنطاوي وعنان بصورة لم يتخيلها أحد.

مراد موافي شخصية بالغة الخطورة، وكان الذراع اليمنى للهالك عمر سليمان، وعلى يديه تربى وتعلم منه كيف يحتفظ بصناديق سوداء عن الساسة والمسئولين، وجهاز المخابرات من أهم وأخطر الأجهزة السيادية في أي بلد، وهو خزانة الأسرار لكل ما يجري في البلاد، ومن ثم فإن اللعب مع هذا الجهاز ورئيسه يتطلب قدرًا كبيرًا من المهارة والدهاء وهو ما غاب عن طنطاوي وعنان. مراد موافي بعد الإطاحة به فتح صناديقه السوداء وكان فيها من الأسرار الخطيرة والكافية ليس بالإطاحة بطنطاوي وحده بل بالمجلس كله.

وموافي لم ينتظر حتى يخرج قرار إقالته لينتقم إذ قرر هدم المعبد على رأس من فيه، وكانت أولى خطواته رفع تقرير عاجل للرئاسة أن ثمة مؤامرة كبرى تستهدف إهانة الرئيس والنيل منه في جنازة شهداء كرم أبو سالم، وأن هذه المؤامرة متورط فيها حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية ونجيب عبد السلام قائد الحرس الجمهوري بالتعاون مع أزلام عكاشة ومدير الأمن العام، وهو المخطط الذي أدى للإطاحة ببدين وعبد السلام وكلهما من أعضاء المجلس العسكري ومن المقربين لطنطاوي خاصة بدين، ثم كانت الضربة الثانية بعد صدور قرار الإطاحة بموافي ومن معه، إذ تم حرق الرويبضة توفيق عكاشة صنيعة العسكر والذي تم استغلاله بقوة في تشويه الإخوان ومحاربة الرئيس مرسي، إذ تم تسريب مقطع الفيديو الخطير لعكاشة وهو يدافع عن "إسرائيل" ويهاجم العرب ويفتخر بصلاته مع الصهاينة وكيف أنه زار الكيان الصهيوني 4 مرات، ثم كانت الضربة الثالثة وهي ضربة من العيار الثقيل لم تعرها وسائل الإعلام كثير اهتمام لوقوعها في أتون الأحداث الملتهبة إلا أنها كانت كلمة الفصل في مسيرة وطموحات وخطط طنطاوي، وهي حادثة ضبط كمبيوتر شخصي "آي باد" مزود بشرائح دولية مع السجين مبارك، بعد تسريب المخابرات خبر هذا الكومبيوتر لمؤسسة الرئاسة التي كلفت أحد المقربين منها بضبط هذا الكومبيوتر وتسليمه لها قبل العبث بمحتوياته، وبفحص الجهاز تكشفت الكثير من الأسرار والاتصالات الخطيرة بين مبارك وشخصيات سيادية ونافذة في الداخل والخارج، وإن كانت التقارير لم تفصح عن فحوى هذه الاتصالات إلا أن من المرجح أن يكون السجين مبارك قد أجرى اتصالات مع طنطاوي وعنان وغيرهما من قادة العسكر وكذا في الخارج، ويبدو أن الأسرار التي كانت موجودة على الجهاز من الخطورة بمكان جعل باقي قادة العسكر لا يعترضون على هذه الإطاحة المهينة لطنطاوي وعنان.

أما الذي سرَّع من قرار مرسي الإطاحة بطنطاوي وليس إجباره على الاستقالة، فكانت المعلومات الاستخباراتية الخطيرة التي تكشفت في اليومين الأخيرين عن وجود مخطط تدميري يهدف للإطاحة بمرسي والإخوان يوم 24 أغسطس بالتظاهرات التي سيقودها صنيعة ساويرس المدعو أبو حامد والتي سيحاصر بها القصر الجمهوري وحرق بعض مؤسسات البلاد ومقرات الإخوان، وستشترك فيها منظمة قبطية متطرفة بقيادة القس المتطرف "ماتياس نصر" على أن يدخل العسكر على غرار ما حدث مع مبارك ويجبر مرسي على التنحي. ورد الله كيدهم في نحورهم وأهلك الله الظالمين بالظالمين وننتظر المحاكمات العادلة لهم على كل جرائمهم .

