الأربعاء، 15 فبراير 2012

من هو الإرهابي ؟


لقد أعجبني هذا الرد من هذا المحاضر المسلم الألماني حينما سئل عن الإرهاب و علاقته بالإسلام فقال :

-من الذي أشعل الحرب العالمية الأولى ؟ المسلمين ؟
-من الذي أشعل الحرب العالمية الثانية ؟ المسلمين ؟
-من الذي قام بقتل 20 مليون نفس بشرية من سكان أستراليا الأصليين ؟ المسلمين ؟
... -من الذي أرسل القنابل النووية لتضرب هيروشيما و ناجازاكي ؟ المسلمين ؟
-من الذي قام بقتل ما يزيد على الـ 100 مليون هندي من الهنود الحمر في أمريكا الشمالية ؟ المسلمين ؟
-من الذي قام بقتل أكثر من 50 مليون هندي من الهنود الحمر في أمريكا الجنوبية ؟ المسلمين ؟
-من الذي قام باسترقاق حوالي 180 مليون أفريقي كعبيد و قد توفي حوالي 88% منهم و تم إلقاؤهم في المحيط الأطلنطي ؟ المسلمين ؟
لا , لم يكونوا المسلمين !!!!

قبل كل ذلك عليك أن تقوم بتحديد معنى الإرهاب جيدا ؛
فلو أن غير المسلم قام بفعل شيء خاطيء فإنها حينئذ تكون مجرد جريمة .
أما حين أن يقوم مسلم بارتكاب نفس الخطأ فإنه حينئذ يوصف بالإرهاب !!!
لذلك عليك ألا تكيل بمكيالين أولا و بعد ذلك تكلم من هذا المنطلق !
I liked the answer of this Germaniun Muslim scholar when he was asked about terrorism and Islam : He said : Who started the first world war ? Muslims ? Who started the second world war ? Muslims ? Who killed about 20 millions of Aborigines in Australia ? Muslims ?? Who sent the nuclear bombs of Hiroshima and Nagasaki ?... Muslims ?? Who killed more than 100 millions of Indians in North America ? Muslims ?? Who killed more than 50 millions of Indians in south America ? Muslims ?? Who took about 180 millions of African people as slaves and 88% of them died and was thrown in Atlantic ocean ? Muslims ?? No , They weren't Muslims!!! First of all, You have to define terrorism properly... If a non-Muslim do something bad..it is crime. But if a Muslim commit same..he is terrorist... So first remove this double standard...then come to the point!!!..