الأربعاء، 15 أغسطس 2012

الشـــعب يريد شـــريعة التـــوحـــيد .. 2



حديثنا اليوم عن الخيانة العظمى وعن أفضل سلاح وعن متى نتغير وكيف نتغير وعن الجهاد ومفهومه في الإسلام جهاد ومجهود وعمل بلا حدود وأتمنى تفاعلكم وتشجيعي لأستكمال هذا العمل الذي نبتغي به وجه الله وحده .. من فريق عمل طلاب الشريعة .. للتواصل والإستفسار / 01118450640

الشعب يريد شريعة التوحــــيد .. 1


الحمد لله تعالى أن منّ الله على شعب مصر بهذه الثورة المجيدة ولا لن تنتصر إلا بإخراج الناس من الظلمة إلى النور وذلك لن يتحقق إلا تحت لواء شريعة محمد صلى الله عليه وسلم .. فلأهمية المطروح ورداً على كل من عادى شريعة الرب المعبود هذا ردنا على العلمانيين والليبراليين وكل رافض لشريعة رب العالمين نقدمها لكم نحن فريق عمل (طلاب الشريعة) للتواصل / 01118450640 / أحمد العزيزي

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

قرارات ما زلنا ننتظرها من سيادة الرئيس الشجاع

 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.
أما بعد ...
لا شك أن في رقبة بعض أعضاء المجلس العسكري دماء وأعراض وظلم لضباط بواسل وفساد مالي .. وننتظر المحاكمات العادلة لكل من أجرم في حق الشعب المصري الأصيل لأن المجلس العسكري وحسني باراك بعضهم من بعض وبعضهم أولياء بعض ومن الضروري أن يكون الجميع أمام الحق والعدال والقانون سواء , لهذا ننتظر من فخامة رئيس الجمهورية قرار بعزل النائم العام المتستر على جرائم وفساد المجلس العسكري والمرشح الفاسد أحمد شفيق وكذلك عزل شيخ أزهر مبارك لنفتتح معاً أزهر الثورة منارة الإسلام وحصنه الحصين وكذلك ننتظر عزل مفتي الطرقية والطائفة الهررية الحبشية بلعام بن باعوراء هذا الزمان المسمى بعلي جمعة وتقديم كل من أهرق نقطة دم مصرية أبية للمحاكمة وتطهير الجهاز الإعلامي الذي يمثل في الشأن الداخلي أهمية تفوق ما للعسكرية لأنه يستطيع بكل سلاسة تزييف الحق وتمويهه على الناس وأكبر مثال على هذا ما فعله المناوي وأديب والجلاد وخيري وأبوحملات وأم الفلول لميس والمتلونة منى الشاذلي وكلباوي العكش من تزييف وتدليس على هذا الشعب الطيب .. يا سيادة الرئيس نسأل الله لك العون والسداد والرشاد .
يقول الأستاذ : عصام الضوى
فى اللحظات الحاسمة وأوقات الخطر التى تواجه الأمم والمجتمعات لا يصلح الضعف والرخاوة لإدارة الأمور بزعم الحكمة والحنكة وعمق الخبرة والتجربة..!! ولا شك أن (الحلم والأناة) من أعظم صفات القائد الشجاع، وهما خصلتان محمودتان يحبهما الله ورسوله كما فى الحديث الشريف، وأحسب أن فخامة رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى يتحلى بهما؛ ولذلك آثر التريث وعدم أخذ الناس بالريبة، وهذا مسلك شرعى وسياسى حكيم وحصيف؛ ولذا نراه دفع بالأمور نحو الاستقرار وعدم التصادم، ودعا الجميع إلى التَّرَفُّعِ عن الصغائر والعمل لمصلحة مصر قبل أى شىء، وحذر من التمادى فى الخطأ قائلاً: "لا يغرنكم حلم الحليم".. لكن المتآمرين على الثورة المصرية تمادوا فى غيهم وضلالهم، واستباحوا كل شىء، وتجاوز بعضهم الخطوط الحمراء التى لا تتنازل عنها قيادة أى دولة مهما كانت ديمقراطية، وفى مثل هذه الظروف يجب أن يلمس الشعب فى قائده بأسًا شديدًا ويجد له عزمًا قويًّا، وإلا لأُكِلَ من قِبَلِ أعدائه، ولذهبت هيبتُه وتجرأ عليه الرعاع والسوقة، فضلاً عن المتآمرين والخونة.
وفى خطوة شجاعة وجريئة كان ينتظرها الشعب المصرى منذ مدة، قرر السيد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى إلغاء الإعلان الدستورى المكمِّل وإحالة المشير محمد حسين طنطاوى، والفريق سامى عنان - رئيس الأركان- إلى التقاعد، وأصدر وفق صلاحياته إعلانًا دستوريًا جديدًا.
وأحسبنى لا أعدو الحقيقة إن قلت: نحن الآن فى مسيس الحاجة إلى قبضة قوية ــ بل فولاذية دون تجاوز للقانون أو تقييد للحريات أو تقليل من الديمقراطية... وكل ما توخيْناه من ثورتنا ــ وبحاجة ماسة كذلك إلى مزيد من القرارات الحازمة التى تطهر الكثير من المواقع فى الدولة المصرية، وفى مقدمتها الإعلام والقضاء لتعيد لنا ثقتنا فى ثورتنا وقدرتها على إنجاز أهدافها؛ فقد نالت مشاعر الإحباط من نفوس وقلوب الكثيرين، لاسيما ونحن نرى حثالة القوم ومنافقيهم يتطاولون على رئيس الدولة، بل يتطاولون على الدولة ذاتها دون رادع، حتى خيَّم اليأس على الحلماء والعقلاء وظنوا أنها ليست ثورة بل الفوضى التى اجتاحت المجتمع وضربته فى الصميم!!
وما أدعو إليه ليس جديدًا فى تاريخ مصر المحروسة، وليس بدعًا بل هو من طبيعة الأشياء فلا تستقيم الأمور لحاكم مهما أوتى من حكمة وعبقرية دون حزم وقوة شكيمة، وهذا هو ما فعله فى مصر صلاح الدين، وقطز، وبيبرس... وغيرهم، وهو عين ما فعله تشرشل فى بريطانيا، وديجول فى فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية، وأعتقد أن الوقت الآن ليس وقت ملاينة أو ملاطفة للتافهين والساقطين المتآمرين على مصر وشعبها وثورته العظيمة، وليس أمام رئيس مصر (أيًا كان...) فرصة للدعة والراحة فالمنطقة تتقلَّبُ على صفيح ساخن، والوضع لا يحتمل ضعفًا فى مصر ولا تراخيًا ولا أنصاف حلول، نحن بالفعل نعيش أوقاتًا عصيبة فى ظل