الأحد، 5 فبراير 2012

حمل كتابي : مصر الإسلامية

مصر الإســــلامـــية .. لا .. يميــنّـيّةٌ ولا يســاريّة.docx - 4shared.com




الـــمـــقـــدّمــــــــــة

إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلـل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّدا عبده ورسوله وصفيّه من خلقه وحبيبه
صلــّى الله عليه وسلــّم
بلـّغ الرّسالة وأدّى الأمانة ونصح للأمّة وكشف الله تعالى به الغمّة وأنار به العقول وشرح به الصّدور فأنارت بهديه أعينا عمياً وآذانا صماً وقلوباً غلفاً
فاللهمّ أجزه عنا خير ما جازيت به نبيًّا عن أمّـته ورسولاً عن قومه ودعوته.
    ففي هذا الزّمان الذي أخذت تدبّ فيه أفاعي الإلحاد وحيّات العلمانية وعقارب الليبرالية لنفث سمومها في كيان الأمّة فيكون لزاما على كلّ مؤمن يدين بالإسلام أن يجلـّي مزاياه ونظامه المتكامل هذا النظام الذي ارتضاه الله تعالى للبشر هدى ونورا ينير كافـّة ميادين حياتهم العقديّة والسّياسيّة والاجتماعية والنفسيّة والعمليّة.
     فمن المعلوم أنّ المعنى العمليّ لكلمة الدّين هو نظام وضعه الخالق لتنتهجه الخليقة في حياتها معه وفي طريق عودتها إليه فهو الدّين الكامل والوحي المتمّم والمهيمن على كلّ الشرائع ويتكشف هذا عن إعجاز القرآن الذي هو معجزة الإسلام الخالدة في مختلف تلك الشـّؤون وفي هذا السّبيل سبيل الله تعالى أتقدّم بهذا البحث للمسلمين والمؤمنين و(الملحدين والعلمانيين والليبراليين والشيوعيين) على السّواء ليزداد المؤمن إيمانا وعسى أن يرجع أصحاب الأفكار البليدة والملاحدة إلى سبيل ربّهم.
لنعلم جميعاً أن الذي صنع جهاز التلفاز أو التليفون أو الثلاجة قد بين أمور مهمة في كتالوج صنعته تحذر من فعل أشياء تضر بمخترعه ونحن مجبرين على امتثال تعليماته هذه لكي لا تفسد الآلة المخترعة وبمقارنة بسيطة جداً نستطيع أن نخلص بأنه أولى بالإنسان أن يقوم على أوامر خالقه وإمتثال منهجه في إفعل ولا تفعل وهذا ما اصطلح على تسميته بالشريعة الربانية والتي إن لم يمتثلها المخلوق هلك وفسدت حياته لمخالفته أمر الخالق الرازق المالك المدبر , ولا يمكن أن أترك هذا الأمر عرضة لتجارب البشر في اختراعه لأفكار وأيدوليجيات مخالفة لشرع الخالق جل في علاه فلكم أفسدت مثل هذه الأفكار في حياة البشر هل نسينا ما فعلته الشيوعية في البشرية ؟!! أم أنكم راضون الآن عما يحدث في البشر تحت مسمى الديمقراطية ؟!!! وهل نسيتم تفريق القومية للأمم ؟!!! أم نسيتم نهب الخيرات تحت مظلة الإشتراكية ؟!!!
فوالله  وتالله لن تصلح حياة البشرية قاطبة إلا بامتثالهم أمر خالقهم وباريهم ومصورهم.
هذه الأفكار البليدة هي سلاح الأعداء الجديد فلقد أيقنوا أن لا طاقة لهم في مجابهة الإسلام وأهله بأسلحتهم الفتاكة لأنهم ذاقوا مرارة وبأس سواعد الموحدين على مر العصور, بدءوا حربهم هذه بالبعثات المشبوهة لغسيل العقول بدءاً من الطهطاوي ومحمد عبده فطه حسين وإنتهاءاً بمهرجانات السينما ومكافأة الفاسقين ممن طعنوا في الملة والدين والحرب شعواء لا نهاية لها إلا بعودة راشدة لديننا الحنيف ففيه السلامة كل السلامة وفيه النجاة من تلكم الفتن المدلهمة كقطع الليل المظلم, لهذا أيها الأحبة الكرام والإخوة الأماجد العظام كان لزاماً علينا أن نستغل هذه الصحوة المباركة وتلك الثورات العربية المجيدة في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا لنرفع سيف التصدي لهذه الأفكار العفنة قبل أن تهلك حرث أمتنا ونسلها, فعلينا أن نجاهدهم بالبنان واللسان والسنان.
     والله من وراء القصد وهو المستعان جلّ في علاه.
  

ألـّـفه وجمعه :
خادم الكتاب والسّنة بفهم سلف الأمّة
أبو كفاح الدّين أحمد بن محمّد السّعيد العزيزي
سبط الإمام المجدّد تقيّ الدّين بن دقيق العيد
رحمه الله تعالى
مصر حرسها وأهلها الواحد الأحد
يوم الخميس الموافق لـ 6 شعبان 1432 هجريّة
الموافق لـ 07 يولية 2011

- تخزين ومشاركة الملفات عبر الإنترنت - تنزيل 
- أحمد العزيزى إضغط على إسم الكتاب : مصر الإســــلامـــية .. لا .. يميــنّـيّةٌ ولا يســاريّة.docx