الأجواء العاصفة التى يمر بها عالمنا العربى، وخصوصًا العصف الإقليمى والدولى بسوريا العزيزة التى باتت باعتراف الأمين العام للأمم المتحدة نفسه ساحة حرب بالوكالة تتصارع فيها أطراف كثيرة لا يهمها سوى مصالحها، فهى غير معنية بثورة الشعب السورى ورغبته فى الحرية والكرامة، ولا تُلقِى بالاً لحمَّام الدم السورى النازف رغم أن بإمكانها وقفه لو أرادت!!
ومن الجيد أن نرى معظم القوى السياسية المصرية وقد رحبت بقرارات رئيس الجمهورية، بل دعا الكثير من هذه القوى الشعب المصرى إلى النزول للشوارع تأييدًا لمرسى ودعمًا لقراراته، وعدَّ كثير من السياسيين هذه القرارات تدعيمًا حقيقيًا للدولة المدنية، كما عدَّها البعض انتصارًا حقيقيًا للثورة المصرية ولأرواح شهدائنا الأبرار.
وفى رأيى هذه القرارات تصحيح كان حتميًا لمسار ثورة 25يناير المباركة، وأزعم أنها ربما تأخرت بعض الشىء عن وقتها؛ فهناك العديد من الأخطاء (الكارثية ربما...) التى وقع فيها المجلس العسكرى خلال الفترة الانتقالية مع تقديرنا الكبير لانحيازه للشعب، ودوره الذى لا ينكر فى إنجاح ثورته، لكن بسبب انغماس بعض قادة المؤسسة العسكرية فى السياسة وتورطها فيها أكثر من اللازم قصرت فى حماية أمن الوطن، ووقع حادث رفح الذى يعد دليلاً على وجود خلل فى منظومة الأمن القومى المصرى، وكان على رئيس الجمهورية التدخل الفورى والعاجل لوضع الأمور فى نصابها الصحيح، وإنهاء حالة الازدواجية فى قيادة الدولة المصرية.. فبحجم الحادث الأليم المفجع الذى وقع فى رفح، والخطر الفادح المحدق بنا من كل حدب وصوب كان لابد أن يتخذ الرئيس قرارات قوية وحاسمة تحقق مطالب الشعب المصرى، وتؤكد للعالم الخارجى أن مصر لم تضعف بعد ثورتها الباسلة بل امتلكت إرادتها وصارت بفضل الله أكثر قوة وقدرة على الدفاع عن مصالحها وحماية أمنها القومى، وكان لابد من رسالة حاسمة للداخل والخارج تؤكد للجميع أن مصر يحكمها رجل قوى أمين، وأن الشعب المصرى لم يقم بثورته العظيمة طلبًا للحرية والكرامة ثم يفرِّط بسهولة فى حماية أمنه القومى.
وبهذه القرارات المهمة، أثبت الدكتور محمد مرسى أنه رئيس قوى أمين وأنه يمتلك صلاحياته كاملة غير منقوصة، وأنه وحده رئيس مصر، وأن الدولة المصرية ليس لها رأسان كما ظن الصغار والتافهون - الذين استغلوا مناخ الديمقراطية وأجواء الحرية وراحوا يتطاولون على رئيس الدولة ومقامه - وبالفعل كانت المؤسسة العسكرية بحاجة ماسة لإعادة الترتيب ووضعها فى صميم عملها، خاصة بعد أحداث رفح الأخيرة التى راح ضحيتها 16 جنديًا مصريًا بسبب التراخى والانغماس فى السياسة!!

الاثنين، 13 أغسطس 2012

اعتقال الوزير اللبناني ميشيل سماحة يكشف حقيقة من يقف خلف مقتل الجنود المصريين

اعتقال الوزير اللبناني ميشيل سماحة يكشف حقيقة من يقف خلف مقتل الجنود المصريين


أصبح معروفاً عند الناس أنك لكي تعرف الفاعل المجهول لأي حدث فابحث عن المستفيد منه، ولكي تتأكد من عدم مسئولية أحد الأطراف فانظر إلى مدى تضرره من هذا الحدث.
من المستفيد من قتل الجنود المصريين.. يكاد يجمع الكل أن إسرائيل هي المستفيد الأكبر من هذا الفعل ورغم ذلك تصر السلطات المصرية المتنفذة في الأمن والجيش والمخابرات على دفع التهمة عن إسرائيل وإلصاقها بالجهاديين الذين نفوا علاقتهم بالحادث وقالوا أنه لا يخدم إلا مصلحة إسرائيل التي باتت تخشى بشدة عمليات المجاهدين ضدها المنطلقة من سيناء وتريد وقفها بأي شكل.
والمثير للتساؤل والذي يضع علامات استفهام كبيرة أن الجيش المصري وقوات الأمن والمخابرات تحركت بسرعة وبقوة إلى سيناء رغم عدم معرفتها بحقيقة منفذي الحدث.
كما لا يخفى ان هذا التحرك ضد الجهاديين في سيناء – كما أنه تحقيق لهدف إسرائيلي – فهو أيضاً توريط للرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ودفعه للتصادم مع الجهاديين الذي يشكلون أحد مكونات التيار الإسلامي العام وقد نبهنا بعيد تولي محمد مرسي للرئاسة إلى أن أعداءه في الداخل خصوصاً سيعمدوا إلى إفشاله باختلاق وافتعال الأزمات وقد ذكرنا ذلك في مقالنا (القول المفيد في تعامل السلفية الجهادية مع الدكتور محمد مرسي رئيس مصر الجديد).
فعملية القتل تهدف بالدرجة الأولى إلى حرمان المجاهدين من التعاطف الشعبي مع عملياتهم المباركة خاصة بعد نجاحهم – نيابة عن الأمة – في توقيف تصدير الغاز للعدو الصهيوني بعد تنفيذهم 17 عملية تفجير لخط الغاز لإسرائيل -لم يصب فيها مصري واحد- وهو الأمر الذي لم تفلح في تحقيقه كل مظاهرات ومناشدات الشرفاء المصريين في وقف تزويد إسرائيل بالغاز.

براءة التيار الجهادي من قتل الأبرياء

لقد أعلن التيار الجهادي العالمي عشرات المرات وعلى لسان جميع شيوخه وقادته براءته من التفجيرات التي تستهدف المسلمين الآمنين في أسواقهم ومساجدهم وطرقاتهم وأعلن الشيخ عطية الله أحد كبار مفتي تنظيم القاعدة بجلاء أن ذهاب وفناء التنظيم أهون من إراقة دم مسلم واحد، ورغم ذلك تواصل الآلة الإعلامية المعادية نسبة هذه العمليات للمجاهدين واتهامهم بها رغم براءتهم منها – فالمجاهدون لا يخشون من إعلان مسئوليتهم عن أي عملية يقومون بها وبياناتهم شاهدة على ذلك-.
فما الذي سيستفيده المجاهدون من تنفيذ عملية يقتل فيها المسلمون ويستغلها الأعداء لتشويه منهجهم؟!
إن هذا النوع من العمليات التي يتقصد فيها قتل المسلمين لا يستفيد منها إلا الأعداء.

في العراق أراد الأعداء الأمريكيون المحتلون وعملائهم الشيعة الروافض تفكيك الحاضنة الشعبية السنية وقلبها على المجاهدين فعمدوا إلى تنفيذ الكثير من عمليات التفجير في الأسواق والأماكن العامة للمسلمين السنة وقتل وتصفية الكثير من أهل السنة وذلك لخلق حالة من السخط على المجاهدين، وفي باكستان قام مرتزقة بلاك ووتر وعملاء أمريكا بتفجيرات داخل الأسواق والمساجد لخلق حالة عداء بين الشعب الباكستاني والمجاهدين ورغم ان المجاهدين نفوا علاقتهم بهذه الأعمال ووصفوها بالإجرامية كما يظهر في مراسلات الشيخ أسامة بن لادن مع قيادات القاعدة والتي نشرناها تحت عنوان (بعد قراءة متعمقة للرسائل المنسوبة للقاعدة.. لم نزدد في قاعدة الجهاد إلا ثقة واعتزازاً!) فإن العدو والإعلام المعادي يتعمد إلصاق هذه التفجيرات بالمجاهدين ونسبتها إليهم.

اعتقال الوزير سماحة مثال حي

لنتخيل أنه تم تنفيذ 24 عملية تفجير متزامنة أو على التوالي في مناطق مسيحية في لبنان وقتل في أحدها صفير بطريرك المسيحيين الموارنة وقتل عدد من كبار الشخصيات وقتل عدد كبير من الناس في المواقع العامة ثم يعلن تنظيم سني مجهول مسئوليته عن هذه العمليات !
أليس السيناريو السابق كفيل باشعال حرب أهلية داخلية في لبنان لصرف النظر عما يجري في سوريا؟! ومن ثم استعادة نظام الأسد لزمام المبادرة في مواجهته مع ثورة الشعب السوري المسلحة!.
ألا يؤدي ذلك إلى تآمر عالمي جديد على القوى السنية المجاهدة المسلحة – في سوريا – لنزع سلاحها بعد وصفها بالإرهاب ؟!
ألا يؤدي ذلك إلى خروج حزب الله وإيران من مأزقهما الحالي بسبب تأييدهما ومشاركتهما للنظام السوري المجرم ؟!
ما سبق وأكثر منه كان سيحدث لو تم تنفيذ المخطط الإجرامي الرهيب للنظام السوري عبر أحد أدواته في لبنان الوزير ميشال سماحة الذي ألقي القبض عليه متلبساً وبحوزته 24 عبوة ناسفة من مختلف الأنواع كان قد استلمها من مدير المخابرات السوري المجرم علي مملوك بغرض تفجيرها في مناطق مسيحية واغتيال عدد من كبار الزعماء المسيحيين وعلى رأسهم البطريرك صفير ثم نسبة ذلك إلى تنظيمات إسلامية سنية!
لقد قدّر الله كما نشرت الأنباء أن يقوم الشخص المكلف من الوزير سماحة بتنفيذ التفجيرات بإبلاغ جهاز الأمن اللبناني بالعملية والذي فوجئ بهذه المعلومات الصادمة التي يصعب تصديقها فطلب منه تسجيل وتصوير الوزير سماحة عبر آلة تصوير سرية تم تزويده بها وهو ما تم بالفعل حيث تم تصوير الوزير وهو يقوم بنقل العبوات من صندوق سيارته الخاصة إلى سيارة أخرى وتم تصويره وهو يقوم بدفع مبلغ 170 ألف دولار لهذا الشخص لإيجاد أشخاص موثوقين للقيام بهذه التفجيرات .
وعندما تم مداهمة بيت الوزير سماحة وألقي القبض عليه بقميص نومه سارع حزب الله بالهجوم على الأجهزة الأمنية التي قامت بالاعتقال واعتبر اعتقال سماحة مؤامرة ومكيدة! لكن الوزير الذي ووجه بالتصوير اعترف بكل شيء!!.
هكذا رأيتم وزيراً يحضر للقيام بعمليات إرهابية ويشارك فيها بنفسه بنقل العبوات الناسفة في سيارته؟!
فهل تستغربون أن يقوم المتضررون من العمليات الجهادية عبر الحدود في سيناء والمتضررين من حكم الرئيس محمد مرسي بتدبير عملية قتل الجنود المصريين؟!


كتبه / عبد الله محمد محمود
الباحث والمحلل في “مؤسسة دعوة الحق للدراسات والبحوث”

الأحد، 12 أغسطس 2012

يا مرسي إحذر طنطاوي ومجلس مبارك


م. محمد غانم
يا د. مرسي: لا تأمن لمن خان سيده، حتى لو ادعى أن هذا لمصلحة الشعب، فتحت نفس الادعاء سيخونك ويخون الشعب الذي اختارك!!.. إنه خنجر في ظهرك، فتخلص منه بأسرع ما تستطيع.
لقد باع طنطاوي سيده وولي نعمته مبارك، الذي خدم كقائد لحرسه الجمهوري وكقائد ل...
جيشه أكثر من ربع قرن، فهل سيتردد في خيانة د. محمد مرسي الرئيس الشرعي المنتخب الذي جاء رغم أنفه، ولم يمر عليه سوى شهر، ويهدد طنطاوي ومن معه بالعزل والمحاكمة ومصادرة مكتسبات عصر الفساد؟
أسهل شيء سيفعله طنطاوي بمجرد أن يرى عشرة أشخاص يطالبون بإسقاط مرسي، هو أن يصدر بيانا يعلن فيه أن الجيش ينحاز إلى مطالب الشعب المشروعة، وأن الجيش يحمي الثورة!!
فانتبهوا، فالرجل من أصحاب السوابق في هذا الشأن، والكلب الذي يعض سيده، لا يأمن له عاقل.
ولا يقل قائل إن طنطاوي مخلص للشعب المصري، فقد سقط القناع عن وجه طنطاوي حين انقلب على الشعب وحل المجلس الذي انتخبه 30 مليون مصري في أول انتخابات نزيهة في تاريخهم، وأصدر إعلانا دكتاتوريا مكبلا ينتزع صلاحيات أول رئيس مصري منتخب في تاريخ مصر، وما زال يهدد بحل التأسيسية التي شُكّلت وفقا لما وافق عليه الشعب في الاستفتاء.
طنطاوي ألعن من مبارك، فمبارك بكل جبروته طوال 30 سنة لم يجرؤ على فعل أي شيء قريب من هذا، وكان يحافظ على قانونية تصرفاته على الأقل شكليا، ويستخدم وسائل ملتوية لفرض ما يريد.. أما طنطاوي فلا دستور ولا قانون ولا استفتاء ولا انتخابات تعنيه في شيء!!
أرجو فقط أن يتذكر طنطاوي ومن معه أن د. محمد مرسي وراءه أكثر من نصف الشعب، وأن النصف الآخر يبحث عن الأمن والأمان والاستقرار وأكل العيش، وليس الفتن والمؤامرات والمزيد من الثورات والفوضى والتخريب والقتل!

الجمعة، 3 أغسطس 2012

حل مشكلة المرور خلال اسبوع.

Gamal Zaki · Top Commenter · 
حل مشكلة المرور خلال اسبوع.
1- تقسيم قطاعات الدولة (عام وخاص) الى 6 قطاعات يختص كل قطاع بأجازة اسبوعية مختلفة عن الاخر خلال ايام الاسبوع بدلا من قيام جميع القطات باجازة اسبوعية يوم الخميس او السبت وسيتم تخفيف الزحام المرورى بنسبة 20%.
2- تطبيق نظام العمل من المنزل وبإستخدام الانترنت وخاصة للنساء والمعوقين وكبار السن والمرضى بجميع المصالح وطبقا لضوابط ادارية محددة وبأسرع مايمكن مثل امريكا وكندا واوروبا.
3- تشغيل نسبة 50% فقط من جميع العاملين يوميا والباقى اجازة بنظام الشفتات.
4- استخدام الدفع الالكترونى والرسائل القصيرة من الموبايل لدفع الفواتير او الاشتراكات والخدمات الحكومية والتراخيص...الخ كما يحدث فى اوروبا.
5- التوسع فى نظام الدراسة عن بعد والمراسلة للكليات النظرية بالانترنت حيث ان الكليات النظرية تحولت الى كافيتريات.
6- اجازة المدارس تكون يوم السبت مثلا والجامعات الاثنين او الثلاثاء مثلا.
7- منع سيارات النقل والنصف نقل من السير بالشوارع الا من الساعه 9 مساء حتى 6 صباحا.
8- وقف تراخيص السيارات القديمة موديل 40-50 سنة التى تعطل المرور بالكبارى والشوارع.
9- الغاء تراخيص الميكروباصات والتوكتوك المتهالكة المكسرة نهائياالتى تسبب الحوادث القاتلة وتعطل المرور ولا تصلح لركوب البشر على ان يعمل سائقيها ضمن شركة محترمة بسيارات جديدة تصلح لركوب البشر المحترمين.
10- الغاء البنزين 80 المسرطن والملوث للبيئة ولاتوجد دولة فى العالم تستخدم هذا البنزين المرفوض صحيا عالميا.
11- منع سير الموتوسيكلات بالكبارى والشوارع المزدحمة.
12-التفتيش الدورى اليومى على تعاطى المخدرات للسواقين.

 13-الصيانة الشاملة للشوارع والكبارى واسوار الكبارى والمطبات واشارات المرور التى اصبحت متهالكة تماما وتركيب الكاميرات وتركيب عدادات انتظار بدلا من اتاوات بلطجية السياس.